صندوق سيادي إيرلندي يسحب استثمارات من إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قرر صندوق الاستثمار الاستراتيجي في إيرلندا سحب استثمارات من أسهم بنوك وشركات إسرائيلية تنشط في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء ذلك بحسب بيان لوزارة المالية الإيرلندية اليوم الجمعة، وتأتي الخطوة بعد أن أعلنت إيرلندا نيتها الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
إقرأ المزيد "نرى تاريخنا في أعينهم".. رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية (فيديو)
وسيقوم صندوق الاستثمار الاستراتيجي الإيرلندي (ISIF)، الذي تبلغ قيمة محفظته 15 مليار يورو، بالانسحاب من 5 بنوك إسرائيلية وسلسلة سوبر ماركت "رامي ليفي".
ويجري الحديث عن بيع أسهم بقيمة حوالي 3 ملايين يورو في خمسة بنوك إسرائيلية وهي: هبوعليم، ولئومي، وديسكونت، ومزراحي تفحوت، وفرست إنترناشيونال بنك، وسلسلة سوبر ماركت رامي ليفي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الاستثمار البورصات البورصات الأوروبية الشرق الأوسط ركود اقتصادي
إقرأ أيضاً:
حرب تحت الأرض.. كيف طورت الفصائل الفلسطينية قدراتها بعد عام من عدوان إسرائيل؟
بعد مرور سنة كاملة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن أنفاق الفصائل الفسطينية في غزة تحتوي على ما وصفته بـ«آلة حرب» قادرة على تصنيع ذخائرها الخاصة بنفسها وتنفيذ العمليات ومهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مصانع لتصنيع الأسلحة والذخائر تحت الأرضوقالت «واشنطن بوست»، نقلًا عن مصادر إسرائيلية ومصادر أخرى بالمكتب السياسي للفصائل الفلسطينية، إن هناك مصانع لتصنيع الأسلحة والذخائر تحت الأرض، لأن الفصائل الفلسطينية كانت تعلم جيدًا أن الحرب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قادمة لا محالة.
وأوضحت المصادر، أن الفصائل الفلسطينية تستطيع إلحاق أضرار بالغة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي للسماح لمقاتليها بالاختفاء داخل متاهة معقدة تحت الأرض، والتي تحتوي على مئات الأميال من الممرات والغرف والمخائب المترابطة.
ورغم مرور سنة على العدوان الإسرائيلي بغزة، إلا أن الفصائل الفلسطينية وقدراتها وتكتيكاتها في قطاع غزة تثير مخاوف لدى إسرائيل بشأن قدرتها على إعادة بناء نفسها من جديد.
اكتشاف عدد قليل من الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينيةوقالت «واشنطن بوست»، إن محققي جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة اكتشفوا عددًا قليلًا ومدهشًا من الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية متنوعة الصنع، كما وجدوا ورش عمل صغيرة حيث يقوم عمال المعادن باستخدام مخارط بسيطة بتحويل الأنابيب والمواد الكيميائية الزراعية إلى مكونات للقذائف المتفجرة.
ونقلًا عن مصادر في المكتب السياسي لحماس، قولهم إنه تم إعداد الأمور بشكل جيد للغاية من أجل الحرب، مضيفًا: «في غزة كنا نعمل ليل خلال الليل والنهار، 24 ساعة في اليوم، كنا نستعد كثيرًا، وليس لسنة أو سنتين».