20 إبريل.. انطلاق الدورة السادسة من "مهرجان القاهرة الأدبي" المدينة والذاكرة في الأدب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تنطلق فعاليات الدورة السادسة من "مهرجان القاهرة الأدبي" الذي تنظمه دار صفصافة للثقافة والنشر وتستضيفه قبة الغوري بالقاهرة الفاطمية، وذلك في الثامنة مساء يوم السبت 20 ابريل الجاري، بمشاركة أدباء من تسع دول يتحدثون في عشر فعاليات تستمر ستة أيام، حيث يختتم المهرجان يوم 25 ابريل بأمسية شعرية.
ويشارك في الدورة السادسة أربعة أدباء فلسطينيين على رأسهم الكاتب والشاعر الكبير إبراهيم نصرالله الذي يتحاور في الافتتاح مع الكاتب المصري الكبير والرئيس الشرفي للمهرجان إبراهيم عبدالمجيد حول الكتابة والذاكرة.
وتعقد دورة هذا العام تحت شعار "المدينة والذاكرة" حيث تشهد مدينة القاهرة تحولات متسارعة تهدد في بعض جوانبها ذاكرتها الجمالية والثقافية ما يجعل مناقشة الاسئلة المختلفة حول تأثيرات المدينة على الأدب وأهمية الذاكرة الثقافية أكثر ألحاحا في الوقت الحالي.
ويستضيف المهرجان هذا العام أدباء من هولندا والبرازيل والولايات المتحدة وجورجيا كما يحتفي بمشاركة أدباء عرب من سوريا والكويت وفلسطين، إضافة لمشاركة مصرية واسعة من مختلف الأجيال ابتداء من جيل الستينات مثل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم وحتى الجيل الشاب.
وقال محمد البعلي المدير التنفيذي لمهرجان القاهرة الأدبي ومؤسس دار صفصافة للثقافة والنشر إن عودة المهرجان الذي تأسس بجهود أهلية يعبر عن إصرار المثقفين المصريين على تواصل الإشعاع الحضاري لمدينة القاهرة ودورها المركزي في الثقافة العربية.
وانطلقت الدورة الأولى من "مهرجان القاهرة الأدبي" عام 2015، وتواصلت فعالياته سنويا حتى ألغيت دورة 2020 مع اكتساح وباء كورونا للعالم، وتعثرت محاولات إقامته لعدة سنوات تالية بسبب الأوضاع الأقليمية حتى عودته هذا العام، وسوف يستمر المهرجان بين 20 و25 إبريل الجاري بدعم من عدد من الشركاء وعلى رأسهم وزارة الثقافة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابراهيم عبدالمجيد القاهرة الفاطمية الولايات المتحدة والولايات المتحدة القاهرة الأدبی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
شهد فرع ثقافة الغربية، صباح الثلاثاء، انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي، والذي أقيم بالمركز الثقافي بمدينة طنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجاً"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ألقاها وائل شاهين، مدير فرع ثقافة الغربية، مرحبًا بالضيوف والمشاركين، ومؤكدًا على أهمية الثقافة في تشكيل الوعي الوطني. وقد ترأس المؤتمر في دورته الحالية الأديب جابر سركيس، مدير عام ثقافة الغربية الأسبق، بينما تولى الشاعر مختار عيسى مهام الأمين العام.
شهد الافتتاح حضور شخصيات أكاديمية وثقافية بارزة، من بينهم الدكتورة رانيا الإمام عميد كلية التربية النوعية بطنطا، والدكتور مجدي الحفناوي، والصحفي الكبير ناصر أبو طاحون رئيس لجنة نقابة الصحفيين بالغربية، والدكتور البيومي عوض رئيس نادي طنطا، إلى جانب حشد من الكتّاب والشعراء والأدباء من مختلف المحافظات.
وكرّم المؤتمر في هذه الدورة اسم الأديب الراحل سعد الدين حسن، الذي ترك بصمة مميزة في الأدب المصري، منذ بدأ مشواره في الكتابة عقب هزيمة يونيو عام 1967، مرورًا بإصداره لمجموعته القصصية الأولى "احترس.. القاهرة" عام 1984، والتي كانت بداية حضوره في الوسط الأدبي، ثم توالت أعماله مثل:
"أول الجنة أول الجحيم" (1989)،
"وعد الحر" (1997)،
"المدينة المهجورة" (1998)،
"عطر هارب" (2006)،
بالإضافة إلى روايتيه:
"سيرة عزبة الجسر" (1998)،
"من قتل حبيبة؟" (2019).
وقد عمل الراحل في عدد من المناصب الثقافية البارزة، منها: محررًا بمجلة فصول، وإدارة النشر بـالهيئة المصرية العامة للكتاب، ثم الثقافة الجماهيرية، وأخيرًا صندوق التنمية الثقافية، قبل أن يرحل عن عالمنا في 5 أكتوبر 2024.