صحيفة عبرية: إسرائيل نسقت مع السلطة إدخال عناصر من فتح لغزة بذريعة حماية المساعدات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، "إن كابينت الحرب صادق في الأسابيع الأخيرة على الاستعانة برجال أمن من سكان غزة متماثلين مع فتح لحراسة ادخال المساعدات الإنسانية الى القطاع منعا لسيطرة حماس عليها".
وأضافت، "أن الحديث يدور عن رجال أمن غزيين متماثلين مع فتح وعن الهلال الأحمر الفلسطيني".
وذكرت، "أن إسرائيل نسقت الخطوة مع المسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية رئيس المخابرات العامة ماجد فرج".
والسبت الماضي فقط حرست تلك الجهات من فتح دخول الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية الى مدينة غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر امنية في دولة الاحتلال قولها. "كان هؤلاء مسلحون بالعصي فقط بلا سلاح. وحسب تقارير في غزة، قتل رجال حماس بعضا منهم قبل".
وتابعت، "قبل أسابيع قال الصحفي سليمان مسودة إن اسم ماجد فرج طرح في مداولات مغلقة طرح اسم ماجد فرج كمرشح من قبل وزير الدفاع يوآف غالنت لان يدير مؤقتا الحياة المدنية لسكان غزة وحراسة المساعدات الإنسانية".
ويعتبر فرج مقربا من رئيس السلطة أبو مازن".
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عدة مرات انه "بالنسبة لليوم التالي لغزة لن تكون لا حماستان ولا فتحستان".
ويرفض نتنياهو ظاهرا ادخال السلطة الفلسطينية الى غزة في "اليوم التالي" لكن بخلاف أقواله العلنية، أقر كابينت الحرب الاستعانة بجهات من فتح غزيين بالتعاون مع السلطة.
ومع ذلك حقيقة أن حماس نجحت في قتل بعض من رجال فتح أولئك تؤكد ادعاء نتنياهو انه طالما لم تهزم حماس لن يكون ممكنا نقل السيطرة في غزة الى جهة أخرى، بحسب الصحيفة.
ونقلت عن مصدر امني قوله، "إن نتنياهو يعارض ادخال فتح في اليوم التالي لكن ليس الان حين يكون الجيش الإسرائيلي في داخل القطاع. من الأفضل ان تتصدر الواقع جهات محلية تحرس القوافل".
كما أنه قبل أسابيع قال غالنت في الكابينت الأمني الموسع انه يجب العمل على حكم جهات فلسطينية محلية "حتى لو نظرت هذه الى رام الله بين الحين والآخر بمعنى حتى لو كانوا يتماثلون مع فتح والسلطة الفلسطينية".
ويدعي غالنت في هذا الموضوع إن الإمكانيات الأخرى سيئة لحكومة الاحتلال وهي استمرار حكم حماس او الفوضى – وكلاهما يمسان بانجازات الجيش وفق زعمه.
كما هاجم الوزيران ريغف ولفين اقوال غالنت هذه في تلك المداولات وقالا "انت تروج للسلطة الفلسطينية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة المساعدات حماس السلطة ماجد فرج الاحتلال حماس غزة الاحتلال السلطة المساعدات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت»، فيما حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس على تسليم المحتجزين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل.
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين».
وقال الوزراء الثلاثة إن «القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول».
وانتقدوا أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيس المساعدات الإنسانية»، ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها «غير مقبولة».
وتابعوا في البيان «لا يجوز بتاتا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».
وكان كاتس قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك «إحدى أدوات الضغط الرئيسية» على حماس.
وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن «غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية مرافق الرعاية الصحية» في غزة.
وقالوا: «يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني».
من جهته، حض الرئيس الفلسطيني، حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصا جثث بعضهم «متفحمة» في غارات إسرائيلية.
وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟.. حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشدا الحركة «سلموهم» متحدثا عن الرهائن.
وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين».
وأضاف بصل: «أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة».
وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 4 أشخاص «بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل»، بعدما «تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)».
وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلا و5 إصابات جراء «قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس».
من جهته، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة ان أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الأدوية والحليب. وأضاف إن قطاع غزة دخل المرحلة الـ 5 من سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية وانعدام التغذية والأدوية للحوامل يشكل خطرا على المواليد. وتابع ان استمرار منع الغذاء والدواء يشير إلى أن أطفال غزة أمام وضع كارثي. في الأثناء، دعت حركة حماس إلى التصدي لدعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام المقبلة، واعتبرت ان ذلك تطور خطير لتهويده وفرض السيادة عليه.
وقــالت ان دعـــوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.