تقييم للبنك الدولي والأمم المتحدة يكشف عن حجم تكلفة الأضرار بالبنية التحتية في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
(CNN)-- أفاد تقرير أصدره البنك الدولي والأمم المتحدة، الجمعة، أن تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في قطاع غزة تقدر بنحو 18.5 مليار دولار، وأن الدمار خلف 26 مليون طن من الأنقاض والركام.
وقال التقرير إن ذلك يعادل 97% من الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية وغزة معا في عام 2022.
واستند التقييم إلى جمع بيانات قياس الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المادية في غزة، خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى يناير/كانون الثاني 2024.
وخلص التقرير إلى أن "ما يقدر بنحو 26 مليون طن من الأنقاض والركام قد خلفها الدمار، وهي كمية يُقدر أن تستغرق سنوات لإزالتها".
وبحسب التقرير، فقد تم تدمير أو إتلاف 92% من الطرق الرئيسية، كما تعرضت البنية التحتية للاتصالات لأضرار بالغة، مما يجعل تسليم المساعدات الإنسانية الأساسية أمرا شديد الصعوبة.
وقال التقرير إنه أجرى تقييما لتأثير الحرب على الفلسطينيين في غزة، حيث أصبح أكثر من مليون شخص بلا منازل، وتم تشريد 75% من سكان القطاع.
وحذر التقرير من أن "الآثار التراكمية الكارثية على الصحة البدنية والعقلية ألحقت الضرر بالنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل أكبر، ومن المتوقع أن يواجه الأطفال الأصغر سنا عواقب مدى الحياة على نموهم، مشيرا إلى أن 10% من الأطفال خارج المدرسة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البنك الدولي الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
تهديدات سيبرانية صينية للبنية التحتية الأمريكية
حذر مسؤولون أمريكيون في مجال الأمن السيبراني من أن قراصنة صينيين مرتبطين بالحكومة الصينية يتسللون إلى شبكات البنية التحتية الحرجة في الولايات المتحدة، تمهيدًا لاحتمال وقوع صراع بين البلدين.
وصرّحت مورغان أدامسكي، المديرة التنفيذية لقيادة الأمن السيبراني الأميركية، أن هذه العمليات تهدف إلى تحقيق تفوق استراتيجي في حال نشوب نزاع كبير مع الولايات المتحدة.
اختراق أمني.. تورط كوريا الشمالية في سرقة 50 مليون دولار من منصة Upbit اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية الاستعداد لهجمات سيبرانية محتملةوفقًا لأدامسكي، فإن القراصنة المدعومين من الصين يستهدفون الأنظمة الأمريكية بهدف تنفيذ هجمات تخريبية، مثل التحكم بأنظمة التهوية والتكييف داخل مراكز الخوادم، أو تعطيل أنظمة الطاقة والمياه. هذا النوع من الهجمات قد يؤدي إلى إحداث شلل في البنية التحتية الحساسة، مما يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
اختراق تاريخي في قطاع الاتصالاتفي سياق متصل، كشف السيناتور الأمريكي مارك وارنر عن عملية تجسس سيبراني يُشتبه أنها مرتبطة بالصين تُعرف باسم "Salt Typhoon"، التي تعتبر أكبر عملية اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ الولايات المتحدة.
تضمنت العملية سرقة سجلات المكالمات واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملات الانتخابية الرئيسية قبل انتخابات نوفمبر، بالإضافة إلى استهداف طلبات أجهزة إنفاذ القانون.
الرد الأمريكيأكدت أدامسكي أن الحكومة الأمريكية نفذت أنشطة متزامنة على الصعيد العالمي، تهدف إلى إضعاف وتعطيل العمليات السيبرانية الصينية.
وشملت هذه الأنشطة فضح العمليات، وفرض عقوبات، وإجراءات قانونية، وإصدار إرشادات أمنية بالتعاون مع عدة دول، كجزء من الجهود العالمية لاحتواء التهديدات السيبرانية الصينية.
إجراءات وقائية ودعم تقنييقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) بتقديم الدعم التقني وتزويد الأهداف المحتملة بمعلومات مهمة لحمايتهم من هذه التهديدات، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة للأخطار المتزايدة.