رأي اليوم:
2024-11-27@17:05:16 GMT
يوسف شرقاوي: سلاح “شرعي” واحد.. هو سلاح السلطة فقط، مطلب أمريكي.. أوروبي.. إسرائيلي قديم جديد
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
يوسف شرقاوي مصطلح “سلاح “شرعي” واحد، هو سلاح السلطة فقط طرح أمريكيا، وأوروبيا، وإسرائيليا على الراحل عرفات، وهو معتقل “منزليا” في المقاطعة، عام 2003 في ذروة الإنتفاضة الثانية، وبالمناسبة “الإعتقال المنزلي” هو أسوأ أنواع الإعتقالات. طرح من قِبل “كرومي سيغال” وهو باحث أمريكي، يعمل في مركز الدراسات الدولية والأمنية التابع لجامعة ميريلا، كأفكار، ونصائح صاغها معا تحت عنوان “أفكار ونصائح حول استراتيجية للإستقلال الفلسطيني” تلك الأفكار النصائح، مستوحاة من فكرة بن غورين، التي نفذت عشية ماسمي “إستقلال” إسرائيل، وقامت الفكرة على دمج كافة العصابات المسلحة التي قامت بالتطهير العرقي للفلسطينيين، وطردتهم قسرا من ديارهم الأصلية، في جيش واحد سمي ب “جيش الدفاع الإسرائيلي” فحوى افكار ونصائح “سيغال” كان هدفها سحب سلاح رجال الإنتفاضة الثانية “وُصِف بسلاح غير شرعي” في حينه أمريكيا، وأوروبيا، وإسرائيليا.
باشراف المنسق الأسبق مابين الإحتلال والسلطة الجنرال “وليم وورد” ومن لم يلتزم من المنتفضين بتسليم سلاحه يزج في سجن أريحا باشراف أمريكي/أوروبي “السجن الذي أقتحمه جيش الإحتلال لاحقا، واعتقل كل من كان بداخله بدءا بالأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ومجموعته، وإنتهاءا بفؤاد الشوبكي” طرحت السلطة بلسان رئيسها أثناء زيارته مدينة جنين ومخيمها بعد المعركة الأخيرة ماطرح في مناسبات سابقة “سلاح واحد” لسلطة واحدة، بدون تحديد وظيفة، ومهمة ودور هذا السلاح الواحد، وبدون تحديد وظيفة، ومهمة، ودور تلك السلطة الواحدة. وفي ضوء ذلك، أعتقد أن النقاش الوحيد الهام والضروري يجب أن ينصب ويكثف عن وظيف،ومهمة، ودور هذا السلاح وتلك السلطة. وهنا تقتضي الأمانة بأن يتجرأ الأمناء العامون على سؤال أبو مازن، سؤال الضرورة، في إجتماع القاهرة المزمع، ألا وهو : “هل بيد المجتمع الإسرائيلي سلاحا واحدا يستخدم ضد الفلسطينيين، لقتلهم، واعتقالهم، وترويعهم، وقلعهم من أرضهم؟؟؟” أعتقد أن على الكل الفلسطيني “سلطة وتنظيمات” أن يقتنع بأن فكرة سلاح واحد سابقة لأوانها قبل إنهاء الإحتلال وتقرير المصير. فهل يستقوي الكل الفلسطيني “سلطة وفصائل” بهذا المنطق المشروع قبل فوات الأوان؟؟؟ كاتب فلسطيني
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
ضبط أكثر من 300 مهاجر غير شرعي في الصحراء
تمكنت وحدات الجيش التابعة للواء (444) قتال من ضبط أكثر من 300 مهاجر كانوا في طريقهم لعبور الصحراء إلى الضفة الأخرى من البحر.
وأشار اللواء عبر مكتبه الإعلامي الى أن المقبوض عليهم سيتم إحالتهم إلى جهات الاختصاص. مؤكدا بأن دورياته الصحراوية الثابتة والمتحركة وسط الصحراء الليبية ستواصل جهودها لقطع خطوط التهريب على المهربين والخارجين عن القانون.