وزير الأوقاف يشكر الرئيس لاهتمامه بمساجد آل البيت ورعايته أهل القرآن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونقل وزير الأوقاف تحيته وتحيات جميع العاملين بوزارة الأوقاف للرئيس عبد الفتاح السيسي، على اهتمامه بكتاب الله (عز وجل) وحفظته، وعلى تفضله بإنابة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، لحضور الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، كما قدم الشكر له على الاهتمام بعمارة بيوت الله (عز وجل) ومساجد آل البيت والتي يأتي في مقدمتها هذا الصرح الشامخ مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها).
وأوضح أنه في رمضان قبل الماضي كان افتتاح مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) وفي رمضان الماضي كان افتتاح مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) ، وهذا العام يأتي افتتاح مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بهذا الجمال وهذا التطوير وهذه الفخامة غير المسبوقة لا في عمارة مساجد آل البيت ولا في غيرها بهذا الجمال الكبير، فنسأل الله (عز وجل) أن يجزيه خير الجزاء.
وأكد أن الأمر لم يقف عند مساجد آل البيت فكان تطوير مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه)، وإعادة افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بعد أن ظل مغلقًا ما يزيد على ربع قرن من الزمان، وتطوير مسجد السيدة فاطمة النبوية، ومسجد السيدة رقية، وإنشاء مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، واليوم الجمعة 5 أبريل 2024م يتم افتتاح ( 20 ) مسجدًا، ليصل إجمالي ما تم افتتاحه خلال الفترة من 2014م حتى اليوم الجمعة عدد (11907) مساجد، بتكلفة تقدر بنحو (18) مليارًا و (97) مليون جنيه.
وأشار إلى أن الأمر ليس في عمارة المبنى فمن يتابع إقبال المصلين على بيوت الله (عز وجل) هذا العام ليس في مسجد واحد بل في جميع المساجد على مستوى الجمهورية، سيجد المساجد ممتلئة عن آخرها وحالة من الإقبال على بيوت الله (عز وجل) تبشر بخير، فعمارة المساجد بهذه الصورة مبنى ومعنى من تعظيم شعائر الله (عز وجل) ومن عمارة الكون، فالدولة المصرية تُعنى ببيوت الله، وتعظم شعائر الله، وواجبنا أن نوفر هذا الجو الروحي للقائمين والراكعين والساجدين هذه الحالة الروحية والنفسية الإيجابية في الإقبال على المساجد نسأل الله (عز وجل) أن يتقبلها، وأن يجزي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خير الجزاء على اهتمامه ببيوت الله (عز وجل) تطويرا وعمارة وأن يجزي كل من يسهم في خدمة بيوت الله (عز وجل).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مسجد السيدة زينب رضی الله عنها مسجد السیدة افتتاح مسجد بیوت الله آل البیت مسجد ا عز وجل
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان
أدخل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية مسجد العباسة في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، الذي يُعد أحد أقدم المساجد في المنطقة وضمن أبرز المباني التراثية فيها، إذ يعمل المشروع على تجديد المسجد وفق طرازه المعماري الفريد باستخدام مواد البناء الطبيعية والمحافظة على قبابه الثلاث التي تميز عمارته.
وسيطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العباسة الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1262هـ، بنفس مواد البناء الطبيعية الأصلية المستخدمة في بنائه، وسيحافظ المشروع على شكل المسجد الذي يتميز بقبابه الثلاث التي تميز عمارته، وعلى تفاصيله الداخلية المتمثلة في المحراب الذي تعلوه لوحة منقوشة بها آيات قرآنية ومدوّن عليها تاريخ بناء المسجد، كما يتميز المسجد بعمارته الحجرية التي تمثل امتدادًا للبيئة المحيطة، واستخدم طوب الآجرّ في تشكيل خصائص بنائه.
وسيحقق المشروع تعزيز أصالة بناء المسجد الذي ستصل مساحته بعد تطويره إلى نحو 435.38م2، وتتسع طاقته الاستيعابية لـ165 مصليا، وحمايته مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد العباسة – ” https://goo.gl/maps/JmgwHnxVKmoGZZwA6 ” – ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“البيئة”: وفرة في إنتاج العنب المحلي تتجاوز (122) ألف طن سنويًا واكتفاء ذاتي يصل إلى (66%)
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.