انضم لداعش عام 2014.. الحشد الشعبي يطيح بـ ارهابي بارز في بغداد
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، الإطاحة بعنصر بارز في فلول "داعش" الارهابي في العاصمة بغداد.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "مفارز معاونية الاستخبارات والمعلومات/ مديرية الاستخبارات العسكرية العامة بالحشد الشعبي وبالاشتراك مع قسم استخبارات في قيادة عمليات نينوى بالحشد الشعبي، تمكنت من الاطاحة بعنصر بارز في فلول "داعش" الارهابي في العاصمة بغداد".
واضافت، أن "ذلك جاء خلال عملية امنية وبعد متابعة حثيثة، حيث تمكنت من الاطاحة بالارهابي (و.ف.م) في محافظة بغداد بعد أن فرّ من محافظة نينوى".
واشارت الى، أن "المتهم انتمى لعصابات داعش الارهابية في عام 2014 وعمل في اكثر من مفصل مهم بمفاصل داعش الارهابية"، مبينةً أنه "تم اتخاذ الاجراءات الأصولية اللازمة بحق المعتقل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا
بغداد اليوم - بغداد
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تشهد العاصمة بغداد زخما متزايدا في حملات الإعمار، خصوصا في مشاريع إكساء الطرق الداخلية والخارجية.
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد نجم العامري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "تكثيف مشاريع الإعمار خلال هذه الفترة أمر متوقع"، مشيرا إلى أن "بعض الجهات السياسية قد تستغل هذه المشاريع كجزء من حملاتها الدعائية، وهو أمر تكرر في مختلف الدورات الانتخابية السابقة".
وأوضح أن "تأخر مشاريع تأهيل الطرق لسنوات طويلة كان نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة، إضافة إلى غياب الرقابة الفعالة"،
وأشار إلى أن "وجود مجلس المحافظة اليوم أسهم في تعزيز المتابعة والمحاسبة، مما أدى إلى تفعيل العديد من مشاريع الإكساء والإعمار في مختلف مناطق العاصمة".
ولطالما ارتبطت مشاريع الإعمار والبنى التحتية في العراق بالمواسم الانتخابية، حيث تشهد المدن، وعلى رأسها بغداد، طفرة مفاجئة في تنفيذ المشاريع مع اقتراب موعد الانتخابات.
ورغم الحاجة الملحة لهذه المشاريع، إلا أن توقيت تنفيذها يثير الشكوك حول دوافعها، إذ يرى مراقبون أنها تُستخدم كأداة لكسب تأييد الناخبين أكثر من كونها استجابة لحاجة فعلية.
وعلى مدى السنوات الماضية، عانت العاصمة بغداد من تردٍ واضح في البنى التحتية، وخاصة الطرق التي تعرضت للإهمال نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة.