دمشق-سانا

الدكتور عبد القادر الحكيم أديب متعدد المواهب كتب القصة والمسرح والقصة القصيرة جداً، وأخرج عدداً من المسرحيات إضافة إلى مشاركته بأدوار مختلفة في التمثيل.

في تصريح لـ “سانا” قال الحكيم: إن الكتابة هي موهبه لا بد من إضافة المعارف المختلفة إليها حتى تتمكن من القيام بدور ثقافي يسهم في بناء الشخصية الوطنية، وما تحتاجه من إيجابيات ومعرفة للسلبيات.

وبين الأديب الحكيم أن معظم ما قدمه من كتابات كان استجابة لوجدانه في تصوير الواقع الذي من المفترض أن يتأثر به كل أديب يمتلك وعياً وطنياً وإنسانياً، وذلك من خلال معظم أعماله الثقافية.

وأكد الأديب الحكيم رئيس مجلس إدارة جمعية الرواق الثقافية ضرورة السعي لإبعاد الشباب عن مؤثرات الحرب لأنهم وقعوا في إشكالاتها ومنهم من تورط بما أراده المتآمرون بشكل سلبي وضاعت طاقاتهم، فلا بد من التوعية وكشف كل السلبيات من خلال الأدب والفن والغناء والمسرح، فالوطن يحتاج إلى شبابه الأنقياء وأصحاب الوعي.

وأوضح الحكيم أنه التزم بتصوير الواقع خلال الحرب الظالمة، فكتابه بقعة على الرقعة يصور ما حصل تماماً في يبرود من كوارث وأوجاع، مبيناً أن ما كتبه في المسرح وأخرجه في ذات المجال كان سعياً للوعي ونشر ثقافة المسرح.

ورأى الدكتور الحكيم أن المسرح جنس أدبي وثقافي يختلف عن غيره لأن الكاتب يجب أن يتخيل كل الأحداث ونتائجها قبل العمل عليها، ولا سيما أن الوقت الراهن يتطلب ذلك، مستشهداً بمسرحية ثمن الحديد التي قام بإخراجها.

وأشار الحكيم إلى أنه قام بتمثيل عدد من الأدوار الفنية ومنها أدوار بطولة مثل مسلسل حالات الذي أخرجه الراحل نبيل المالح، والذي حصد العديد من الجوائز.

وتابع الأديب والفنان الدكتور الحكيم: أجد نفسي الآن في كتابة القصة بأنواعها بسبب الظروف التي تطلب الاستجابة المباشرة، وكنت سابقاً أميل إلى المسرح والتمثيل المسرحي.

وختم الحكيم أنه في جمعية الرواق يقتصر على تنشيط الثقافة الوطنية وعلى تفعيل كل الأجناس الأدبية التي تسهم في الوقت الراهن بدعم المنظومة الثقافية الوطنية، والآن يجهز الموسوعة اليبرودية التي تقع في أربعة مجلدات موثقة التراث الأصيل.

يذكر أن الدكتور عبد القادر الحكيم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرواق الثقافية من مؤلفاته القصصية أحفاد بازوزو وسغب ثلاثية القهر والجوع والتعب وإلى مع الحب … ومن أعماله في المسرح قابلة خارجة عن القانون مذكرات جنين.

 محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الحکیم أن

إقرأ أيضاً:

الدعاء عند نزول المطر: نافذة للرحمة وطلب الاستجابة

الدعاء عند نزول المطر: المطر هو من أجمل نعم الله على الأرض، فهو يحيي الأرض ويغسلها، ويزرع الأمل في قلوب المؤمنين. 

وعند نزول المطر، يشعر المسلم بعلاقة خاصة مع خالقه، حيث تتفتح أبواب السماء وتستجاب الدعوات في هذه اللحظات المباركة.

 يُستحب للمسلم أن يكثر من الدعاء في هذه الأوقات، طلبًا للرحمة، والمغفرة، ورفع البلاء، واستجابة الدعوات. 

تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية  مجموعة من الأدعية التي يُستحب الدعاء بها عند نزول المطر، لتكون فرصة لطلب الخيرات والبركات من الله.

أدعية عند نزول المطر

1. دعاء معروف عند نزول المطر:

"اللهم صيبًا نافعًا."

هذا هو الدعاء الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم عندما ينزل المطر، ويعني طلب المطر النافع الذي يعود بالخير والفائدة على الأرض.

الدعاء عند نزول المطر: نافذة للرحمة وطلب الاستجابة

2. دعاء طلب الرحمة عند نزول المطر:

"اللهم اجعلها صيبا هنيئا."

يُستحب الدعاء بهذا عند نزول المطر، حيث يطلب المسلم أن يكون المطر رحمة وخيرًا، وأن يعود بالنفع والبركة.

 

3. دعاء نزول المطر بغزارة:

"اللهم اجعل هذا المطر رحمةً لا عذابًا، ونعمةً لا نقمة، وبركةً لا ضرر."

دعاء للتأكيد على أن المطر سيكون سببًا للرحمة والبركة، وليس سببًا للضرر.

 

4. دعاء رفع البلاء عند نزول المطر:

"اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا، مريئًا نافعًا، غير ضار، اللهم امطر علينا بفضلك ورحمتك."

هذا الدعاء يعبر عن طلب المطر الذي يعود بالنفع، ويجنب الأذى.

 

5. دعاء للتوفيق والرزق:

"اللهم اجعل هذا المطر مباركًا في أرزاقنا، واغسل به قلوبنا، ووفقنا لما تحب وترضى."

دعاء لطلب البركة في الرزق، وتطهير القلوب، وتوفيق الله في الحياة.

فوائد الدعاء عند نزول المطر

1. استجابة الدعوات:

وقت نزول المطر يُعتبر من أوقات استجابة الدعوات، ولذلك يعد فرصة ثمينة للمسلم لطلب ما يحب من خيرات، سواء كان في الدنيا أو الآخرة.

 

2. شعور بالطمأنينة:

الدعاء في وقت المطر يُعطي شعورًا بالراحة النفسية، حيث يشعر المسلم بأنه في اتصال مباشر مع الله، وأنه في أيد أمينة تطلب الرحمة والخير.

 

3. تبرك بالمطر:

في العديد من الأوقات، يمكن أن يكون المطر علامة على الرحمة الإلهية، والدعاء أثناء نزوله يعتبر نوعًا من التبرك بهذه اللحظة الخاصة.

دعاء المطر: أوقات الاستجابة وموارد البركة

يظل المطر من النعم التي يمنحنا الله إياها لتذكرنا برحمته الواسعة وقدرته العظيمة.

 وكلما نزل المطر، يجب أن نتذكر أن هذه لحظة عظيمة للدعاء والتضرع إلى الله.

 في هذه الأوقات المباركة، تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء، فلا تضيعوا هذه الفرصة الثمينة. 

الدعاء في وقت المطر هو طريق لطلب الخير، والرحمة، والبركة في حياتنا.

 

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • الدعاء عند نزول المطر: نافذة للرحمة وطلب الاستجابة
  • وزير الثقافة يفتتح مؤتمر الأدباء في المنيا خلال ساعات
  • "سانا": عدوان إسرائيلي يستهدف معبر جوسية بريف حمص في سوريا
  • شباب الدقهلية تختتم فعاليات الرواق الأزهري وتكريم الأئمة بمراكز الشباب بإدارة شباب دكرنس
  • يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل
  • مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
  • هل تسهم المهرجانات الفنية في تعزيز الإبداع أم تروج للسلعة الثقافية؟
  • بن حبتور يشارك في أربعينية تأبين الأديب والصحفي حسن عبدالوارث
  • «قصور الثقافة» تكشف تفاصيل مؤتمر الأدباء في جامعة المنيا.. ينطلق الأحد