برلمانيون غسلو يديهوم من وزير النقل و يطرقون باب وزير الداخلية لإخراج نصوص قانونية تنظم تطبيقات النقل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
توجه عدد من النواب البرلمانيين لمسائلة وزير الداخلية عن تأخر تقنين النقل باستعمال التطبيقات الالكترونية بالمغرب ، و ذلك بعد فشل وزير النقل و اللوجستيك محمد عبد الجليل في ذلك.
النائب البرلماني حسن أومريبط عن حزب التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، وجه سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول “النزاعات بين سائقي سيارات الأجرة وسائقي سيارات نقل الركاب عبر التطبيقات”.
وأوضح النائب البرلماني أنه “برز عدد كبير من السائقين الذين استعانوا بالتطبيقات الإلكترونية لنقل المواطنين والمواطنين دون التوفر على رخصة الثقة الضرورية لقيادة سيارات الأجرة ونقل الركاب، فبات العديد من السائقين المهنيين يعانون من منافسة شرسة وغير مشروعة من قبل هؤلاء الفاعلين الجدد في مجال نقل الركاب، بل وجدوا أنفسهم أمام تهديد حقيقي لمدخولهم اليومي ولمهنتهم. وذلك في الوقت الذي غدا فيه النقل عبر التطبيقات الذكية توجها جديدا على المستوى العالمي، يعرف إقبالا متزايدا بفعل تنظيمه وجودة الخدمات التي يقدمها”.
وأضاف أنه “بالرغم من توقيف بعض سائقي السيارات المستعملة للتطبيقات بين الفينة والأخرى من قبل السلطات الأمنية، فإن ذلك لم يحد من انتشار الفوضى في هذا المجال الحيوي، إذ تشتد المشاحنات والنزاعات بين السائقين المهنيين وأصحاب التطبيقات، قد تصل في بعض الأحيان إلى محاصرة سيارات نقل الركاب عبر التطبيقات من قبل سائقي سيارات الأجرة، وإلى عراك ومشادات كلامية بين الطرفين. وذلك بفعل الافتقار لنصوص قانونية منظمة لهذا الأسلوب الجديد في النقل، وقادرة على حفظ حقوق وواجبات مختلف المتدخلين”.
وساءل البرلماني الوزير عن “إجراءات ضبط وتقنين ممارسة النقل عبر التطبيقات الذكية ، و تدابير الحد من النزاعات بين سائقي سيارات الأجرة وسائقي سيارات نقل الركاب عبر التطبيقات الذكية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سیارات الأجرة عبر التطبیقات سائقی سیارات نقل الرکاب
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يترأس اجتماعاً لعصرنة مطار الجزائر الدولي
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، اليوم الأربعاء، اجتماعاً هاماً خصّص لتقييم وضعية مطار الجزائر الدولي، وبحث سبُل تطوير خدماته وبنيته التحتية. في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القاضية بعصرنة وتحديث المطار.
وبحسب بيان لوزارة النقل، فقد حضر الاجتماع كلٌّ من: الأمين العام لوزارة النقل، الرئيس المدير العام لمطار الجزائر الدولي، الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، ممثل المديرية العامة للجمارك، مدير شرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني، ممثلو شرطة الحدود بالمطار. إضافة إلى المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني.
وقد تم خلال هدا اللقاء تحديد جملة من الأهداف والإجراءات التي تندرج ضمن خطة عمل شاملة لعصرنة المطار أهمها: اعتماد نظام التعرف على الوجه (Face ID) لتسهيل وتسريع إجراءات العبور. إدراج نظام البوابات الذكية لتيسير عبور المسافرين بفعالية أكبر. تجديد 14 ممر ركوب (passerelles télescopiques) لضمان راحة أكبر للمسافرين. اقتناء أجهزة متطورة للكشف والتفتيش الفردي (Body Scanners)، لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة. اقتناء جهاز كشف من الحجم الكبير مخصص للبضائع خارج الحجم. التعامل مع مكتب دراسات متخصص لإعداد دفتر الشروط الخاص بعملية العصرنة.
كما أسدى الوزير جملة من التعليمات للمصالح المعنية، شدد فيها على ضرورة
ضمان التنسيق التام بين مختلف الهيئات المتدخلة في المطار. وتوفير كافة الظروف التقنية واللوجستية لإنجاح عملية العصرنة.