آخر جمعة من رمضان.. تعرف على أبرز ما ورد فيه من مواعظ وإرشادات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بدأت شعائر صلاة آخر جمعة من رمضان بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ محمود محمد الخشت، وخطيبا الشيخ أحمد عصام فرحات إمام وخطيب مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، والذي يؤدي موضوع صلاة آخر جمعة من رمضان تحت عنوان: “صدقة الفطر وحق الله في المال”.
آخر جمعة من رمضان.. وزير الأوقاف يشكر السيسي على العناية ببيوت الله 4 علامات لقبول الأعمال في رمضان.. خطيب المسجد النبوي يوضحها آخر جمعة من رمضان
وأدى المصريون صلاة آخر جمعة في رمضان، اليوم، والتي نقلت من رحاب مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، بحضور اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة نائبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من القيادات الدينية والشعبية.
وقال الشيخ أحمد عصام فرحات إمام وخطيب آخر جمعة من رمضان بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها، إن المال ملك لله استخلف فيه عباده وأمرهم بإنفاقه فيما يرضيه سبحانه، حيث يقول تعالى:" آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)".
وتابع في خطبة آخر جمعة من رمضان بمسجد السيدة زينب تحت عنوان:" صدقة الفطر وحق الله في المال: "لو أن كل إنسان أخرج حق الله تعالى في المال لكل ذلك من شأنه أن يقر السلام في الأرض، ويعم الوئام، وتهدأ نفس الحاقد، ويسكن جوف الفقير، ويذهب خوف الغني، وعندها يتذوق الناس جميعهم سعادة الدنيا ونعيم الآخرة، مشيرًا إلى أن لكل من زكاة المال والفطر حكمها منها الترابط والتراحم والتكافل بين أبناء المجتمع ليكون الوطن أسرة واحدة، والناس جميعهم إخوة وقد جعل الله بين الغني والفقير هو البر، وبين القوي والضعيف سببا هو الرحمة.
وأضاف: جعل الله سبحانه وتعالى حقوق كثيرة في المال لا تقتصر على الزكاة فحسب، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ في المالِ لَحَقًّا سِوى الزَّكاةِ»، ثم قرأ قوله تعالى: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾
وقال الشيخ أحمد عصام فرحات إمام وخطيب آخر جمعة من رمضان بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها، إن النبي صلى الله عليه وسلم أسس للترابط المجتمعي بغض النظر عن الدين أو الجنس أو النوع فقال:" مَن كانَ معه فَضْلُ ظَهرٍ فَلْيعدْ به على مَن لا ظَهرَ له، ومَن كان له فضلُ زادٍ فَلْيَعدْ به على مَن لا زادَ له".
الزكاة مال اللهوأضاف إن المال ملك لله استخلف فيه عباده وأمرهم بإنفاقه فيما يرضيه سبحانه، حيث يقول تعالى:" آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)".
وتابع في خطبة آخر جمعة من رمضان بمسجد السيدة زينب تحت عنوان:" صدقة الفطر وحق الله في المال: "لو أن كل إنسان أخرج حق الله تعالى في المال لكل ذلك من شأنه أن يقر السلام في الأرض، ويعم الوئام، وتهدأ نفس الحاقد، ويسكن جوف الفقير، ويذهب خوف الغني، وعندها يتذوق الناس جميعهم سعادة الدنيا ونعيم الآخرة، مشيرًا إلى أن لكل من زكاة المال والفطر حكمها منها الترابط والتراحم والتكافل بين أبناء المجتمع ليكون الوطن أسرة واحدة، والناس جميعهم إخوة وقد جعل الله بين الغني والفقير هو البر، وبين القوي والضعيف سببا هو الرحمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخر جمعة من رمضان مسجد السيدة زينب صدقة الفطر المال الزكاة مال الله السیدة زینب رضی الله عنها فی المال
إقرأ أيضاً:
ما حكم وكيفية التخلص من المال الحرام؟.. اعرف رد الإفتاء
نَهانا الله- سبحانه وتعالى- عن أكل الحرام، وقال الرسول- ﷺ- إن الله لا يقبل التصدُّق إلا بـ المال الحلال؛ لأن الله طيِّب لا يقبل إلا طيِّبًا، وأن القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار.
فى هذا الصدد أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: "ما حكم وكيفية التخلص من المال الحرام؛ حيث إنَّ شخصًا قد كسب مالًا كثيرًا من الحرام ويريد التوبة منه. فهل يجوز له أن يتصدق به، وهل إذا فعل ذلك يكون له أجر عليه؟".
وأشارت دار الإفتاء فى إجابتها الى أن الواجب على من اكتسب المال الحرام بطريق غير مشروع أن يتوب إلى الله تعالى، وأن يردّ هذا المال إلى صاحبه أو إلى ورثته إن كان متعلقًا بحق أحد من الناس.
وأضافت: فإن تعذر ردّه إلى صاحبه أو إلى ورثته فعليه أن يتصدق به على الفقراء والمساكين أو يدفعه في مصالح المسلمين العامة، ويكون بنية حصول الثواب لصاحب المال الأصلي وسقوط الإثم عن التائب، وله أن يسلمه لبيت مال المسلمين.
كيفية التخلص من المال الحرام ؟المال الحرام يجب التخلُّص منه عند التوبة، ويكون ذلك بردِّه إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عُرفوا، وإلا وجب إخراجه تبرُّؤًا منه، لا تَبَرُّعًا بقصد الثواب.
والتوبة لا تكون كاملة إلا إذا تم رد الحقوق لأصحابها أي لابد من التحلل من صاحب المال، بأن أرد له المال أو أن يعفو عنه.
ويمكن إعادة المال له بأي طريق سواء عن طريق شخص آخر أو عن طريق البريد أو أي شيء ونحن في عصرنا الحالي توجد طرق كثيرة جداً، فإذا أغلقت أمامك كل الطرق ولم تسطع رد المال بعد أن تحاول بجدية رده، يمكن التصدق بالمال باسم صاحبه والله غفور رحيم.