ملايين الإيرانيين يشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي مرددين هتافات منددة بأمريكا والاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
طهران-سانا
شارك ملايين الإيرانيين في العاصمة طهران وباقي المدن في مسيرات يوم القدس العالمي تحت عنوان “يوم القدس من طوفان الأقصى إلى طوفان الأحرار”، مرددين هتافات منددة بالولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات صوراً للقدس الشريف وشهداء المقاومة، إضافة إلى أعلام فلسطين ولافتات تدعم القضية الفلسطينية وتنادي بنصرة الشعب الفلسطيني وتندد بالجرائم الصهيونية الفاشية ضده.
وبالتزامن مع المسيرات أقيمت في طهران مراسم تشييع جثامين شهداء العدوان الصهيوني الإرهابي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكد رئيس اللجنة المركزية ليوم القدس العالمي العميد رمضان شريف في بيان أن يوم القدس العالمي هذا العام أضحى يوماً عالمياً بامتياز، وذلك بفضل تضحيات رجال المقاومة في ساحات المعركة ضد الصهاينة وصمود المقاومين على مدى الأشهر الستة الماضية أمام الكيان الصهيوني الذي أصيب بالإفلاس، ولجأ إلى المجازر الوحشية التي يقترفها يومياً بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة.
وأضاف شريف: إن إخفاقات الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه على مدى الأشهر الستة الماضية تدل على أنه غير قادر على استعادة الظروف التي كان عليها في مرحلة ما قبل عملية طوفان الأقصى.
ونوه شريف بالمسيرات التي ضمت الملايين حول العالم استنكاراً لجرائم الصهاينة والإبادة الجماعية التي يمارسونها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعاطفاً مع هذا الشعب المظلوم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: یوم القدس العالمی
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. 8 ملايين طفل يمني مهددون بترك الدراسة و2.4 حرموا من التعليم
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عقد من الزمن أدى إلى حرمان 2.4 مليون طفل من التعليم، في ظل أزمة تعليمية متفاقمة تهدد مستقبل الأجيال.
وأوضحت المنظمة في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام، أن "ما يقرب من مليون طفل تسربوا من التعليم"، في حين تم تدمير أو إعادة استخدام أكثر من 2000 مدرسة منذ بداية الصراع، ما يعرّض أكثر من 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر الخروج من النظام التعليمي، بينهم أكثر من مليون طفل نازح.
وأكد المنظمة، التزامها بدعم الحق في التعليم، مشيرة إلى أنها قامت إعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسياً ومساحات تعليمية مؤقتة لعدد 24 مدرسة في محافظة مأرب، توفر فرص التعليم لأكثر من 28 ألف طالب وطالبة.
من جانبه، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في تغريدة على منصة "إكس" بأن هناك نحو 9.8 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية خلال عام 2024.
وذكر أن الأطفال في اليمن يُعتبرون الفئة الأكثر تضرراً خلال 10 سنوات من الصراع المستمر، حيث يواجهون تحديات متعددة تشمل النزوح، وسوء التغذية، ونقص التعليم، وانتشار الأمراض.
واشار المكتب الأممي إلى أن اليوم العالمي للطفل يغد فرصة للتذكير بمعاناة الأطفال في اليمن، داعياً إلى تكثيف الجهود لضمان حصولهم على كامل حقوقهم الأساسية في مختلف الجوانب.