رأي اليوم:
2024-06-30@02:00:10 GMT

خليل العالول: لماذا الاعتداء على القرآن الكريم

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

خليل العالول: لماذا الاعتداء على القرآن الكريم

خليل العالول من كان حيطه واطي تشجع الاخرين القفز الي داخل حيطه( جداره) او بمعنى آخر الضعيف يستخف به الاخرين ويسخرون منه ولا يحسبون له حساب، لهذا السبب يتجرأ بعض الناس او الدول بالقيام بأعمال شنيعة ومستفزة وغير أخلاقية تنم عن عدم الاحترام بل احتقار للمسلمين والعرب مثل القيام بإحراق نسخة من القرآن الكريم في احتفال علني وتحت اشراف قوات الامن السويدية، هذا العمل العدائي لكل المسلمين هو لا يؤثر على كتاب الله ولا على الإسلام والمسلمين، بل يعمل على زرع الفتن والكراهية وربما العنف وهو تعدي   بل هو احتقار واعتداء سافر على كل المسلمين  سمحت به سلطات السويد الرسمية تحت عنوان حرية الرأي.

أعتقد ان سبب الاعتداء على المسلمين ومقدساتهم مثل حرق المصحف الشريف او هدم مساجدهم في بعض الدول او الاعتداء اليومي على المسجد الأقصى في القدس وعلى ارض الفلسطينيين ومقدساتهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي يعود لضعف العرب والمسلمين وخاصة الدول العربية ، لان التعدي على المقدسات الإسلامية المقصود منة التعدي بالدرجة الأولى على العرب لان الدين الإسلامي مرتبط بالعرب الذين حملوا رسالته ولا زالوا يحملوها كشعوب عربية مسلمة، معظم الدول العربية منافقة ومشاركة في هذه الاعتداءات لأنها تابعة للدول الاستعمارية ( حلف الناتو الصهيوني ) وتتلقى التوجيهات منها وهي تعتبر أذرع لخدة استراتيجيات الدول الاستعمارية ومنها اسرائيل . لقد كانت دول عربية وإسلامية تقوم بدور أساسي ورئيسي بدعم مشروع الاسلاموفوبيا ( كراهية الإسلام والمسلمين) بقيادة ال سي أي ايه ، لقد أنفقت هذه الدول مئات المليارات من الدولارات في تعبئة الإرهابيين بأفكار مزيفة إجرامية عن الإسلام وفي تمويل وتسليح المنظمات الإرهابية (الإسلامية) باعترافهم أنفسهم، لقد قامت هذه المنظمات الإرهابية بجرائم يندى لها جبين الإنسانية، كيف نفسر قيام عناصر هذه المنظمات بلباس حزام من المتفجرات او قيادة سيارة مفخخة بالمتفجرات ثم يفجر نفسة او سيارته المفخخة في داخل مسجد أو كنيسة أو سوق مكتظة بالمواطنين المدنيين الامنين وقتل أكبر عدد من المسالمين، كيف نفسر قيام هذه المنظمات الإرهابية بقتل اليزيديين الامنين في بيوتهم في العراق وسبي نسائهم وتدمير بيوتهم وقراهم وتشريد شعبهم دون أي ذنب ارتكبوه، كل ذلك كان يحدث باسم الإسلام والمسلمين، كيف نفسر تفجير المساجد والكنائس اثناء اكتظاظها بالمصلين لقتل اكبر عدد من المصلين الامنين المسالمين، كأمثلة على ذلك تفجير الجامع الكبير في صنعاء وقتل المئات ، تفجير المساجد في باكستان وأفغانستان وغيرها الكثير ، تفجير الكنائس في اندونيسيا وسريلانكا وقتل المئات وجرح المئات فقط لأنهم مسيحيين، لسان حالهم يقول نحن المسلمين سفاحين ومجرمين ومتوحشين، مجتمعات العالم تفهم ان من يقوم بهذه الاعمال الاجرامية هم مسلمون ويمثلون الإسلام والمسلمين ، معظم شعوب العالم لا تعرف وتفهم من هم وراء هؤلاء المجرمين ولاي أهداف سياسية خبيثة هذه الاعمال الإجرامية البشعة التي أُلصقت بالدين الإسلامي والمسلمين، هي منافية للدين الإسلامي ويرفضها ويشجبها ويتبرئ منها الدين الإسلامي ، كان هدف من هم وراء هذه الاعمال وهم أعداء للإسلام والمسلمين  هو شيطنة الدين الإسلامي ووصفه بالإجرام والإرهاب ويهف أيضا الى تجييش الرأي العام العالمي ضد الإسلام والمسلمين لأهداف سياسية صهيونية، وكما تهدف الى تشويه وشيطنة ودمغ المنظمات الإسلامية الصحيحة التي تواجه الاحتلال الصهيوني فقط، لقد  صنفوها بالإرهاب ووضعوها في سلة واحدة مع المنظمات الإرهابية(الإسلامية) التي صنعوها حتى يتم محاربتها ، وليس سرا بان إسرائيل والدول العربية التابعة لأمريكا كانت تدعم المنظمات الإرهابية(الإسلامية) بالتعاون مع  إسرائيل التي كانت تقدم الدعم المالي وتعالج جرحى المنظمات الإرهابية وكانت بعض الدول العربية تدفع ملايين الدولارات لإسرائيل بدل تكاليف علاج الإرهابيين. قبل إنشاء المنظمات الإرهابية (الاسلامية) من قبل أمريكا ودول عربية إسلامية تابعه لها لتحقيق أهداف سياسية لأمريكا الصهيونية وإسرائيل، لم يكن عداء وكراهية للإسلام والمسلمين، بل كان ترحيب واحترام لهم في الدول الغربية وفي جميع انحاء العالم، وكان يدخل الدين الإسلامي أعداد كبيرة، كانت إدارة السجون الامريكية تطلب من رجال الدين المسلمين الدخول الى السجون الامريكية للحديث مع المساجين وهدايتهم للإسلام واصلاحهم وقد حققت هذه الخطوة نجاحات في علاج المجرمين واصلاحهم بالدين الإسلامي. لم يكن مسلمي االروهينجا يعانون التمييز والاعتداءات عليهم وطردهم لانهم مسلمين، بل كانوا يعيشون بسلام مع باقي الاديان الأخرى، لم يكن المسلمين الذين يعيشون في الدول الغربية يعانون التمييز والكراهية إلا بعد ظهور المنظمات الإرهابية( الإسلامية) ونشر جرائمهم في الاعلام الغربي بشكل واسع ومقصود للأهداف التي ذكرناها وهي خدمة الصهيونية ، حتى الاعمال الإرهابية اتي كانت تحدث في أوروبا والدول الغربية باسم الإسلام والمسلمين كان ورائها أجهزة استخبارات معادية للإسلام والمسلمين باستخدامهم شباب من المسلمين المدمنين على المخدرات وخادعهم مقابل مئات من الدولارات وباسم الإسلام، وكانت داعش تضع توقيعها على هذه الاعمال الاجرامية. الدول العربية والإسلامية التي دعمت المنظمات الإرهابية (الإسلامية) هي الداعم الرئيسي لمشروع الاسلاموفوبيا،( كراهية الإسلام والمسلمين) وهي نفسها التي ظهرت على حقيقتها بالاعتراف بالكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين قلب الامة العربية والإسلامية وقام بطرد أهلها منها بقوة السلاح ويعتدي بشكل يومي على مقدسات المسلمين والمسيحيين وخاصة المسجد الأقصى ، هذه الدول تطبع مع الكيان الصهيوني وتنسق امنيا معه لحماية أنظمتها الاستبدادية من شعوبها ، وهي تعلن انها دول إسلامية وتدافع عن الإسلام والمسلمين وهي في الحقيقة غير ذلك ، هي متحالفة مع المشروع الصهيوني الامبريالي الغربي ومعادية للشعوب العربية والاسلامية ، الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها هو أخطر بكثير من عملية حرق القران الكريم والذي ذكرت وسائل إعلامية روسية ان العراقي الذي قام بهذه الفعلة هو مجند مع الموساد الإسرائيلي ، وقد اعلن قبل سنوات شريط يتحدث فيه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو مع رئيس المجر يحثه على عدم استقبال اللاجئين المسلمين والعرب الى أوروبا ومنعهم من دخول أوروبا لانهم يشكلون خطر على اوروبا . أقول دائما أن مشكلتنا فينا، أعدائنا معروفين وهم يتحكمون فينا، يزرعون الفتن بيننا ويقسموننا الى فئات متنازعة، وينهبون ثرواتنا، ويحافظون على حكوماتنا الفاسدة والمستبدة، أما نخبنا فمعظمها صارت فاسدة لتلقيها رشاوي من مال بترولنا المنهوب. كاتب فلسطيني في كندا

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: المنظمات الإرهابیة الدین الإسلامی الدول العربیة هذه الاعمال

إقرأ أيضاً:

ثورة 30 يونيو أسقطت قناع الجماعة وأوقفت تمدد الإرهاب بالمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر الذكرى الحادية عشر لقيام ثورة 30 يونيو التي خلصت الشعب المصري من تهديدات أمنية صريحة، وحطمت حلم الجماعات الإرهابية بالتمدد في المنطقة، وليس فقط حلم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في التمكين والسيطرة، كاشفة عن وعي مصري خالص بمدى خطورة الجماعة الإرهابية على هوية وتاريخ ومؤسسات الدولة المصرية.
ورغم نجاح الجيش والشرطة وأجهزة الأمن المختصة، بعد ثورة 30 يونيو، في محاصرة الحملة الإرهابية التي شنتها الجماعة بمساندة من تنظيمات إرهابية مرتبطة بها، فإن خلايا الجماعة لا تكف عن استغلال الأزمات، بهدف زيادة غضب المصريين، وتحريضهم على الفوضى، وضرب معنوياتهم، انتقاما من المواطنين ومن الدولة ومن الجميع الذين ساعدوا في استئصال حكم الجماعة الإرهابية.  
ومن المفارقات مثلا أن جماعة الإخوان الإرهابية التي تتظاهر بالتباكي على أزمة الكهرباء حاليا، هي نفسها التي أطلقت مجموعاتها النوعية لتفجير وإسقاط أبراج الكهرباء، لعرقلة الدولة في إنجاز وحل المشكلة، والقضاء على الأزمة بالكامل، وهو ما نجحت فيه مصر بالفعل، إلا أن ارتفاع درجات الحرارة عالميا بصورة غير مسبوقة أدى لزيادة الطلب، وزيادة الاستهلاك للطاقة الكهربائية، بالتوازي مع أزمة مؤقته في تدبير الوقود المُشغل للمحطات الكهربائية أدى لقيام الحكومة المصرية بتنفيذ خطة لتخفيف الأحمال، وهو ما اعتذرت عنه الحكومة ووعدت بحل المشكلة قبل نهاية العام الجاري.

د. السيد ياسين أكد أن اعتبار جماعة الإخوان الإرهابية ممثلا للاعتدال كان وهما.. و30 يونيو أسقطت القناع30 يونيو أسقطت القناع


شكَّل وصول جماعة الإخوان إلى الحكم في مصر خطرا كبيرا على أمن البلد وأسراره، خاصة وأن الجماعة عملت منذ انهيار الأمن في أعقاب ثورة يناير 2011 على استقدام وتجميع قيادات إرهابية من خارج مصر، وكأنها تستعد لمؤامرة كبرى.
قبل يناير 2011، خدعت الجماعة بعض النخبة بأنها حزب سياسي له خلفية دينية معتدلة، وأنها تختلف عن تنظيمات إرهابية مثل "جماعة المسلمين" المعروفة بجماعة التكفير والهجرة، والجماعة الإسلامية، وتنظيم الجهاد، وأنها بديل إسلامي آمن، لا ينتهج العنف، وقابل للمناقشة والمرونة، وهي أفكار ظهر كذبها وعدم صحتها بعد عام 2011، إذ عملت الجماعة على الاستحواذ على السلطة وتقريب القيادات الإرهابية والإفراج عنهم بل وتصديرهم للمشهد، ليظهر جليا أن ادعاء الفصل بين جماعة الإخوان وبقية الجماعات التي ارتكبت الجرائم والاغتيالات مجرد وهم.
هذه الصورة عبر عنها المفكر الاجتماعي الراحل الدكتور سيد ياسين في مقدمته لكتاب "حول تجربة الإخوان المسلمين من جمال عبدالناصر إلى عبدالفتاح السيسي" للكاتب اللبناني فرحتن صالح.
وأكد السيد ياسين أنه تبين عبر الزمن، كما ثبت خصوصا بعد ثورة 25يناير ونجاح جماعة الإخوان المسلمين في الوثوب إلى السلطة السياسية في مصر بعد أن حصلوا على الأكثرية في مجلس الشعب والشورى وبعد أن أصبح رئيس حزب الحرية والعدالة الإخواني محمد مرسي رئيسا للجمهورية، أن التفرقة بين الإسلام المعتدل والإسلام المتطرف وهمية، وأن جماعة الإخوان المسلمين هي المصدر الرئيسي للتطرف الديني وهي الراعية الحقيقية للإرهاب.
مُدللا على رأيه، لفت "ياسين" إلى أن الحقائق ثبتت بعد أن أسقط الشعب في 30 يونيو حكم الإخوان المسلمين وعزل الرئيس محمد مرسي والقبض على قيادات الجماعة، ومن ذلك التاريخ قامت الجماعة بحملة إرهابية منظمة على المؤسسات وعلى قوات الأمن والقوات المسلحة، بل وجهت هذه الحملة سهامها الغادرة ضد فئات الشعب جميعا بلا تمييز، وهكذا سقط القناع وظهرت جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها جماعة إرهابية، كما أعلنت الدولة المصرية وكما قررت السعودية وغيرها من دول الخليج.
أما فرحان صالح مؤلف كتاب "حول تجربة الإخوان المسلمين"، فقد تحدث عن عدد من السمات التي يجتمع عليها عناصر الجماعة الإرهابية أبرزها إقصاء المخالف وعدم الثقة فيه، وعدم القدرة على المرونة أو التعاطي مع الأفكار المختلفة، إلى جانب تدخل مكتب الإرشاد في الحكم بصورة فجة وغير مقبولة، وتكوين مليشيات لردع المعارضين.
وأوضح "صالح" أن الإخوان لا يأخذون بالقوانين الوضعية بل بالتعليمات التي تأتي من المرشد، وقد نجد أنه ليس هناك تمييز بين القصر الرئاسي ومقر المرشد، وليس من تمييز في تصرفاتهم بين المؤسسات الحكومية ومؤسساتهم الحزبية، والملاحظ أن في التنظيم الإخواني من شارك الرئيس في السلطة وفي اتخاذ القرارات المتعلقة بصلاحيات الرئاسة، أضف إلى ذلك أنهم يديرون مؤسسات الدولة بطريقة القطيع المؤيد والقطيع المعارض والذي ينبغي مواجهته بقطيع من الأمن، وإذا لم يستطيعوا فمليشيات الإخوان جاهزة لانقضاض.
مؤكدا أن الجماعة ظلت تخشى الانفتاح على الآخرين، كما أن نظرتهم إلى خصومهم السياسيين فيها الكثير من الريبة والشك وعدم الثقة، لذا مارسوا استبعاد خصومهم لا الحوار معهم أو استيعاب معطيات مختلفة عن قناعاتهم الثابتة.

خيرت الشاطر اعترف بدخول عناصر إرهابية إلى مصر بطلب من قيادات داخليةاستقدام كوادر إرهابية من الخارج


بالعودة إلى تسجيلات قادة جماعة الإخوان التي تم بثها في مسلسل "الاختيار3"، فإن الحلقة العاشرة وثقت تسجيلا يتحدث فيه الإخواني خيرت الشاطر عن مجيء عناصر إرهابية من الخارج، استجابة لنداءات عناصر داخلية مثل عبدالمجيد الشاذلي.
واعترف "الشاطر" بوجود مجموعات خطر للغاية سماها بـ"مجموعة التوقف والتبين"، وقال: إن مجموعة عبدالمجيد الشاذلي المعروفة بالتوقف والتبين أو القطبيين أو السلفية الجهادية مجموعات خطر حقيقي حتى لو كانوا قليلي العدد لأنهم يتبنون فكرة العنف، ولديهم فكرة أنهم لابد أن يقفزوا على الحكم والسلطة وهو تعديل في استراتيجياتهم السابقة.
وأضاف "الشاطر"، أن عبدالمجيد وجه نداء لتنظيم القاعدة ولجماعات العنف بالخارج للمجيء إلى مصر، ونزلت مجموعة يتراوح عددها من 30 إلى 40 شخصًا في وسط غياب أجهزة الأمن، وربما يكون لديهم تفكير في عمليات تفجير محدودة.
ورغم أن "الشاطر" اعترف بدخول عناصر إرهابية مدربة للبلاد فإنه ألصق التهمة بعبدالمجيد الشاذلي وجماعته، وكأنه لا ارتباط بينهم، وهو ما ظهر كذبه جليا بعد ثورة 30 يونيو، وأنها جماعات تنسق لصالح بعضها، وأن الإطاحة بالإخوان فتح جبهة مواجهة مع كل التنظيمات الإرهابية داخل مصر وخارجها.
في كتابه "السلفي الأخير: الإرهاب المعولم والداعشية المصرية" ذكر الكاتب أحمد بهاء الدين شعبان أنه في أعقاب ثورة يناير دخل مصر نحو 3000 إرهابي عتيد من هؤلاء الذين سافروا وتدربوا باحترافية عالية على تكتيكات العمليات الإرهابية في أفغانستان.
كما لفت "شعبان" إلى أن دور الرئيس الإخواني في الإفراج عن عدد من كبار كوادر الإرهابيين وإطلاق سراحهم ليكونوا جميعا أخطر وأهم الركائز الأساسية التي ساعدت على استفحال الظاهرة الإرهابية.

أبو العلا عبد ربه قاتل فرج فودة حصل على عفو رئاسي إخواني وسافر إلى سوريا للقتال.. وقتل هناك مارس 2017مجرمون طلقاء بعفو رئاسي


حرصت الجماعة الإرهابية منذ وصولها للحكم على تخليص العناصر المسجونة التابعة لها أو التابعة لتنظيمات مرتبطة بها، بعض المسجونين الذين حصلوا على العفو الرئاسي الإخواني خرجوا وسافروا إلى سوريا للقتال هناك، والبعض ظل في مصر، وقدم خدماته الإرهابية لجماعة الإخوان بعدما أطيح بها ولفظهم الشعب المصري في ثورته الخالدة.
وفي كتابه "مصر في زمن الإخوان" عقد المؤلف جمال محمد غيطاس فصلا عن قضية العفو الرئاسي متتبعا بالبيانات والأرقام عدد قرارات العفو الرئاسي التي أصدرها الرئيس الإخواني، وعدد الأسماء التي شملها العفو، والانتماءات التنظيمية لها، والجرائم المرتكبة منها، فوجد مثلا أن أبرز جرائم حصلت على عفو تلك الجرائم المتعلقة باستخدام السلاح أو التجارة فيه أو القتل أو التخريب أو الاعتداءات على الحدود الجنوبية مع السودان مثلا أو الحدود الشمالية في سيناء.
وأشار "غيطاس" إلى أن قضية المسجونين والمعتقلين الذين حصلوا على عفو رئاسي من الدكتور مرسي شكلت لغزا غمضا في الكثير من جوانبه بالنسبة للشعب.
مضيفا، أن قرارات العفو الرئاسية الصادرة عن محمد مرسي خلال رئاسته للجمهورية خاصمت بكل وضوح المعتقلين السياسيين ومن اعتقلوا أو سجنوا في قضايا رأي، واحتضنت بصورة خاصة المسلحين وتجار السلاح وغيرها من الجرائم الجنائية بل ومرتكبي بعض جرائم القتل الذين صدرت بحق الكثير منهم أحكام بالمؤبد والإعدام.
هذه العناصر وخاصة القيادات والكوادر الإرهابية كانت عونا وسندا لجماعة الإخوان الإرهابية في الحملة الشرسة والموجة العاتية من الإرهاب التي راح ضحيته الكثير من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية فضلا عن المدنيين والأطفال والمنشآت والمؤسسات الحيوية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تزيل "حزب الله" من تصنيف المنظمات الإرهابية
  • ثورة 30 يونيو أسقطت قناع الجماعة وأوقفت تمدد الإرهاب بالمنطقة
  • صورة التون خوسيه لاعب النصر السعودي السابق وهو يقرأ القرآن الكريم تثير تفاعلا كبيرا
  • الداعية مزمل فقيري: ذنب وفيات الحجاج هذا العام في رقاب من أفتى لهم ..،فيديو
  • موضوع خطبة الجمعة المقبلة: «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن الكريم»
  • صورة التون خوسيه وهو يقرأ القرآن الكريم تثير تفاعلا 
  • مدرسة جامع السلام بولاية السويق تكرم عددًا من الطلبة المجيدين
  • محافظة الحديدة تُحيي ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
  • تحالف لصد إسرائيل.. لماذا الآن؟
  • اسأل نفسك – وشغّل دماغك