أداء الرئيس اليمين الدستورية وتطورات الأوضاع في غزة تتصدران نشاط السيسي الأسبوعي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطًا حافلًا؛ إذ أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، هنأه خلاله على تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الدكتور محمد مصطفى، متمنيًا لها التوفيق في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، ومؤكداً حرص مصر الدائم على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم للشعب والقيادة الفلسطينية.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وتطورات الجهود التي تقوم بها مصر بهدف التوصل للوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وزيادة تدفق المساعدات الإغاثية لجميع أنحاء القطاع. وأكد الرئيسان كذلك مواصلة العمل من أجل التسوية العادلة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعاصمة الأردنية عمان، مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار الدكتور أحمد فهمي، أن الزعيمين أشادا خلال المباحثات بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، مؤكدين الحرص المتبادل على تطوير هذه العلاقات الأخوية، وتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم تأكيد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، في ظل ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية تصل إلى حد المجاعة وتدمير سبل العيش، محذرين من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مطالبين المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لضمان إنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية دون عراقيل لإغاثة المنكوبين في كافة مناطق القطاع، كما تم التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، والتمسك بحل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كأساس للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
كما أدى الرئيس السيسي اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية لفترة جديدة وذلك بالمقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته عن تقديره للشعب المصري على تجديد الثقة به رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية جديدة، وقال: "أجدد العهد على استكمال مسيرة بناء الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية في بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة في كافة المجالات متسلحين في ذلك بعبق التاريخ الذي لا نظير له بعزيمة أشد رسوخا من الجبال
واستهل الرئيس السيسي كلمته عقب أدائه اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية لفترة جديدة بالمقر الجديد بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة بتلاوة آية من القرآن الكريم: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وتوجه الرئيس السيسي بتحية شكر وتقدير لشعب مصر العظيم، وقال: "إن شعب مصر العظيم ، صاحب الكلمة والقرار، رمز الأصالة والعزة والصمود، خالص التحية والتقدير لكم جميعا يا أبناء مصر الكرام على تجديد الثقة لتحمل مسئولية قيادة وطننا العظيم، لفترة رئاسية جديدة".
وأضاف: "دعوني ونحن في ربوع هذا الصرح العريق، الممثل لإرادة شعب مصر، أن أجدد معكم العهد، على استكمال مسيرة بناء الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية العظيمة في بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة في العلوم والصناعة والعمران والزراعة والآداب والفنون متسلحين بعراقة تاريخ، لا نظير له بين البلاد وعزيمة حاضر، أشد رسوخا من الجبال وآمال مستقبل، يحمل بإذن الله، كل الخير، لبلدنا وشعبنا".
وقال الرئيس السيسي: "شعب مصر العظيم، منذ اليوم الأول الذي لبيت فيه نداءكم وسعيت لتحقيق إرادتكم التي أعلنتموها جلية ساطعة مدوية، وتحركنا معا كرجل واحد لإنقاذ وطننا من براثن التطرف والدمار والانهيار، أقسمت أن يظل أمن مصر وسلامة شعبها العزيز وتحقيق التنمية والتقدم بها هـو خياري الأول، فوق أي اعتبـــار وذلك من خلال نهج المصارحة والمشاركة بشأن كل القضايا والتحديات التي واجهناها مؤكدا لكم، أن تماسك كتلتنا الوطنية ووحدة شعبنا هي الضمانة الأولى، للعبور بهذا الوطن إلى المكانة التي يستحقها".
وأضاف: "لعل السنوات القليلة الماضية أثبتت أن طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود، وأن تصاريف القدر، ما بين محاولات الشر الإرهابي بالداخل والأزمات العالمية المفاجئة بالخارج، والحروب الدوليـة والإقليميـة العاتية من حولنا تفرض علينا مواجهة تحديات، ربما لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة عبر تاريخ مصر الحديث وهى التحديات التي لم يكن لنا أن نصمد في وجهها، لولا عراقة شعبنا العظيم، وما بذله من جهود خارقة، عبر السنوات الماضية، لإعادة بناء بلادنا.. وتقوية بنيانها بما يمكننا من اجتياز أية صعوبات بمشيئة الله".
وتابع الرئيس السيسي: "أبناء مصر الكرام، إن عالم اليوم، بما يشهده من تحديات متصاعدة: حضاريا وعلميا وتكنولوجيا وعمرانيا وسياسيا واقتصاديا يحتم علينا،أن ننتبه بكل طاقاتنا، إلى أننا في سباق مع الزمن فالتقدم المستمر لا يتوقف لينتظر أحدا، وقد قطعنا شوطا كبيرا في فترة زمنية وجيزة، مواجهين الصعاب والتحديات ومدركين أننا نتحدى أنفسنا، قبل أي شيء آخر وهو التحدي الذي يفوز به دائما المعدن المصري النادر الذي تزيده جسامة التحديات صلابة وقوة".
وعرض الرئيس السيسي، ملامح ومستهدفات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة، قائلا:"إنه في هذا السياق واستجابة لقيام الشعب بتكليفي بمواصلة قيادة مسيرة وطننا العظيم فإنني أضع أمامكم أهم ملامح ومستهدفات العمل الوطني، خلال المرحلة المقبلة":
أولا: على صعيد علاقات مصر الخارجية،هناك أولوية لحماية وصون أمن مصر القومي في محيط إقليمي ودولي مضطرب، ومواصلة العمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف في عالم جديد تتشكل ملامحه وتقوم فيه مصر بدور لا غنى عنه لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية.
ثانيا: على الصعيد السياسي، استكمال وتعميق الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها في إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية، خاصة للشباب.
ثالثا: تبني استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية، وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن، وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في قيادة التنمية، والتركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، وزيادة مساهمتها في الناتـج المحلي الإجمالي تدريجيـا، وكذلك زيادة مساحة الرقعة الزراعية والإنتاجية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لمصر وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية ،لتوفير الملايين من فرص العمل المستدامة مع إعطاء الأولوية لبرامج التصنيع المحلي لزيادة الصادرات ومتحصلات مصر من النقد الأجنبي.
رابعا: تبني إصلاح مؤسسي شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالي وتحقيق الحوكمة السليمة من خلال ترشيد الإنفاق العام وتعزيز الإيرادات العامة والتحرك باتجاه مسارات أكثر استدامة للدين العام، وكذلك تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى جانب تعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس.
خامسا: تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية من خلال زيادة جودة التعليم لأبنائنا وكذا مواصلة تفعيل البرامج والـمبادرات، الرامية إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحي الشامل.
سادسا: دعم شبكات الأمان الاجتماعي وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية، وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" وكذلك إنجاز كامل لمراحل مبادرة "حياة كريمة" التي تعد أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر بما سيحقق تحسنا هائلا في مستوى معيشة المواطنين في القرى المستهدفة.
سابعا: الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية واستكمال إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع مع تطوير المناطق الكبرى غير المخططة، واستكمال برنامج "سكن لكل المصريين" الذي يستهدف بالأساس، الشباب والأسر محدودة الدخل.
وقال الرئيس السيسي: "شعب مصر العظيم.. أيها الشعب الأبي الكريم،إن تشييد وتدعيم أسس الجمهورية الجديدة يشهد نموا وتطورا كل يوم بما تصنعه أيدينا من عمل وجهد وبما نمتلكه من إصرار على أن لمصر الحق في الحلم ولشعبها الحق في الحياة الكريمة ولأمتها الحق في المكانة العظيمة بين الأمم".
وأضاف: "إنني أعاهد الله وأعاهدكم بأن أظل مخلصا في عملي، لا ترى عيني سوى مصالحكم ومصلحة هذا الوطن، متسلحا بعزيمتكم وبأصلكم الطيب ومحافظا على العهد والوعد، ولمصـر الحبيبة، وشعبها العـزيز وقبل كل شئ لله سبحانه وتعالي".
واختتم الرئيس السيسي كلمته بتلاوة آية من القرآن الكريم.. بسم الله الرحمن الرحيم: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}.
كما وضع الرئيس السيسي إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري في ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية ثم عزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد
كما وقع الرئيس السيسي في سجل الشرف بالنصب التذكاري.
وعقب ذلك ، رفع الرئيس عبد الفتاح السيسي، علم مصر على أطول سارية في العالم بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية إيذانا بافتتاح المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية
كما حضر الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل السحور الذى أقامته القوات المسلحة وذلك بحضور الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة .
وهنأت القوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسى بتولى فترة رئاسية جديدة لاستكمال قيادة أمتنا المصرية وتحقيق ما تصبوا إليه من الأمال والإنجازات الطموحة لبناء الدولة العصرية القوية على كافة الأصعدة ، مؤكدة بأنها ماضية بكل قوة فى الوفاء بالمهام والواجبات المكلفة بها لحماية منجزات ومقدرات الشعب المصرى العظيم .
وأشاد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية وفى مقدمتها القوات المسلحة وما يقدمه رجالها من عطاء وتضحيات للحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى ، وبناء وتطوير القوة والقدرة التى تحفظ لمصر أمنها واستقرارها وتحقق مصالحها القومية ، ودعم جهودها نحو التنمية والبناء والتقدم فى شتى المجالات ، مقدماً التهنئة لرجال القوات المسلحة وأبناء الشعب المصرى بقرب حلول عيد الفطر المبارك.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تابع خلال الاجتماع نسب تنفيذ مشروع مستقبل مصر بالدلتا الجديدة، الذي يهدف لتوفير منتجات زراعية ذات جـودة عاليـة بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج.
كما اطلع الرئيس في هذا الصدد على مستجدات العمل في مختلف المشروعات الفرعية ذات الصلة، وعلى رأسها مشروع الصوب الزراعية بمنطقة اللاهون بمحافظة الفيوم، ومشروعي المنيا وبني سويف لاستصلاح الأراضي، ومشروع سنابل سونو بأسوان، ومشروع منطقه الداخلة بجنوب مصر، والمنطقة الصناعية واللوجستية بمحور الضبعة بالدلتا الجديدة.
وناقش الاجتماع كذلك آليات دعم تلك المشروعات، وعلى رأسها جهود توفير المياه للري، وإنشاء الصوامع لتخزين الغلال والحبوب. كما تم عرض الجهود المبذولة لزيادة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في استصلاح الأراضي، و تطوير أنظمة الري والميكنة الزراعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتوفير كافة احتياجات المشروع، في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وزيادة الانتاج الزراعي، والذي يعد عصباً أساسياً للاقتصاد المصري، وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي للشعب المصري، وزيادة الصادرات الزراعية، بما يدعم جهود زيادة الدخل القومي.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، و الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي أن الرئيس تابع جهود الحكومة لدعم مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في القطاع الصحي، وزيادة التدفقات الاستثمارية في مجال الصحة، حيث تم استعراض آليات متابعة التزامات المستثمرين لإنشاء وتطوير وإدارة وتشغيل المنشآت الصحية، والأطر التشريعية اللازمة في هذا الصدد، ووجه الرئيس بسرعة الانتهاء من الخطوات التشريعية المطلوبة، لتسهيل مشاركة القطاع الخاص في المنظومة الصحية، بما يعزز من إمكاناتها الحالية ويرفع قدرتها الاستيعابية، وجودة وكفاءة الخدمات الصحية بشكل عام.
كما اطلع الرئيس على معدلات الإنجاز الخاصة بعدد من المشروعات القومية في قطاع الصحة، حيث تم عرض الموقف التنفيذي الخاص بافتتاح أول فرع في مصر لمعهد جوستاف روسيه الفرنسي بالشراكة مع مستشفى السلام، وكذا تطوير المدينة الطبية بمعهد ناصر (مدينة النيل الطبية)، ومشروع المعامل المركزية بمدينة بدر ، وآخر مستجدات المدينة الطبية للمعاهد التعليمية، وقد وجه الرئيس بتوفير احتياجات المشروعات القومية ذات الصلة، في إطار خطة الدولة للتوسع في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، على النحو الذي يعجّل بمجهودات الدولة في تنفيذ التغطية التأمينية الصحية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم كذلك استعراض الخطوات التنفيذية لدعم وتوطين صناعة الدواء، بالإضافة الى فتح مجالات جديدة لتصدير الدواء المصري، وكذا الموقف الحالي للمبادرات الرئاسية وخاصة المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، حيث وجه السيد الرئيس بتوفير الدعم المالي اللازم في هذا الصدد، وزيادة معدلات الإنجاز في مبادرة القضاء على قوائم الانتظار ، مع الاستمرار في تقديم الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة، لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية والصحية التي يعاني منها أهالي القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی بالعاصمة الإداریة المتحدث الرسمی القوات المسلحة شعب مصر العظیم الرئیس السیسی ال م ل ک فی هذا
إقرأ أيضاً:
الحصاد الأسبوعي للأوقاف.. نشاط مُكثف دعويًّا واجتماعيًّا
شهدت وزارة الأوقاف نشاطًا دعويًا واجتماعيًا مكثفًا في الفترة من الجمعة ١٣ من ديسمبر ٢٠٢٤م إلى الجمعة ٢٠ من ديسمبر ٢٠٢٤م، إذ أقامت خلالها ٧٤٩٩ مقرأة قرآنية، ومجلس إقراء، ومركز تلاوة، وحلقة تحفيظ؛ و٧٥٦٥ مجلسًا لبرنامج «صحح قراءتك»؛ وثلاث أمسيات ابتهالية؛ ٥٣٢٥ ندوة ثقافية وعلمية ومنبرًا ثابتًا؛ وافتتحت ١٨ مسجدًا على مستوى الجمهورية.
وزير الأوقاف: مؤسسة حياة كريمة معبرة عن جوهر وحقيقة الإنسان المصريالتقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في خلال هذه الفترة عددًا من المسئولين، إذ شارك وزير الأوقاف النيابة الإدارية احتفالها بمرور ٧٠ سنة على إنشائها، وافتتح النائب العام ووزير الأوقاف دورة المعايشة التدريبية الأولى للسادة مفتشي وزارة الأوقاف، ودشن وزير الأوقاف «مبادرة عودة الكتاتيب» .. وتفقد كتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم بقرية كفر الشيخ شحاتة، مركز تلا - محافظة المنوفية، وشارك في افتتاح الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية في مجال «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، ووقع بروتوكول تعاون مع وزارة التموين لتوريد السلع الأساسية، و«الوطنية للصحافة» تستضيف وزير الأوقاف.
افتتاح أعمال الدورة الأولى من برنامج «المعايشة المهنية» للسادة مفتشي وزارة الأوقافافتتح النائب العام، المستشار محمد شوقي؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السبت ١٤ من ديسمبر أعمال الدورة الأولى من برنامج «المعايشة المهنية» لمفتشي وزارة الأوقاف، وذلك بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة، بحضور لفيف من قادة النيابة العامة ووزارة الأوقاف.
وفي كلمته، أكد وزير الأوقاف أهمية استقبال دورة المعايشة التدريبية بكل الهمة والتفاني؛ ليتجلى ذلك في عمل السادة المتدربين عقب استكمال الدورة، بما يرقى بالانضباط في كل أعمال الوزارة وفي سلوكيات منسوبيها، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تسير بخطى واثقة ومتتابعة لتحقيق الإصلاح الإداري، وأن هذه الدورة التدريبية لإعداد المفتشين في أرقى مكان قادر على تقديم هذه الخبرة، ألا وهو النيابة العامة، مع تحقيق مفهوم المعايشة بالإقامة الكاملة.
وزير الأوقاف يلقي ندوة بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم بعنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم»
ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الأحد ١٥ من ديسمبر ندوة بعنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم» بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم، بحضور الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم؛ والأستاذ الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤن الإعلام؛ والشيخ محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، ولفيف من القيادات الشعبية والدعوية وأعضاء هيئة التدريس.
وفي كلمته أشار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى أن ملخص فكر داعش هو الانحراف عن الجادة، وحمل السلاح على الآمنين؛ لذا ينبغي أن يكون لدينا علم ووعي ومواجهة وتحسب وتحصين ضد هذا الفكر بكل مشكلاته، ومؤلفاته، ونظرياته، مشيرًا إلى أن هذا الفكر ينشط أحيانًا ويخبت أحيانًا أخرى، فهو عبارة عن أمواج تتلو بعضها بعضًا، وأوضح وزير الأوقاف أهمية العلم والمعرفة لنحسن فهم النصوص الشرعية، فتكون سببًا للبناء والعمران، وليست سببًا للدمار والخراب.
وزير الأوقاف يشارك في افتتاح الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية في مجال «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في افتتاح فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، تحت عنوان: «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي (يحفظه الله)، وذلك بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف.
وفي كلمته قدَّم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهاني إلى فضيلة مفتي الجمهورية على تنظيم هذا المنتدى العلمي المهم، مبينًا أنه أتى في وقت تشتد فيه الحاجة إلى هذه الأطروحة، ومناقشتها، وحشد الأئمة والعلماء من أصحاب الشأن حولها.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الفقه وهو حكاية أحكام الله، ولا يمكن أن يُستثمر في إصلاح حياة الناس إلا بعد دراية وافية من الفقيه المفتي بأحوال الناس وعلومهم ومعارفهم ونوازلهم.
وزير الأوقاف يشارك في اختتام الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية في مجال «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في ختام فعاليات الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية، على مدار يومين، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، تحت عنوان: «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي (يحفظه الله)، وذلك بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف.
وفي كلمته قدَّم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهاني إلى فضيلة مفتي الجمهورية على نجاح تنظيم هذا المنتدى العلمي المهم، الذي استمر على مدى يومين برعاية سامية من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنه قد اختير لهذا المنتدى عنوان مهم، هو «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، مؤكدًا أن محور الأمن الذي يناقشه المنتدى من أهم المحاور الذي تدور في فلكه عشرات العمليات العلمية والفكرية، التي منها عملية الإفتاء.
ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ندوة بعنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم» بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم، بحضور الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم؛ والأستاذ الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤن الإعلام؛ والشيخ محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، ولفيف من القيادات الشعبية والدعوية وأعضاء هيئة التدريس.
وفي كلمته أشار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى قوله -صلى الله عليه وسلم: «إنَّ ممَّا أتخوَّفُ عليكم رجلٌ قرأ القرآنَ، حتَّى إذا رُؤِيَتْ بهجتُه عليه وكان ردءَ الإسلامِ اعترَّه إلى ما شاء اللهُ، انسلخ منه، ونبذه وراءَ ظهرِه، وسعَى على جارِه بالسَّيفِ، ورماه بالشِّركِ. قال: قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، أيُّهما أوْلَى بالشِّركِ : المرمِيُّ أو الرَّامي؟ قال: بل الرَّامي»، موضحًا أن الحديث الشريف يحوى ثلاث مراحل لهذا الشخص الذي غير وبدَّل وانحرف، المرحلة الأولى: مرحلة الأمان ولها ثلاث سمات؛ أنه أوتي القرآن، ورؤيت عليه بهجة القرآن، وأنه ردء للإسلام، أما المرحلة الثانية: مرحلة التغيُّر والانحراف وتتلخص في كلمة «غيره إلى ما شاء الله»، أما المرحلة الثالثة: وهي مرحلة الخطر، وهو التحول إلى شخص قاتل وإرهابي، وهذا تلخيص نبوي أمين ودقيق لكل تيارات التطرف عبر الزمن.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن ملخص فكر داعش هو الانحراف عن الجادة، وحمل السلاح على الآمنين؛ لذا ينبغي أن يكون لدينا علم ووعي ومواجهة وتحسب وتحصين ضد هذا الفكر بكل مشكلاته، ومؤلفاته، ونظرياته، مشيرًا إلى أن هذا الفكر ينشط أحيانًا ويخبت أحيانًا أخرى، فهو عبارة عن أمواج تتلو بعضها بعضًا.
وأوضح وزير الأوقاف أهمية العلم والمعرفة لنحسن فهم النصوص الشرعية، فتكون سببًا للبناء والعمران، وليست سببًا للدمار والخراب، وضرب سيادته مثلًا بنموذج عصري ملأ الدنيا نورًا وهداية، هو الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله)، وضرب نماذج لأشخاص احتملوا على القرآن بغير علم فضلُّوا وأضلُّوا، بحماسهم الأهوج، فيخرجون بمفاهيم تكفيرية ظاهرها العلم والدين، وباطنها الهلاك والدمار.
وزير الأوقاف يدشن «مبادرة عودة الكتاتيب» .. ويتفقد كتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم بقرية كفر الشيخ شحاتة مركز تلا بمحافظة المنوفية
دشَّن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه السيد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، مبادرة عودة الكتاتيب، وتفقَّد كتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم بقرية كفر الشيخ شحاتة مركز تلا بمحافظة المنوفية.
وفي كلمته رحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالسادة الحضور، معربًا عن امتنانه لوجوده بهذه القرية المباركة، إذ بدأت بها فكرة مبادرة عودة الكتاتيب، ليفتح الله بها باب الخير، مشيرًا إلى توجيه مديرية أوقاف المنوفية للتعاون التام مع المبادرة، والتواصل مع مؤسسة مصر الخير، ومع السيد وزير التموين، والعديد من مؤسسات الدولة لإرساء صور الصلة والمودة والتقدير والإكرام لأبناء القرية الكرام.
وأضاف الوزير إن افتتاح الكتاب ليس مجرد حدث عادي، بل هو بداية لاجتماع القلوب على الخير والحب والوفاء، موضحًا أن الهدف من الكتاب أن يقدم لأولادنا وبناتنا وللجيل الجديد الوعي، وأن يملأ قلوبهم بأخلاق القرآن الكريم، مشيرًا إلى وجود تجاوب من محافظات عدة مع هذه المبادرة؛ لتلحق بهذه التجربة الناجحة التي انطلقت من قرية كفر الشيخ شحاتة، موصيًا مشرفي التحفيظ في جميع ربوع الوطن أن يجتهدوا في تحفيظ أبنائنا وبناتنا القرآن الكريم، وتعليمهم معنى حب الوطن، مؤكدًا أن حفظ القرآن الكريم هو باب الخير الذي يفتح لنا تعليم الأجيال القادمة معنى الوفاء للوطن، وحب الوطن، إضافة إلى تعلميهم المبادئ الأولية للقراءة والكتابة، والحساب؛ حتى يكون الكتاب منارة للعلم ومساعدًا ومعاونًا ومكملًا لدور وزارة التربية والتعليم.
كما أشار الوزير إلى توصيته بخمسة مبادئ أساسية لكل حافظ للقران الكريم، ولكل طفل وإنسان على أرض الكنانة، وفي الدنيا بأكملها، مطالبًا جميع محفظي القرآن الكريم في الكتاتيب بغرسها في وجدان الأطفال، وهي: احترام الأكوان، وإكرام الإنسان، واحترام الأوطان، والسعي إلى رفعتها وافتدائها، وازدياد العمران، ليكون أداة بناء وعطاء وإبداع؛ لا أداة تخريب وهدم، وزيادة الإيمان.
مؤكدًا أن الهدف من الكتاتيب حفظ القرآن الكريم والتحلي بأخلاقه، وبناء الوعي، وغرس حب الوطن ومعاني البذل والعطاء، وتعليم الأطفال تلك المبادئ لتكون ميثاقًا لكل الكتاتيب في مصر.
أكد وزير الأوقاف أن تدشين هذه الكتاتيب جزء من مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتنمية البشرية، التي جاءت بتوجيهات من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لرعاية وإكرام كل إنسان على أرض مصر، موجها لسيادته كل التحية والتقدير والاحترام، مؤكدًا أن الخطوة التي بدأت اليوم بإطلاق الكتاب ورعاية القرية لن تنقطع، فهي بداية خير.
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة الأوقاف لتوريد السلع الأساسية
في إطار تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، شهد اليوم الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، توقيع بروتوكول تعاون جديد بين الوزارتين.
قام بتوقيع البرتوكول الدكتور علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية؛ واللواء عمرو شكري، الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف.
يأتي هذا البروتوكول امتدادًا للتعاون المثمر بين وزارة التموين ووزارة الأوقاف في مجال توفير السلع الأساسية للمواطنين، إذ يتضمن توريد نحو 1000 طن من السلع الأساسية، تشمل: السكر، والأرز، والمكرونة، وغيرها من السلع التي تسهم في تلبية احتياجات الفئات المستحقة.
ينعى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى الشيخة توحيدة عثمان علي علي، التي وافتها المنية بعد رحلة مباركة قضتها في خدمة كتاب الله الكريم وتعليمه لأجيال متتابعة، سائلًا الله تعالى أن يتغمدها برحمته الواسعة، وأن يجعل القرآن الكريم شفيعًا لها.
محافظ المنوفية يستقبل وزير الأوقاف.. ويلتقيان قيادات الدعوة وأئمة وواعظات المحافظةرحب السيد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بالأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والوفد المرافق لسيادته، في خلال استقباله لسيادته الأربعاء 18 من ديسمبر بديوان عام محافظة المنوفية بمدينة شبين الكوم، معبرًا عن سعادته بهذه الزيارة، واصفًا إياها بأنه يوم عيد للمحافظة بقدوم السيد الوزير إليها، ناقلًا تحيات وترحيب أبناء المحافظة بهذه الزيارة.
أكد السيد المحافظ أهمية دور وزارة الأوقاف في نشر صحيح الدين ومواجهة التطرف بكل أشكاله، مثمنا مبادرة «إحياء الكتاتيب»، التي تأتي ترجمة لمبادرة «بداية لبناء الإنسان» التي تتبناها الدولة المصرية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، مضيفًا أنها بدأت من إحدى قرى المحافظة لتكون صروحًا تعليميةً وتربويةً، ومناراتٍ للوسطية؛ بهدف تعزيز الوعي الديني لدى النشء وغرس القيم الأخلاقية النبيلة.
وأشار السيد المحافظ أيضًا إلى جهود وزارة الأوقاف في أعمال البر والتكافل الاجتماعي، مؤكدًا ضرورة تكاتف الجهود والتنسيق بين منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية للوصول إلي الفئات البسيطة والأولي بالرعاية؛ لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية. معلنًا دعمه لكل ما من شأنه تعزيز القيم الدينية السمحة، داعياً المولى -عز وجل- أن ينعم علي بلدنا بالأمن والسلام والاستقرار.
وفي كلمته رحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالسادة الحضور جميعًا، معبرًا عن سعادته بلقاء السيد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، فوصفه أنه «كبير الأسرة المصرية» في محافظة المنوفية، كونه ممثلًا عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، ما يستدعي الاستمرار في التنسيق والمتابعة مع سيادته، موجهًا له كل التحية والإجلال.
وثمن السيد الوزير جهود الدكتور محمد رجب خليفة، وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، التي تنم عن نبوغ وموهبة ومثال مشرف، داعيا له ليكون نعم العون والسند للأئمة والواعظات والقيادات بمختلف مؤسسات الدولة بالمحافظة، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على أقصى درجات الانضباط الإداري، والخلق الكريم؛ تحقيقا لنجاح رسالة الوزارة.
وشدد سيادته على حسن التعامل مع رواد المساجد بمنتهى درجات الحفاوة والإكرام، داعيًا إلى استمرار عقد الدورات التدريبية لعمال المساجد؛ ليكونوا بأعلى درجات حسن الخلق والالتزام، مؤكدًا دور الإمام في القيام برسالته في صناعة الوعي، والحفاظ على مظهره ومخبره وسعة اطلاعه؛ ما يفيض بالأمان والثقة ومعالجة هموم المجتمع والحفاظ على الوطن، وبث روح الأمل والثقة والطمأنينية بين الناس.
وزير الأوقاف يشارك النيابة الإدارية احتفالها بمرور ٧٠ سنة على إنشائها
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في احتفال النيابة الإدارية بمناسبة مرور ٧٠ عامًا على إنشائها، بحضور السيد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ؛ والسيد المستشار عدنان الفنجري، وزير العدل، وعدد من السادة الوزراء والمحافظين، وعدد من السادة المستشارين - رؤساء الجهات والهيئات القضائية وقياداتها الحاليين والسابقين، وعدد من أساتذة ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات، وعدد من مستشاري قيادات وأعضاء النيابة الإدارية، وعدد من قيادات الأجهزة والهيئات والمؤسسات الحكومية والنقابية وعدد من كبار رجال الدولة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
شهد الاحتفال تقديم لمسة وفاء لمستشاري هيئة النيابة الإدارية الذين رحلوا؛ تكريمًا لذكرى رموز هذه الهيئة الوطنية العريقة.
أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن اللغة العربية تمثل ركيزة أساسية لبناء الهوية الثقافية والحضارية للأمة الإسلامية، جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إذ أوضح الوزير أن العناية بهذه اللغة المباركة ليس مجرد واجب ثقافي أو أكاديمي، بل هو صون للهوية، وحماية للتراث، وضمانة لاستمرار العطاء الفكري والإبداعي.
ودعا الوزير إلى إحياء مكانة اللغة العربية في الحياة اليومية، مشددًا على أنها ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي وعاء للعلم والحضارة، ومصدر للإلهام والجمال.
وأوضح وزير الأوقاف أن اللغة العربية هي المفتاح لفهم القرآن الكريم، فهي التي تكشف أسرار البيان الإلهي، وتفتح أبواب التدبر والتفكر، وهي اللغة التي حملت أعظم المعارف والعلوم عبر تاريخها الطويل، وحفظت علوم الأمم السابقة عن طريق الترجمة.
استقبل السيد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، الجمعة ٢٠ من ديسمبر الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والوفد المرافق لسيادته بديوان عام المحافظة، معبرًا عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدًا بما حققته وزارة الأوقاف من إنجازات على المستوى الدعوي والفكري، وعلى مستوى عمارة بيوت الله -عز وجل-، ناقلًا تحيات وترحيب أبناء المحافظة بهذه الزيارة.
من جانبه، رحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالسيد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، معبرًا عن سعادته بهذا اللقاء، وباذلاً لسيادته كل التحية والتقدير.
حضر مراسم الاستقبال من جانب محافظة الدقهلية، الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ؛ والسيد اللواء محمد صلاح، السكرتير العام؛ والسيد النائب سيد سمير، عضو اللجنة العامة بمجلس النواب؛ والدكتور صفوت نظير، مدير مديرية أوقاف الدقهلية.
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والسيد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، افتتاح مسجد تنمية المجتمع بقرية البجلات، مركز منية النصر - محافظة الدقهلية، وسط استقبال مهيب من أهالي القرية
حضر مراسم الافتتاح الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ؛ والسيد اللواء محمد صلاح، السكرتير العام؛ والسيد النائب سيد سمير، عضو اللجنة العامة بمجلس النواب؛ والدكتور صفوت نظير، مدير مديرية أوقاف الدقهلية، وعدد من قيادات الدعوة بالمديرية.
جدير بالذكر أن مسجد تنمية المجتمع بقرية البجلات، مركز منية النصر - محافظة الدقهلية، تم إحلاله وتجديده، وتبلغ مساحته الإجمالية ١٢٠٠ متر، وبلغت مساحة صحن المسجد ١٠٠٠ متر، وملحق به مصلى للسيدات، بتكلفة إجمالية ٢٠ مليون جنيه.
وألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ أحمد شرف الدين، إمام وخطيب المسجد الكبير بمدينة المنصورة، إذ أكد أن التعامل مع الأطفال من منطلق الحب واللين وإحياء الطفولة من أَجَلِّ اهتمامات الأديان السماوية، والحضارات الإنسانية، وأن الأطفال هم أمل الوطن ومستقبل الأمة.
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في «اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. احتفالية الشباب»، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي؛ والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري؛ والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة؛ والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مؤسسة حياة كريمة؛ والأستاذ حاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كما حضر من جانب الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والهيئات، وقادة المجتمع المدني.
وفي كلمته رحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالحضور، وبجميع متطوعي «حياة كريمة»، واصفًا إياهم بـ «جنود الخير ورعاة الحياة»، ومعبرًا عن تشرفه بعضوية مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، مشيرًا إلى أنها مؤسسة معبرة عن جوهر الإنسان المصري وحقيقته.
وأضاف وزير الأوقاف إن مبادرة حياة كريمة انطلقت عام ٢٠١٩، وأنها نجحت في تحقيق تمويل يوم الانطلاق يصل إلى ٧٠٠ مليار جنيه، وأنها تمكنت من الوصول الى ٣٥ مليون مصري، في جميع قرى ونجوع مصر؛ مشيرًا إلى أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني مناسبة دولية، أتاحت لنا أن نفتخر أمام العالم بمبادرة حياة كريمة.
وأكد وزير الأوقاف إن جهود المؤسسة تدفقت بالخير والعطاء، فشيدت المستشفيات، والمدارس، ومهدت الطرق، وبطنت الترع، وأقامت عشرات المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية. كما أكد أن المؤسسة حفزت الهمم، وأذكت الأمل، وبذلت الخير والعطاء والنماء.
وأضاف الوزير إن المبادرة لم يقتصر دورها على تقدير المصريين وإكرامهم وخدمتهم، بل تعدى خيرها إلى دور إقليمي شديد الأهمية والتميز تجاه القضية الفلسطينية، إذ امتدت يد الخير والعطاء من مؤسسة حياة كريمة لإغاثة الأشقاء في فلسطين - وأكد الوزير أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
أنشطة وزارة الأوقافأولاً: في مجال الأنشطة القرآنية
عقد ٧٤٩٩ مقرأة قرآنية، ومجلس إقراء، ومركز تلاوة، وحلقة تحفيظ؛ وعقد ٧٥٦٥ مجلسًا لبرنامج صحح قراءتك.
ثانيًا: في مجال الأنشطة الدعوية
نفذت وزارة الأوقاف ١٤٢ مجلس فقه، وإقراء، وإفتاء للواعظات، وكراسي العلماء؛ و ١١١٨ درسًا منهجيًا للأئمة والواعظات، وأسبوعًا ثقافيًا، وقافلة دعوية؛ إلى جانب تنفيذ البرنامج التثقيفي للطفل في ٢١٤٦٧ مسجدًا بجميع المديريات؛ وتنفيذ ٥٣٢٥ ندوة ثقافية وعلمية ومنبرًا ثابتًا، ومجلس علم وذكر، وصحة إنجابية، ولقاء الجمعة للطفل.
ثالثًا: في مجال عمارة المساجد
افتتحت وزارة الأوقاف ١٨ مسجدًا على مستوى الجمهورية، منها ١٣ مسجدًا إحلالًا وتجديدًا أو إنشاءً جديدًا، وخمسة مساجد صيانة وتطويرًا.
رابعًا: في مجال البر وخدمة المجتمع
وزعت الأوقاف ٢٤ طنا من لحوم أضاحي الوزارة في محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والمنوفية، والبحيرة، والشرقية، والغربية، والإسماعيلية، والأقصر، وأسوان، وشمال سيناء، ليصل إجمالي المُوزّع من يوم ٢٠ من يونيو ٢٠٢٤، إلى تاريخه ٣٧٣ طنًّا من اللحوم.