الوطن:
2024-12-24@17:14:39 GMT

أسامة الأزهري: لا تفرط في الصديق الحق ولو بملء الأرض

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

أسامة الأزهري: لا تفرط في الصديق الحق ولو بملء الأرض

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشؤون الدينية، إنَّ الصداقة من أجمل المشاعر الإنسانية فهي أساس الحياة ولا يمكن العيش دون صديق وفي، موصياً بالحفاظ على الصداقة لأنها أشرف وأنبل وأعظم القيم.

«الأزهري»: الصديق من تجده وقت الضيق

وأضاف «الأزهري»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «الصديق هو من تجده وقت الضيق، كما قالت العرب والحكماء، والمقصود بها أنه يظهر معدنه أوقات الشدائد والأزمات والضيق الذي تقع فيه ليثبت الزمان لك من الذي يمكن أن تحتفظ به طول العمر صديقاً مؤتمناً عليك».

الصديق الحق من كان معك

وتابع: «إن الصديق الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك».

واصل الأزهري: «لأجل هذا اعتبر الحكماء والعلماء وأهل الفطنة والمعرفة أن الصديق الذي تتحقق فيه هذه الصفات وتجدها في خصاله وطباعه من وفاء ونجده في وقت الضيق لا تفرط فيه أبداً ولو بملء الأرض لأنه مؤتمن على عمرك بأكمله»، مستشهداً بحديث للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيباً».

وأوضح: «بائع المسك المقصود به صديق صالح، أنت في صحبته مستفيد من مجالسته في كل الأحوال وهو طيب الحال في كل شأن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصداقة الصديق الحق أصدقاء السوء

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: حث الشرع على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها دون مواربة أو مداهنة

قالت دار لإفتاء المصرية، إن الشرع الشريف حث أتباعه على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها، دون مواربة أو مداهنة؛ فقال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام:152].

وأضافت دار الإفتاء فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه رخص في تترك ذلك في مواضع؛ منها: الإصلاح بين الناس، وذلك للمصلحة العليا المبتغاة من ذلك والتي لا يكون فيها تضييعا للحقوق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا». أخرجه مسلم، وكذلك في حديث الرجل لزوجته، والمرأة لزوجها؛ جبرًا للخواطر وتطييبًا للقلوب.

درجات الصدق

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الله سبحانه أخبر أن الكذب فعل الكافرين فقال عز من قائل: «إِنَّمَا يَفْتَرِي الكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الكَاذِبُونَ» (النحل : 105).

وقال «جمعة» عبر صفحته على «فيسبوك»، إنه لم يقتصر الأمر على طلب الصدق من المسلم فحسب، بل أمر الله تعالى أن يكون المسلم دائما مع الصادقين فقال سبحانه وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» (التوبة : 119).

وتابع: وليس الصدق هو قولك الحق وحسب، بل من الصدق أيضًا أن تصدق بالله وكلامه، وقد أمر الله بذلك النوع من الصدق في قوله تعالى: «قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ» [آل عمران : 95].

وواصل: وأخبرنا ربنا أن أعلى درجات الصدق هي كلماته سبحانه: «وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لاَّ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ» [الأنعام : 115]، وقال ربنا لنبيه صلى الله عليه وسلم: «عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الكَاذِبِينَ» [التوبة : 43].

وأردف: وطلب الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن يسأله الصدق في المدخل، والمخرج في هذا الحياة الدنيا: «وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا» [الإسراء : 80].

وأشار إلى أن الله تعالى أخبر أن الصدق منة يمتن الله بها على عباده الصالحين، وأنبيائه الكرام عليهم السلام فقال: «وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِياًّ» (مريم : 50).

واستطرد: وأخبر القرآن الكريم حكاية عن إبراهيم عليه السلام سؤال ربه الصدق دائما: «وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ» [الشعراء : 84]، وأخبر سبحانه حكاية عن موسى أنه يحتاج إلى من يصدقه، ويخشى من المكذبين له ولرسالته، فقال تعالى: «وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ» [القصص : 35].

وألمح إلى أن الله سبحانه وتعالى بين أن الفتن والابتلاءات لا تكون إلا لتمحيص الناس، ومعرفة الصادقين والكاذبين فقد قال جل وعلا: «وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ» [العنكبوت : 3]. وقال سبحانه: «لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا» [الأحزاب : 8]، مؤكدًا أنه في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأحاديث التي تدعو إلى الصدق.

مقالات مشابهة

  • المعاهد الأزهرية يطلق لأول مرة مسابقة “الأزهري الصغير” لرياض أطفال الوافدين
  • محافظ مطروح يضع حجر أساس المعهد الأزهري للفتيات
  • دار الإفتاء: حث الشرع على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها دون مواربة أو مداهنة
  • "أداب الإستئذان ونشر الفضيلة" ندوة تثقيفية للرواق الأزهري بالشرقية
  • بلدية شبعا: تكثيف الجهود الدبلوماسية لتثبيت الحق اللبناني في مزارع شبعا
  • اليوم.. انطلاق امتحانات صفوف النقل الإعدادي الأزهري
  • فضيحة تسريبات الرعاية الإخوانية لمؤتمر "الحرية الجنسية"
  • خيري رمضان يشيد بموقف الشاب الأزهري تجاه قطة
  • القساوسة زاروا المسجد والوزير ذهب إلى الكنيسة.. ماذا فعل الأزهري في بني سويف؟
  • محافظ بني سويف يستقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف