الهلال الأحمر ينتشل ثلاث جثث مجهولة على شاطئ صبراتة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الوطن| متابعات
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبي فرع صبراتة، مساء الخميس، عن انتشال ثلاث جثث مجهولة الهوية على شاطئ المدينة، وفي تصريحاتها، أشارت الجمعية إلى استلامها بلاغاً من مركز شرطة المدينة، يفيد بوجود جثث على شاطئ البحر، مما دفع بفرق الهلال الأحمر إلى التوجه فوراً إلى الموقع للتعامل مع الوضع.
وأوضحت فرق الهلال الأحمر أنه تم انتشال الجثث ونقلها بعد ذلك إلى مستشفى المدينة لاستكمال الإجراءات اللازمة، حيث ستتم محاولات التعرف على هويات الضحايا واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
وفي سياق متصل، تجددت دعوة الجمعية للتعاون مع الجهات المختصة للتحقيق في ظروف وأسباب الحادث، وتشجيع الجميع على الإبلاغ الفوري عن أي حالات مشابهة قد تحدث على السواحل، لضمان سلامة المجتمع وحمايته من المخاطر البحرية.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الجزائري الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري حملاوي إبتسام على مراسم اختتام ورشة العمل والتقييم الخاصة بنشاطات الهيئة في الإغاثة و النشاطات الإنسانية خلال السنتين الأخيرتين، والتي شملت مختلف المجالات .
وقد تم خلال هذه الورشة تحديد الأولويات التي يسعى الهلال الأحمر الجزائري إلى تطويرها في المرحلة القادمة. بما يضمن استجابة أكثر نجاعة وفعالية للتحديات الإنسانية المتزايدة.
وشارك في الورشة 18 عضواً منهم من الفريق الوطني للتدخل أثناء الكوارث من مختلف الولايات. بالإضافة كذلك إلى موظفي الإدارة ،حيث جرى استعراض التجارب الميدانية وتبادل الخبرات.
وفي ختام الورشة، تم وضع خطط عمل إستراتيجية ستمكن الهلال الأحمر الجزائري من تعزيز قدراته التدخلية على المستويين الوطني والدولي.
من جهتها أشادت بوزين فرح، مساعدة شؤون البرامج الخاصة بالجزائر على مستوى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA. بمعية إبراهيم العجلوني، مسؤول العمليات والبرامج بالاتحاد، بدور الهلال الأحمر الجزائري. مؤكدةً أنه يعد أول جمعية وطنية في الإقليم من حيث النشاطات وتنفيذ البرامج.
كما عبّرا عن تقديرهما الكبير للجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر الجزائري و التطور الكبير الذي عرفه في تعزيز الاستجابة الإنسانية. وبناء قدرات المتطوعين، وتوسيع نطاق الشراكات الفاعلة، مما يجسد التزام الجمعية بالمعايير الدولية والعمل الإنساني النزيه والفعال.