كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ونقل وزير الأوقاف تحيته وتحيات جميع العاملين بوزارة الأوقاف للرئيس عبد الفتاح السيسي، على اهتمامه بكتاب الله (عز وجل) وحفظته، وعلى تفضله بإنابة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، لحضور الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، كما قدم الشكر له على الاهتمام بعمارة بيوت الله (عز وجل) ومساجد آل البيت والتي يأتي في مقدمتها هذا الصرح الشامخ مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها).

وأوضح أنه في رمضان قبل الماضي كان افتتاح مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) وفي رمضان الماضي كان افتتاح مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) ، وهذا العام يأتي افتتاح مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بهذا الجمال وهذا التطوير وهذه الفخامة غير المسبوقة لا في عمارة مساجد آل البيت ولا في غيرها بهذا الجمال الكبير، فنسأل الله (عز وجل) أن يجزيه خير الجزاء.

وأكد أن الأمر لم يقف عند مساجد آل البيت فكان تطوير مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه)، وإعادة افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بعد أن ظل مغلقًا ما يزيد على ربع قرن من الزمان، وتطوير مسجد السيدة فاطمة النبوية، ومسجد السيدة رقية، وإنشاء مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، واليوم الجمعة 5 أبريل 2024م يتم افتتاح ( 20 ) مسجدًا، ليصل إجمالي ما تم افتتاحه خلال الفترة من 2014م حتى اليوم الجمعة عدد (11907) مساجد، بتكلفة تقدر بنحو (18) مليارًا و (97) مليون جنيه.

وأشار إلى أن الأمر ليس في عمارة المبنى فمن يتابع إقبال المصلين على بيوت الله (عز وجل) هذا العام ليس في مسجد واحد بل في جميع المساجد على مستوى الجمهورية، سيجد المساجد ممتلئة عن آخرها وحالة من الإقبال على بيوت الله (عز وجل) تبشر بخير، فعمارة المساجد بهذه الصورة مبنى ومعنى من تعظيم شعائر الله (عز وجل) ومن عمارة الكون، فالدولة المصرية تُعنى ببيوت الله، وتعظم شعائر الله، وواجبنا أن نوفر هذا الجو الروحي للقائمين والراكعين والساجدين هذه الحالة الروحية والنفسية الإيجابية في الإقبال على المساجد نسأل الله (عز وجل) أن يتقبلها، وأن يجزي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خير الجزاء على اهتمامه ببيوت الله (عز وجل) تطويرا وعمارة وأن يجزي كل من يسهم في خدمة بيوت الله (عز وجل).

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مسجد السيدة زينب رضی الله عنها مسجد السیدة افتتاح مسجد بیوت الله آل البیت مسجد ا عز وجل

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية

ضمّت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع في مدينة ضباء بمنطقة تبوك، نظرًا لكونه أحد أقدم المساجد التاريخية ورمزًا تراثيًا في المنطقة، وذلك في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.

وبُني المسجد الذي كان ملتقًا لاجتماع البحارة عند وصولهم ميناء ضباء، أربع مرات، كان أولها إحاطته بالحجارة من قبل رجل ينتمي إلى قبيلة العريني، فيما كان بناؤه الثاني على يد عبدالله بن سليم الشهير بالسنوسي “رحمه الله” عام 1373هـ، أما بناؤه الثالث فكان على نفقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، والرابع والأخير قبل التطوير الحالي في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله -، وما زالت الصلاة في البناء نفسه حتى اليوم.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع ” https://maps.app.goo.gl/rg1y7zA2c9Wx58oX9 “، لتزيد مساحته من 947.88 م2، إلى 972.23 م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 750 مصليًا إلى 779 مصليًا، بعد تطويره بتقنيات حديثة وفق مجموعة من التدخلات المعمارية لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه للمحافظة على هويته التاريخية.

وسيطور المشروع مسجد الجامع على طراز تأثر بالطابع المعماري للبحر الأحمر، بتوظيف المواد الطبيعية، وهي الحجر والطين إضافة إلى القش “التبن”، فيما تستخدم الأخشاب في الرواشين والمشربيات التي تبرز في واجهات المباني، حيث ساعدت الحركة التجارية الكبيرة في المنطقة على جلب مواد البناء من أحجار وأخشاب متنوعة شكلت المواد الرئيسة في البناء، فضلًا عن استخدام الحجر الطبيعي المنقبي.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة المنورة يستقبل القنصل العام لنيجيريا في جدة

ويأتي مسجد الجامع ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: نحتسب ضحايا حادث قطار الإسماعيلية شهداء وندعو لأسرهم بالصبر
  • في 10 محافظة | الأوقاف تفتتح اليوم 31 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
  • غدًا.. "الأوقاف" تفتتح 31 مسجدًا ضمن خطة إعمار بيوت الله
  • وزير الخارجية التايلاندي يشكر مصر على جهودها لإطلاق سراح رهائن بلاده المحتجزين في غزة
  • «لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
  • مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد الجامع في ضباب
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
  • الأزهري يؤكد ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق
  • وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون