في الجمعة اليتيمة.. الآلاف يتمكنون من الصلاة في المسجد الأقصى رغم القمع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهدت القدس المحتلة لقطة مهمة يوم الجمعة اليتيمة تمكن الآلاف من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى وأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، رغم المنع والتنكيل الذي قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
رغم المحاولات الإسرائيلية المتكررة والمنع الصارم لوصول المصلين إلى المسجد الأقصى، تجمع آلاف المصلين من القدس والمناطق الفلسطينية المجاورة عند بوابات الحاجز الإسرائيلي للدخول إلى القدس القديمة والمسجد الأقصى.
وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجراءات أمنية مشددة في محيط المسجد الأقصى، حيث نشرت قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة لمنع الوصول إلى المسجد. وعلى الرغم من ذلك، تمكن الآلاف من المصلين من الوصول إلى المسجد وأداء صلاة الجمعة في رحابه.
يأتي هذا الحدث في سياق تصاعد التوتر في القدس المحتلة، حيث تواصل إسرائيل سياستها القمعية ضد المقدسيين والمصلين في المسجد الأقصى. كما أن هذه الخطوة تأتي في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أداء صلاة الجمعة الاحتلال الإسرائيلي الجمعة اليتيمة المناطق الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلي من شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم العشرات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأشارت مصادر في محافظة القدس، إلى أن قوات الاحتلال تقوم بتصوير المركبات في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتفرض غرامات مالية عليها،وتتعمد قوات الاحتلال فرض غرامات مالية باهظة على المقدسيين، في إطار سياسة التضييق عليهم.
وفي سياق متصل.. هاجم مستوطنون، صباح اليوم، المزارعين أثناء عملهم في قطف ثمار الزيتون في أراضيهم في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.
وأفاد أحد المزارعين بأن مجموعة من مستوطني مستعمرة "أفني حيفتس"، المقامة على أراضي القرية، والبؤرة الرعوية المقامة غربها، وبحراسة قوات الاحتلال، هاجموا المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وأطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب المزارعين، وهم يطاردونهم من منطقة لمنطقة، بحجة أن هذه الأرض لهم، وليست للفلسطينيين، وهددوهم بعدم العودة مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون المعمر قبل وجود الاحتلال على هذه الأرض.
يشار إلى أن المزارعين في شوفة يتعرضون بشكل شبه يومي لمضايقات المستعمرين الذين يهاجمونهم أثناء قطف الزيتون، ويخربون أدواتهم الزراعية، ويستولون عليها، في محاولة منهم، لتهجيرهم من أراضيهم.
وفي ذات السياق.. اعتدى مستوطنون، على قاطفي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس، حيث قاموا بحماية قوات الاحتلال بمهاجمة مواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من 253 اعتداء، منها 184 اعتداء شمال الضفة، و113 تركزت في محافظة نابلس.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.