لندن-راي اليوم في الثامن والعشرين من يوليو من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للوقاية من التهاب الكبد، وهو الحدث الذي يُعنى بزيادة الوعي حول أهمية الوقاية من أمراض الكبد والحد من تأثيرها السلبي على الصحة العامة. يُنظم هذا اليوم على مستوى العالم لتذكير الجميع بأن الكبد هو جزء أساسي من جسمنا يجب المحافظة عليه والعناية به.

تعني الأمراض الكبدية مجموعة من الحالات الصحية التي تؤثر على صحة الكبد بطرق مختلفة. من بين أمراض الكبد الشائعة التي تهدد الصحة العامة هي التهاب الكبد الفيروسي (بما في ذلك التهاب الكبد نوع أ، ب، وج)، مرض الكبد الدهني غير الكحولي، تليف الكبد، وسرطان الكبد. تحتل أمراض الكبد مكانة مهمة في الصحة العامة والأمانة العالمية للصحة تُقدر أن هناك حوالي 2 مليار شخص يعانون من التهاب الكبد بشكل مزمن حول العالم. وتسبب أمراض الكبد ما يقرب من مليون حالة وفاة سنويًا، وتعد مضاعفات تليف الكبد وسرطان الكبد من أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة. تهدف الاحتفالية باليوم العالمي للوقاية من التهاب الكبد إلى تعزيز الوعي بأهمية الوقاية من هذه الأمراض والتركيز على الإجراءات الوقائية التي يمكن للأفراد اتخاذها لحماية أنفسهم ومنع انتقال العدوى. كما يُشجع المشاركون على توفير المعلومات الصحيحة حول أمراض الكبد وتوفير الدعم والمساعدة للأشخاص المتأثرين بها. من بين الإجراءات الوقائية المهمة التي يمكن اتخاذها لتجنب الإصابة بأمراض الكبد: التطعيم: يوجد العديد من اللقاحات المتاحة للوقاية من التهاب الكبد الفيروسي نوع أ ونوع ب. من المهم أن يحصل الأفراد على هذه اللقاحات وفقًا للجدول الزمني المحدد من قِبل الجهات الصحية المعترف بها. تجنب مشاركة الأدوات الحادة: ينتقل التهاب الكبد الفيروسي بسرعة عن طريق الدم والجسم، ومن المهم تجنب مشاركة الأدوات الحادة مثل أدوات الحلاقة والمبرَّدات وأدوات تعاطي المخدرات. الاهتمام بنظافة اليدين: يُعتبر غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون من أفضل الوسائل لمنع انتقال العدوى بالفيروسات والبكتيريا التي تؤثر على الكبد. الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني: الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني يلعب دورًا هامًا في الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا للكبد. أخبار ذات صلة النشاء: فوائد مذهلة للشعر والبشرة ماسكات طبيعية للعناية بالبشرة في عيد الأضحى

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: أمراض الکبد

إقرأ أيضاً:

عالم روسي: ستصبح حرارة القطب الشمالي أعلى بمقدار 3-4 درجات مع نهاية القرن الحالي

روسيا – يشير بافل توروبوف الأستاذ المشارك بكلية الجغرافيا بجامعة موسكو إلى أن الحرارة في القطب الشمالي ستصبح في نهاية القرن الحالي أعلى بمقدار 3-4 درجات عن مستواها الحالي.
أما بالنسبة للتغيرات المناخية في العالم، فإنه من الصعب جدا التأثير على ظاهرة الاحتباس الحراري لأنه إذا كانت قد بدأت بالفعل، فلا يمكن إيقافها بسهولة.

ويقول: “ترتفع درجات الحرارة في البلدان الشمالية أسرع من المناطق الاستوائية، لأن الهواء البارد في خطوط العرض القطبية يختلط بصورة سيئة. لذلك، يتضح أن الاحترار هنا أشد منه في المناطق الاستوائية. والقطب الشمالي بأكمله دافئ جدا. لذلك وفقا لتوقعات متفائلة بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، سيصبح القطب الشمالي أكثر دفئا بمقدار 3-4 درجات مئوية عما هو عليه الآن، ما قد يؤدي فعلا إلى ذوبان الجليد البحري تماما”.

ويشير العالم، إلى أن درجة الحرارة ترتفع في روسيا أسرع من ارتفاع متوسط ​​درجة الحرارة في العالم

المصدر: فيستي. رو

مقالات مشابهة

  • صحة المنوفية تكثف من جهودها للحد من انتشار البعوض
  • أتربة وتقلبات جوية .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية وهذه طرق الوقاية
  • وكيل شباب بالفيوم يعقد لقاءً توعويًّا بمناسبة اليوم العالمي للصحة
  • عالم روسي: ستصبح حرارة القطب الشمالي أعلى بمقدار 3-4 درجات مع نهاية القرن الحالي
  • في يوم الصحة العالمي .. غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
  • أهمها القلب والقولون.. 10 أمراض قد يسببها أشخاص مؤذون في حياتك .. فيديو
  • وزارة الصحة تطلق حملة وطنية لتتبع الحمل بمناسبة اليوم العالمي للصحة
  • «دبي ديرما 2025» من 14 إلى 16 الجاري
  • «صحة دبي»: الوقاية نهج مستدام لصحة أفضل
  • في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط