أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنها تزوجت بعد قصة حب، من زميل شقيقها، موضحة" كلامي معاه بدأ بـ ياحبيبتي وانتهى بالزواج".  

 

وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها تتذكر مهرها الذي قدر بـ 200 جنيه، وأن زوجها كان من أسرة متوسطة، وكان يعمل صحفي ويساعد أسرته.

ولفتت إلى أنها كانت هي الأخرى تساعد والدها من راتبها كمعيدة بالكلية، معلقة:" كنت بحدد 5 جنيهات من راتبي لـ والدي، وهو الآخر كان يحدد 5 جنيهات من راتبه لوالده".

وأشارت إلى أنها تزوجت بدون ثلاجة، وبدون تلفزيون، وبوتجاز بالقسط، وقاموا بالزواج في شقة بالإيجار، وأنها تحملت كل شيء لحبها لزوجها.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سعاد صالح مصعب العباسي أصعب سؤال

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الشريعة إلهية ثابتة .. والفقه اجتهاد بشري متغير

أكَّد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- على أهمية إدراك الفرق بين الشريعة والفقه، معتبرًا أن الخلط بينهما من أخطر ما يواجه الفكر الإسلامي المعاصر، وأن هذا الخلط قد يؤدي إلى انحرافات فكرية ومنهجية، تتراوح بين الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والتسيب من جهة أخرى.

مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطنمفتي الجمهورية: قصة سيدنا إبراهيم نموذج قرآني للتفكر في الكون والتوصل إلى الإيمانمعنى الشريعة

أوضح مفتي الجمهورية، في حديثه الرمضاني، أن الشريعة هي المنهج الإلهي الذي أنزله الله لتنظيم حياة البشر، وتشمل العقائد، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق، والتشريعات العامة التي تحقق مقاصد الدين الكبرى. وهي أحكام إلهية ثابتة مستمدة من الكتاب والسنة، لا تحتمل الاجتهاد أو التغيير، مثل وجوب الصلاة، وتحريم القتل بغير حق، وسائر الأحكام القطعية.

أما الفقه، كما بيَّن المفتي، فهو علم يُعنى باستنباط الأحكام الشرعية العملية من الأدلة التفصيلية، ويعتمد على الاجتهاد البشري المنضبط بأصول علمية راسخة، مما يؤدي إلى تنوُّع في الآراء الفقهية واختلاف بين المذاهب، وهو اختلاف محمود، يعكس مرونة الفقه وقدرته على التفاعل مع متغيرات الزمان والمكان.

وأشار المفتي إلى أن الفقه ليس منفصلًا عن الشريعة، بل هو فهم لها ومحاولة لتنزيلها على الواقع، موضحًا أن الشريعة معصومة لأنها من عند الله، أما الفقه فهو اجتهاد بشري غير معصوم، يخضع للتطوير والتجديد بما يحقق المقاصد الشرعية ويخدم مصالح الناس.

الجمود والتقليد الأعمى

وحذَّر مفتي الجمهورية من نتائج غياب التمييز بين المفهومين، ومنها الجمود والتقليد الأعمى، والتسيب باسم التجديد، والتشدد ورفض الاجتهاد، مما يؤدي إلى تعطيل الفكر الإسلامي، ويُنتج خطابًا دينيًّا مشوَّهًا إما جامدًا أو متسيبًا، وكلاهما لا يعبر عن حقيقة الإسلام.

وأكد أن الحاجة ملحَّة اليوم إلى تجديد الفقه في إطار الشريعة الغرَّاء، وهو ما دعا إليه العلماء قديمًا وحديثًا، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد، فما كان يحقق مصلحة الأمة فهو من الدين، ولو لم يرد فيه نص بعينه."

وختم المفتي حديثه بالدعوة إلى التمسك بثوابت الشريعة، ودعم الفقه المستنير القادر على مواجهة مستجدات العصر، سائلًا الله تعالى أن يرزق الأمة نور البصيرة والفقه في الدين، وأن يهيئ لها من العلماء والمصلحين من يجدد أمر دينها ويحقق مقاصده في واقعها.

مقالات مشابهة

  • داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
  • مفتي الجمهورية: الشريعة إلهية ثابتة .. والفقه اجتهاد بشري متغير
  • مركز نور البصيرة بجامعة سوهاج ينظم مسابقة رمضانية في حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف للطلاب ذوي الإعاقة
  • مصرع طفل غرقا بمياه ترعة فى الشرقية
  • مصرع طفل وإصابة شقيقه فى حادث انقلاب سيارة بإحدى ترع الشرقية
  • محمد رجب يعلن لأول مرة: تزوجت دانا حلبي من سنة ونصف
  • مجمع الفقه الاسلامي يحدد زكاة الفطر للعام 1446
  • بالذكاء الاصطناعي .. سعاد حسني الوجه الإعلاني لبرامج وزارة التضامن
  • سعاد حسني وفاتن حمامة وأحمد زكي ورشدي أباظة وأمينة رزق يروجون لوزارة التضامن
  • مجمع الفقه الإسلامي يحدد قيمة زكاة الفطر