القباج تلتقي مندوب وزير الخارجية البريطاني للشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
التقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السيد مارك برايسون مندوب وزير الخارجية البريطاني للشئون الإنسانية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة فى زيارته الثانية لوزارة التضامن الاجتماعي بحضور الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون المجتمع الأهلي والدكتورة آمال إمام نائب المدير التنفيذي بالهلال الأحمر المصرى.
وشهد اللقاء بحث تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، وتداعيات الحرب الدائرة الكارثية على الأزمة الإنسانية وانعكاساتها على إدخال المساعدات الإنسانية بصورة فاعلة تلبي الاحتياجات الملحة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما تم التعرض لسبل تعظيم الجهود الرامية لإيصال مزيد من المساعدات الإغاثية العاجلة لجميع أنحاء القطاع بما يشمل منطقة الشمال.
وقد أكدت القباج على ضرورة تعزيز المساعي الدولية على المستوى السياسي والدبلوماسي لإيصال المساعدات الإنسانية عبر المسارات الأكثر مباشرة فى ظل التحديات التى تشهدها عمليات التدفق السلس والمستمر.
واستعرضت القباج جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتقديم الخدمات المتنوعة للأشقاء الفلسطينيين العالقين بمصر، ورعاية العابرين من معبر رفح، والمرافقين للجرحى والمصابين بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، حيث يتم تقديم خدمات التسكين، والإعاشة، والدعم الغذائي، والمستلزمات الطبية، والكساء واللعب للأطفال، بالإضافة إلى توفير خدمات متابعة تجهيزات الوحدات السكنية، وتوريد متطلبات المعيشة اليومية، وتوفير رقم متاح للطوارئ ٢٤ ساعة للتواصل مع الحالات، وتوفير شركة لصيانة العمارات التي يقطن بها الأشقاء الفلسطينيين.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الهلال الأحمر المصري قام بإنشاء 6 مناطق لوجستية تستقبل المساعدات برا وبحرا وجوا من كافة الدول، ويقوم المتطوعون بدور هام وفعال، حيث العمل بالمنظومة اللوجستية بشكل عالى الكفاءة، مشددة على العديد من التحديات التى تواجه تدفق المساعدات والتى من شأنها التاثير على سلاسل الإمداد وتعطيل دخول الشاحنات لمدد مختلفة ، هذا بالإضافة إلى العديد من الموانع فى المواد الإغاثية الهامة كبعض الأجهزة الطبية والحيوية، وغيرها.
ومن جانبه أشار مارك برايسون مندوب وزير الخارجية البريطاني للشئون الإنسانية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الجهود الدبلوماسية للحكومة البريطانية فى الوصول لأليات من شأنها زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتنسيق بشأنها داخل القطاع، خاصة مع المنظمات الأممية، مؤكدا على الجهد الواسع للدولة المصرية والقيادة السياسية إزاء الأزمة القائمة وآليات العمل المختلفة التى تبنتها الدولة المصرية فى إنفاذ المساعدات عبر المسارات البرية والبحرية، وكذلك الإنزال الجوي كحل أخير تحقيقا لوصول المساعدات خاصة فى شمال غزة وما يتم من جهود حيال تفعيل قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.
وأشاد برايسون بما لمسه خلال زياراته إلى العريش من جهد واضح للحكومة المصرية ودور متطوعي الهلال الأحمر المصري بمركز الخدمات اللوجستية والموانئ والمعابر الذين يعملون دون توقف على مدار ستة شهور للعمل على إيصال المساعدات لغزة، مشيرا إلى وجود أكثر من 2 مليون شخص داخل القطاع فى حاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج التضامن التضامن الاجتماعي وزير الخارجية البريطاني فلسطين الهلال الأحمر غزة قطاع غزة معبر رفح رفح وزارة الصحة العريش التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إعدام الاحتلال طواقم الإسعاف في رفح «جريمة حرب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إعدام الاحتلال الإسرائيلي لثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، خلال بيان لها، اليوم الاثنين، جريمة قتل المسعفين بعد التنكيل بهم وإعدامهم ووضع جثامينهم في حفرة عميقة دون وازع من أخلاق أو قانون.
وفي ذات السياق، أوضحت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان وغيرها من المجازر الجماعية، تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات الاحتلال بشكل يومي بحق المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الإنسانية والأممية والطبية والصحفية، لترهيبها ومنعها من تقديم أي عون للمدنيين في القطاع، بهدف قتل أشكال ومقومات الحياة كافة وتحويلها إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، عن طريق فرض التهجير القسري على المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة، أنها تتابع بشكل يومي وحثيث تلك الجرائم مع الدول والمحاكم الدولية والمنظمات الأممية المختصة، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف الإبادة والتهجير والضم ضد الفلسطينيين، مجددة مطالبتها بتحرك دولي جدي يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم.