روسيا – اكتشفت روسيا على مدى السنوات امس الخمس الماضية 222 حقلا للهيدروكربونات، وتركز معظمها في حوض النفط والغاز “فولغا-أورال”.

وجاء ذلك بحسب تصريح لأوريست كاسباروف، نائب رئيس هيئة “روسنيدر” (الهيئة المختصة في التنقيب عن الثروات الباطنية في روسيا) خلال تقديمه تقريرا خلال اجتماع للهيئة الروسية اليوم الخميس.

وأشار المسؤول الروسي إلى أنه تم اكتشاف 43 حقلا للنفط والغاز في العام 2023، توزعت بين حقل ضخم يتضمن نفطا ومكثفات غاز وحقول متوسطة وصغيرة الحجم.

وبحسب بيانات مرئية عرضها المسؤول خلال الاجتماع، فإن عدد الحقول المكتشفة خلال العام 2023 يزيد بأكثر من 26.5% عن مستوى عام 2022. وأظهرت المواد أنه في العام 2021 تم اكتشاف 37 حقلا، و49 حقلا في 2020، و59 حقلا في 2019.

ويقع حوض النفط والغاز “فولغا-أورال” في المنطقة الواقعة بين نهري الفولغا والأورال في روسيا، وتبلغ مساحته حوالي 700 ألف كيلومتر مربع، ويمتد على أراضي جمهوريات تتارستان وباشكورتوستان وأودمورتيا ومقاطعات ساراتوف وسامارا وفولغوغراد وأستراخان، وكذلك جزء من مقاطعتي أورينبورغ وبيرم.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الإدارة الجديدة في سوريا تصدر لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين

أصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة تصريف الأعمال بسوريا لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين لمنع أي تجاوزات أو تلاعب في الأسعار.

وحددت:

سعر البنزين عند 1.16 دولار للتر. سعر لتر المازوت (السولار) عند نحو دولار. سعر أسطوانة الغاز المنزلي بنحو 12.28 دولارا.

وتستورد سوريا معظم احتياجاتها من النفط الخام، إذ تظهر تقديرات رسمية سابقة تراجع إنتاج البلاد بنحو 96% مقارنة بما كان عليه الوضع قبل الثورة.

وفرة في الوقود

ووفقا لأرقام سورية حكومية العام الماضي، كان يصل إلى مصفاة بانياس على الساحل الشرقي -والتي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 126 ألف برميل يوميا- نحو 3 ملايين برميل يوميا، معظمها من إيران، أي بمعدل 100 ألف برميل يوميا.

أما في الوسط -وتحديدا مصفاة حمص- فتبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ألف برميل يوميا، وتكرر النفط السوري من مناطق غرب الفرات بكمية تقدر بـ15 ألف برميل يوميا.

وتغطي مصفاتا بانياس وحمص نحو 70% من حاجة البلاد للمازوت ونحو 90% من حاجة البلاد من البنزين.

وقال مراسل الجزيرة منتصر أبو نبوت من دمشق إنه بعد سقوط نظام الأسد كانت حدثت حالة من الفوضى في جميع القطاعات، وبينها قطاع الوقود وقطاع السلع الغذائية.

إعلان

وأضاف المراسل أنه كان ثمة تفاوت في أسعار الوقود بين محطة وأخرى، مما تسبب في مشاكل للمواطن السوري، لكن الوقود بات متوفرا الآن في العاصمة السورية دمشق وبكل المحطات، خلافا لما كان عليه الوضع قبل سقوط نظام الأسد.

ولفت مراسل الجزيرة إلى أن الطلب على الوقود ارتفع، وأن الكميات أصبحت متوفرة نتيجة جلب حكومة تصريف الأعمال النفط من الشمال السوري واستعادتها العديد من آبار النفط.

وتوقع المراسل أن تتوجه حكومة تصريف الأعمال إلى العمق العربي من أجل سد نقص الوقود، إلى جانب مطالبتها الولايات المتحدة برفع العقوبات لعدم إعاقة مسار التنمية وإعادة الإعمار.

تحرير سقف السحب اليومي

في الأثناء، أصدر مصرف سوريا المركزي تعميما بتوجيه كافة المؤسسات المالية المصرفية العاملة في سوريا بتحرير سقف السحب اليومي من حسابات التجار الخاصة بتنفيذ عمليات الدفع الإلكتروني.

وبحسب بيان مصرف سوريا المركزي، فإن هذا الإجراء يدخل في إطار إستراتيجية المصرف لتعزيز ونشر خدمات الدفع الإلكتروني من خلال المصارف وشركات الدفع المرخصة والتشجيع على استخدام قنوات الدفع الإلكتروني.

وأفادت نشرة صادرة عن المصرف المركزي بأن شراء الدولار أمام الليرة توقف اليوم عند سعر 14 ألفا و650 ليرة سورية.

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط توجّه رسالة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»
  • الإدارة الجديدة في سوريا تصدر لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين
  • إنتاج النفط العماني 332.6 مليون برميل والغاز 51.8 مليار متر مكعب بنهاية نوفمبر 2024
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع عبر وسائل الإعلام
  • ارتفاع إمدادات الذهب الأسود من روسيا إلى الصين
  • ليبيا.. إنتاج شركة سرت من النفط يصل إلى أعلى مستوى منذ 2007
  • مؤسسة النفط: شركة «أكاكوس» تحقق أعلى إنتاج لها منذ العام 2007
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي: اشتروا النفط والغاز وإلا…
  • ترامب يوجه تهديدا إلى دول الاتحاد الأوروبي