سجن أردنية وتغريمها بعد بيعها طفلتها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
عمّان
أمرت محكمة الجنايات بمحافظة المفرق في الأردن بحبس امرأة 3 سنوات بعد بيعها طفلتها الرضيعة “غير الشرعية”، وتغريمها مبلغ 5 آلاف دينار (ما يعادل 7050 دولارًا).
وتفصيلاً، كانت المتهمة متزوجة وأنجبت طفلين قبل أن يطلقها زوجها، ويتخلّى أهلها عنها بسبب خلافات معها. وفيما بعد تعرفت المتهمة على سيدة وابنها وانتقلت للعيش معهما.
حيث أقامت المتهمة علاقة غير شرعية مع ابن السيدة، نتج عنها ولادة طفلة، وحينها عرضت والدة الشاب على المتهمة أن تبيع طفلتها لزوجين يرغبان في تبنيها، كونهما لا ينجبان أطفالاً مقابل مبلغ ألفي دينار (2,820 دولار)، فوافقت المتهمة على بيع طفلتها وسلمتها للسيدة والدة الشاب.
ولم تكتفي المتهمة بعد ذلك بما فعلت ولكنها استمرار بعلاقتها مع الشاب ابن السيدة، حتى أصبحت حاملاً مرة أخرى، ثم قررت إبلاغ صديقتها برغبتها في بيع الجنين بعد الولادة، بعد أن أخبرتها أنها باعت طفلتها الأولى من ذات العلاقة.
وعلى الفور قامت الصديقة بإبلاغ إدارة حماية الأسرة بالواقعة، فتم إلقاء القبض على المتهمة.
والجدير بالذكر أن المتهمة اعترفت في المحكمة ببيع طفلتها الأولى، مبررة فعلتها برغبتها في الحصول على المال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأردن المتهمة بيع طفلة حبس امرأة علاقة غير شرعية ولادة طفلة
إقرأ أيضاً:
برلمانية أردنية: صفقة التبادل تعزز المصداقية وموقف عمّان ثابت ضد التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دينا البشير، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، أنها سعيدة بإتمام مرحلة صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد حالة من القلق حول مدى القدرة على الاستمرار في اتفاقية وقف العدوان على غزة، موضحة أن إتمام الصفقة يعكس التزام الطرفين – الإسرائيلي والفلسطيني – بالاتفاقات المبرمة، مما يعزز مصداقية وجدية تنفيذ الالتزامات.
وشدّدت البشير، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن موقف الأردن لم يتغير منذ بداية العدوان على غزة، حيث ترفض المملكة بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو طرح فكرة "الوطن البديل"، مؤكدة أن المصلحة الأردنية تقتضي وضوحًا تامًا في رفض التهجير، ودعم حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، مشيرة إلى أن كل ما يجري في غزة من عدوان يعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان.
وأشارت البشير إلى أن التداعيات الحالية أسفرت عن تكثيف الحوارات والتعاون العربي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن هناك وحدة عربية واتفاقًا كبيرًا على استراتيجية جديدة لمواجهة الطروحات الأمريكية السابقة، لا سيما تلك التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم دون أي تهجير للفلسطينيين، وهذا ما يجمع عليه الائتلاف العربي في ظل التحديات الراهنة.