بولندا تستدعي السفير الإسرائيلي للاحتجاج على مقتل عامل إغاثة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
استدعت الخارجية البولندية اليوم الجمعة السفير الإسرائيلي في وارسو، لتقديم مذكرة احتجاج بشأن مقتل عامل إغاثة بولندي بقطاع غزة في الضربة التي استهدفت موظفين أجانب في مؤسسة المطبخ المركزي العالمي وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص.
وقال وغوسواف فينيد نائب وزير الخارجية البولندي إن السفير الإسرائيلي لن يُطرد، لكنه طالب باتخاذ إجراءات تأديبية بحق الجنود الإسرائيليين المسؤولين عن مقتل عمال الإغاثة الأجانب.
وشدد فينيد على أن الادعاء البولندي يريد المشاركة في التحقيق الإسرائيلي بشأن الضربة التي أدت إلى مقتل عمال الإغاثة الاثنين الماضي.
وأضاف أن المعلومات المقدمة حتى الآن عن الضربة من جانب إسرائيل "غير مرضية"، وفق تعبيره.
اعتذار وتعويضوأمس الخميس، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن على إسرائيل الاعتذار عن مقتل عامل إغاثة بولندي في غزة وتقديم معلومات وافية عما حدث، كما طالبها بدفع تعويض عن مقتله.
وكانت منظمة المطبخ المركزي العالمي أعلنت الثلاثاء الماضي وقف عملياتها مؤقتا وبشكل فوري في قطاع غزة بعد مقتل 7 من أعضاء فريقها بغارة جوية إسرائيلية.
وأوضحت المنظمة الإغاثية أن القتلى السبعة يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا، وبعضهم لديهم جنسيات مزدوجة من أميركا وكندا وفلسطين.
من جانبها، أقرت إسرائيل بحصول سلسلة "أخطاء فادحة" في قصف العاملين الإنسانيين في غزة أقالت على إثرها أمس الخميس قائد كتيبة الدعم الناري برتبة ميجر ورئيس أركان الكتيبة برتبة كولونيل، قائلة إنها ستتعلم "الدروس" لتطبيقها في عملياتها المستقبلية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أن استهداف عمال الإغاثة نتج عن خلل وخطأ في التحديد واتخاذ القرار، على حد قوله، مضيفا أنه تقرر تنحية قائد إسناد برتبة رائد، إضافة إلى ضابط برتبة عقيد نتيجة للتحقيق الداخلي الذي تم إجراؤه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات عن مقتل
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: نفاد الإمدادات وتقلص قدرة منظمات الإغاثة في جميع أنحاء غزة
يمانيون../
كشف رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، عن نفاد الإمدادات وتقلص قدرة منظمات الإغاثة على العمل في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء غزة.
وقال في حديث للصحفيين في شمال غزة، اليوم السبت، إن الوكالات الإنسانية تواصل -على الرغم من التحديات- محاولة العمل أينما استطاعت لتلبية الاحتياجات.
وأوضح ويتال أن الناس في القطاع يتعرضون للاختناق ويعيشون معاناة لا نهاية لها مع استمرار الإغلاق الكامل والتام منذ ما يقرب من شهرين، في ظل اكتظاظ المستشفيات ونفاد الإمدادات اللازمة لتوفير العلاج