أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن أكثر من 7 آلاف فلسطيني "على الأرجح" لقوا حتفهم تحت أنقاض المباني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه "يعتقد أن أكثر من 7 آلاف فلسطيني لقوا حتفهم تحت أنقاض المباني في غزة، بالإضافة إلى 33 ألف شخص تم الإعلان عن مصرعهم بالفعل".

 

وأضاف لورانس: " بينما نقترب من ستة أشهر من الأعمال العدائية، فإننا نفكر بحزن عميق وغضب في الدمار وعدد القتلى في إسرائيل وغزة، لقد قتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 75 ألفا، ويعتقد أن ما لا يقل عن 7 آلاف لقوا حتفهم تحت الأنقاض".

 

وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع إلى 33091 قتيلا و 75750 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع لليوم 182 على التوالي، مخلفا دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق.

 

ارتفاع بنسبة 950 % لطالبي الدعم النفسي من الإسرائيليين

في وقت سابق، أفادت جمعية الدعم النفسي الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بارتفاع بنسبة 950 % لعدد طالبي الدعم النفسي من الإسرائيليين منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، عن جمعية الدعم النفسي الإسرائيلية أن نتائج الحرب الإسرائيلية على الداخل الإسرائيلي وخيمة من الناحية النفسية والعقلية، مؤكدةً زيادة حادة في عدد طلبات الدعم النفسي منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وأظهرت الجمعية الإسرائيلية نتائج بحثها بعد مرور حوالي ستة أشهر كاملة على الحرب الإسرائيلية على غزة، موضحةً من خلاله أنه منذ اندلاع الحرب حتى اليوم، ارتفع عدد الاستفسارات الواردة إلى مركز الاتصال إلى نحو 172 ألفا، تقريبا 33 ألف استفسار أو طلب شهريا، منها نحو 44 ألف طلب في الشهر الأول من الحرب فقط.

ومن جانبه، أكد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، نقلا عن الجمعية في بيان لها أن المعدل اليومي للاستفسارات منذ اندلاع الحرب قد وصل إلى 920 استفسارا يوميا، وأن الجمعية قامت بتجنيد أو توظيف أكثر من 150 متطوعا للرد على استفسارات أو طلبات الدعم النفسي.

وفي السياق نفسه، أشارت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" أن نحو 62% من منازل قطاع غزة قد دمرت نتيجة للحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.

وأفادت الوكالة في بيان لها على منصة "إكس"، اليوم الجمعة، بأن" الحرب المستمرة أدت إلى تدمير نحو 62 % من المنازل في غزة، والبنية التحتية الحيوية قد تعرضت للهجوم، بما في ذلك مباني الأمم المتحدة التي تؤوي الأسر النازحة".

ولفتت وكالة الأونروا إلى أن "أكثر من 75% من السكان في غزة اضطروا بفعل الحرب للنزوح من منازلهم بحثا عن المأوى والأمن في أماكن أخرى، بما فيها مراكز الإيواء التابعة للأونروا، غالبيتهم اضطر للنزوح عدة مرات".

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة ترجح مقتل 7000 فلسطيني تحت الأنقاض غزة الأمم المتحدة الیوم الجمعة الدعم النفسی أکثر من 7 قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هجرة مليون شخص.. مخيم زمزم في دارفور أصبح خاليًا بسبب الاشتباكات

حذرت الأمم المتحدة من أن مخيم زمزم الذي كان يضم نحو مليون لاجئ في شمال دارفور بالسودان أصبح خاليًا تقريبًا، بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
وقال تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) يوم الخميس، إن المنطقة المحيطة بمخيم زمزم ومدينة الفاشر شهدت "قصفًا مدفعيًا متواصلًا وضربات بالطائرات المسيرة وهجمات برية في الفترة من 10 إلى 22 أبريل الحالي، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بينهم 12 على الأقل من طواقم الإغاثة.
أخبار متعلقة بسبب الحكومة الموازية.. الأمم المتحدة تحذر من خطر تفكك السوداننزوح نصف مليون شخص في غزة والاحتلال يعزل ثلث القطاعبحثًا عن الأمان.. 13 مليون نازح سوداني خلال عامين من الحربوبحسب التقرير أصبح مخيم زمزم خاليًا تقريبًا، بينما أظهرت صور بالأقمار الاصطناعية اندلاع النيران في وسط وجنوب المخيم.تدمير البنية التحتيةواضاف التقرير إن مقاتلي الدعم السريع "يمنعون من تبقى من سكان المخيم من المغادرة"، لافتًا الى أن الهجمات أسفرت عن تدمير البنية التحتية الحيوية والمرافق الصحية، وأوقفت حركة شاحنات نقل المياه.
وأعلنت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي السيطرة على مخيم زمزم بعد هجوم بري دامٍ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجرة مليون شخص من مخيم زمزم في دارفور - متداولة
ويقع مخيم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر ذات الأهمية الاستراتيجية للدعم السريع، إذ تُعد آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.سيطرة الدعم السريعوتسيطر قوات الدعم السريع وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة غرب السودان، بالإضافة إلى مناطق في الجنوب، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وأدت الاشتباكات المسلحة في شمال دارفور إلى مقتل 400 مدني على الأقل منذ منتصف أبريل الحالي.
وكانت الأمم المتحدة أفادت بأن معظم النازحين من مخيم زمزم فروا شمالًا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترًا إلى الغرب.
والأسبوع الماضي وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفًا إلى طويلة، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
والمساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة.استخدام التجويع سلاح حربوحذر التقرير الأممي الخميس من أن مدن شمال دارفور بما فيها الفاشر في حاجة غير مسبوقة إلى المياه النظيفة والغذاء، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار الوقود من 11 إلى 56 دولارًا في 3 أشهر.

آخر مدينة رئيسية في #دارفور تحت سيطرة #الجيش_السوداني.. مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بـ #الفاشر
للمزيد | https://t.co/HDk0vmIBnm#السودان | #اليوم pic.twitter.com/qm2fiT3F4Z— صحيفة اليوم (@alyaum) April 21, 2025
ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الوضع في المنطقة بأنه "مروع".
وطوال فترة الحرب، اتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع سلاح حرب ضد المدنيين.
وكثفت قوات الدعم السريع من عملياتها في دارفور بعد تلقيها هزيمة من الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
وأطلق الجيش السوداني نهاية العام الماضي عملية واسعة في وسط البلاد استعاد خلالها مدنًا رئيسية كانت الدعم السريع سيطرت عليها في بداية الحرب، مثل ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة والخرطوم عاصمة البلاد.
وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، فيما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • الأمم المتحدة: أكثر من 480 قتيلا شمال دارفور منذ 10 نيسان
  • هجرة مليون شخص.. مخيم زمزم في دارفور أصبح خاليًا بسبب الاشتباكات
  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان
  • الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمعدات الثقيلة في غزة يقضي على آمال العثور على المدفونين تحت الأنقاض
  • الأمم المتحدة: تدمير المعدات الثقيلة في غزة يبدد آمال العثور على المفقودين تحت الأنقاض