محال الخياطة الرجالية بجدة تشهد إقبالًا من المتسوقين مع قرب عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
المناطق_واس
يشهد نشاط محال الخياطة الرجالية بمحافظة جدة هذه الأيام، إقبالًا متزايدًا من الصغار والكبار استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك، ولاختيار ثياب العيد من التصاميم والأقمشة الحديثة.
وتختلف ذائقة المتسوقين في تفصيل الثوب واختيار ألوانه، حيث يفضل البعض القماش أبيض اللون، فيما يقبل الشباب خاصة على الألوان الزاهية، ويعمد بعضهم إلى تطريز الثياب إظهارًا لجمالها، في الوقت الذي يحرص الكثيرون على الثوب بأصالته المتعارف عليها، فيما تتباين رغبات المتسوقين في أنواع الأقمشة الخاصة بالثياب.
وتتفاوت أسعار تفصيل ثوب العيد، وتختلف وفق نوع القماش وجودته وأنواع التفصيل، وواكبت محال الخياطة الحركة التجارية النشطة مع مطلع شهر رمضان المبارك بتجهيز أنواع من الأقمشة وعرض الجديد منها تمهيدًا لاختيارات المتسوقين.
وأوضح عدد من أصحاب محال الخياطة أن الطلب على تفصيل الأثواب الرجالية يزداد من منتصف شهر رمضان، وتختلف الأسعار بحسب نوع القماش وصناعته وتتراوح أسعارها ما بين 180 ريالًا إلى 300 ريالًا للثوب الواحد وقد تصل إلى أعلى من ذلك.
وأشاروا إلى أن هذه الأيام تعد ذروة موسم العيد، والتي يتم خلالها تسليم الطلبات للمتسوقين، الذين تنوعت أذواقهم في اختيار أنواع الأقمشة، وخاصة السويسرية، واليابانية، والكورية، والإندونيسية، حرصًا منهم على التعبير عن فرحهم بهذه المناسبة عبر التزين باللباس التقليدي والغترة والعقال، وتحفيز الأطفال على ذلك لزرع هذه القيم في نفوسهم منذ الصغر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حسام أشرف سيد من محافظة المنيا، حول ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، "اعلم أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فمن حافظ عليها فقد أفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".
وأضاف أن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، مشيرًا إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي اختلف فيها الفقهاء حول تركها، هل يُكفِّر الإنسان بذلك أم لا، وهو ما يدل على عِظَم شأنها.
وأكد أن التهاون بالصلاة غالبًا لا يكون جحودًا - كما يفعل البعض ممن يقولون "أنا أتكاسل" أو "أحيانًا أصلي وأحيانًا لا" - وهذا خطر كبير، فالشباب اليوم يتأثرون ببيئتهم، فإذا رأى الابن أمه تصلي مع الأذان أو أباه يذهب للمسجد أو يصلي في البيت، سيتعلم ويحاكي، لأن "أعين الأبناء مرهونة بأفعال الأهل".
وتابع: "كسلك في الصلاة سينعكس على أولادك، فتراهم يتكاسلون مثلَك، وربما يرتكبون الحرام، إلا أن يشاء الله، لذلك، نوجه لكل شاب وفتاة: حافظوا على صلاتكم، فإنها تحفظ الإنسان من المعاصي، وتجعله بارًا بوالديه، وتحببه في الحلال وتبعده عن الحرام.. الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي عماد الدين، وهي قسط التأمين الأول لحياتك وآخرتك".
اقرأ أيضاً«دار الإفتاء المصرية» تحدد مقدار زكاة الفطر 2025.. من هي الفئات المستحقة؟
مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية.. اعرف موعد إخراجها
دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس
ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟ الإفتاء توضح