يوسف شرقاوي مصطلح “سلاح “شرعي” واحد، هو سلاح السلطة فقط طرح أمريكيا، وأوروبيا، وإسرائيليا على الراحل عرفات، وهو معتقل “منزليا” في المقاطعة، عام 2003 في ذروة الإنتفاضة الثانية، وبالمناسبة “الإعتقال المنزلي” هو أسوأ أنواع الإعتقالات. طرح من قِبل “كرومي سيغال” وهو باحث أمريكي، يعمل في مركز الدراسات الدولية والأمنية التابع لجامعة ميريلا، كأفكار، ونصائح صاغها معا تحت عنوان “أفكار ونصائح حول استراتيجية للإستقلال الفلسطيني” تلك الأفكار النصائح، مستوحاة من فكرة بن غورين، التي نفذت عشية ماسمي “إستقلال” إسرائيل، وقامت الفكرة على دمج كافة العصابات المسلحة التي قامت بالتطهير العرقي للفلسطينيين، وطردتهم قسرا من ديارهم الأصلية، في جيش واحد سمي ب “جيش الدفاع الإسرائيلي” فحوى افكار ونصائح “سيغال” كان هدفها سحب سلاح رجال الإنتفاضة الثانية “وُصِف بسلاح غير شرعي” في حينه أمريكيا، وأوروبيا، وإسرائيليا.

باشراف المنسق الأسبق مابين الإحتلال والسلطة الجنرال “وليم وورد” ومن لم يلتزم من المنتفضين بتسليم سلاحه يزج في سجن أريحا باشراف أمريكي/أوروبي “السجن الذي أقتحمه جيش الإحتلال لاحقا، واعتقل كل من كان بداخله بدءا بالأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ومجموعته، وإنتهاءا بفؤاد الشوبكي” طرحت السلطة بلسان رئيسها أثناء زيارته مدينة جنين ومخيمها بعد المعركة الأخيرة ماطرح في مناسبات سابقة “سلاح واحد” لسلطة واحدة، بدون تحديد وظيفة، ومهمة ودور هذا السلاح الواحد، وبدون تحديد وظيفة، ومهمة، ودور تلك السلطة الواحدة. وفي ضوء ذلك، أعتقد أن النقاش الوحيد الهام والضروري يجب أن ينصب ويكثف عن وظيف،ومهمة، ودور هذا السلاح وتلك السلطة. وهنا تقتضي الأمانة بأن يتجرأ الأمناء العامون على سؤال  أبو مازن، سؤال الضرورة، في إجتماع القاهرة المزمع، ألا وهو : “هل بيد المجتمع الإسرائيلي سلاحا واحدا يستخدم ضد الفلسطينيين، لقتلهم، واعتقالهم، وترويعهم، وقلعهم من أرضهم؟؟؟” أعتقد أن على الكل الفلسطيني “سلطة وتنظيمات” أن يقتنع بأن فكرة سلاح واحد سابقة لأوانها قبل إنهاء الإحتلال وتقرير المصير. فهل يستقوي الكل الفلسطيني “سلطة وفصائل” بهذا المنطق المشروع قبل فوات الأوان؟؟؟ كاتب فلسطيني

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إحياء ذكرى الصرخة في الصافية بالأمانة: “الشعار سلاح وموقف”

يمانيون../
أحيت مديرية الصافية بأمانة العاصمة، اليوم الأحد، فعالية ثقافية حاشدة إحياءً للذكرى السنوية للصرخة للعام 1446هـ، تحت شعار “الشعار سلاح وموقف”، وسط حضور رسمي وشعبي واسع.

وخلال الفعالية التي نظّمتها التعبئة العامة بالمديرية، أكد مستشار وزير الداخلية اللواء عبدالكريم المروني، ومسؤول التعبئة العامة عبدالله المعافا، أهمية شعار الصرخة كعنوان للموقف الحر في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.

من جانبه، شدد مسؤول قطاع الإرشاد بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل، على أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، لم يكن مجرد هتاف بل مشروع تحرري عابر للحدود، أسهم في كشف زيف المستكبرين، وزعزع أركانهم، ومهّد الطريق أمام الشعوب التواقة للحرية.

وأشار الدكتور الطل إلى أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد قبل أكثر من عقدين، أصبح اليوم نداءً عالمياً يردده الأحرار في مختلف بلدان العالم، مؤكداً أن إحياء هذه الذكرى يعزز من الوعي الشعبي بضرورة مواجهة مشاريع الهيمنة والعدوان الأمريكي الصهيوني.

وأضاف أن الشعار جسد في مضمونه البراءة من أعداء الأمة، وحمل رسالة التحدي بوجه قوى الشر والاستكبار، مشيراً إلى أن مواقف الشعب اليمني اليوم، في نصرة غزة والشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني، تعكس أثر هذا المشروع القرآني العظيم.

واختتمت الفعالية بتأكيد المشاركين على مواصلة المسيرة القرآنية، ورفض الخنوع والخضوع، مجددين العهد بالسير على نهج الشهيد القائد في مواجهة الطغيان حتى تحقيق النصر.

حضر الفعالية عدد من القيادات التنفيذية، ووجهاء وأعيان المديرية، وحشد من المواطنين الذين جددوا هتافاتهم بالشعار في مشهد عكس رسوخ المشروع القرآني في وجدان الأحرار.

مقالات مشابهة

  • المشهد الفلسطيني بعد المركزي.. 10 أسئلة وأجوبة
  • رئيس مجلس النواب: قرار “الرئاسي” بإلغاء قانون إنشاء المحكمة الدستورية هو والعدم سواء 
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • حشد: قرار تعيين نائب للرئيس الفلسطيني ليس له سند قانوني أو دستوري
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
  • تحذير إسرائيلي من حصول مصر على سلاح صيني خطير
  • ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن مطلب “استعادة” شبه جزيرة القرم
  • إحياء ذكرى الصرخة في الصافية بالأمانة: “الشعار سلاح وموقف”
  • عضو بالعمل الفلسطيني: العالم يشاهد مجازر الإحتلال بقطاع غزة في صمت
  • تمهيد لخلافة عباس.. حماس تستنكر تعيين “الشيخ” نائباً للرئيس الفلسطيني