جنيف-سانا

اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم خلال دورته العادية الـ 55 قراراً لمصلحة فلسطين جاء تحت البند الثاني من أجندته حول حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وصوت لمصلحة القرار 28 من أعضاء المجلس الـ 47 مقابل ستة صوتوا ضده بينهم الولايات المتحدة وألمانيا، فيما امتنعت 13 دولة عن التصويت بينها فرنسا والهند واليابان.

وطالب القرار الدول بوقف بيعها الأسلحة والذخائر وغيرها من المعدات العسكرية ووقف نقلها وتحويل وجهتها إلى “إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال من أجل منع حدوث المزيد من انتهاكات القانون الدولي الإنساني وانتهاكات حقوق الإنسان، كما طالب هذه الدول بأن تمتنع وفقاً للقواعد والمعايير الدولية عن تصدير أو بيع أو نقل سلع وتكنولوجيات المراقبة والأسلحة الأقل فتكاً عندما ترى أن هناك أسباباً للاشتباه في أن هذه السلع أو التكنولوجيات أو الأسلحة قد تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان أو الإخلال بها.

ودعا القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإلى إتاحة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية الطارئة على الفور وإلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار الترحيل القسري للفلسطينيين داخل غزة أو منها امتثالاً للالتزامات المقررة بموجب القانون الدولي، مطالباً الكيان الإسرائيلي برفع حصاره غير القانوني على قطاع غزة وجميع أشكال العقاب الجماعي.

وأدان القرار إقدام الاحتلال على استخدام تجويع الفلسطينيين كوسيلة حرب في غزة وعلى منعه غير القانوني لوصول المساعدات الإنسانية وعرقلته المتعمدة لإمدادات الإغاثة وحرمان المدنيين من اللوازم التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء والوقود والاتصالات السلكية واللاسلكية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

يتبنى سياسة متطرفة.. من هو يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟

أعلن وزير الدفاع في دولة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المعين حديثا، عن التزامه بإعطاء الأولوية لإعادة المحتجزين في قطاع غزة وتدمير حركة حماس الفلسطينية، وجماعة حزب الله اللبنانية، وذلك في أول منشور له على منصة إكس بعد قبول المنصب.

وقال كاتس: سنعمل معا من أجل دفع منظومة الأمن إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة كل المحتجزين باعتبارها أولى مهمة، وتدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، وعودة سكان الشمال والجنوب إلى منازلهم بأمان.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، عن تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس في منصب وزير الدفاع، بعد إقالته يوآف جالانت، وقد شغل كاتس سابقا منصب وزير المالية والاستخبارات.

وصف نتنياهو لكاتس

ووصف نتنياهو كاتس بأنه سياسي يجمع بين المسئولية والتصميم الهادئ، وأشاد بخبرته الواسعة وقيادته، قائلاً «إنه مجهز جيداً لقيادة الجهود الدفاعية خلال هذه الفترة الحرجة»، وفق لما أعلنته صحيفة يديعوت أحرونوت.

من هو يسرائيل كاتس؟

ولد يسرائيل كاتس عام 1955 في عسقلان، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة العبرية في القدس المحتلة، ثم دبلوم الدراسات العليا من الجامعة نفسها.

ويقيم كاتس في مستوطنة موشاف كفار أحيم، ويجيد العمل في الزراعة، وهو متزوج ولديه طفلان، وفقا لموقع وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وكان كاتس عضوا في الكنيست منذ عام 1998، وعمل في لجان المالية، ومجلس النواب، والدستور، والقانون والعدالة، والشؤون الداخلية والبيئة، والشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست.

وكان أيضا عضوا في لجنة الالتماسات العامة، واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع، واللجنة الخاصة لمناقشة قانون الخدمة الأمنية. وشغل منصب رئيس مؤتمر حزب الليكود.

وعمل كاتس في منصب وزير الزراعة والتنمية القروية من فبراير 2003 حتى استقالته في يناير 2006، وفي مارس 2009 تم تعيينه وزيرا للنقل والسلامة على الطرق، وأعيد تعيينه في مارس 2013.

وتم تعيين كاتس في مايو 2015 وزيراً للنقل والسلامة على الطرق ووزيراً للمخابرات والطاقة الذرية. أما في فبراير 2019، تم تعيينه قائماً بأعمال وزير الخارجية.

وعين نتنياهو، كاتس وزيرا للخارجية في يناير الماضي، خلفاً لزميله السياسي في «حزب الليكود» إيلي كوهين، الذي شغل منصب وزير الخارجية لمدة عام بموجب اتفاقية تناوب داخلية داخل الحزب بعد انتخاب حكومة نتنياهو في أواخر عام 2022.

تصريحات يسرائيل كاتس

أكد كاتس أن أولويته القصوى هي إعادة المحتجزين لدى حماس في غزة، إلى ديارهم بمبادرات جديدة، وممارسة الضغط العالمي، وكتب على منصة إكس أن اهتمامه الرئيسي كان هو «المحتجزين. المحتجزين. المحتجزين».

وأثار كاتس ضجة دبلوماسية كبيرة بعد وقت قصير من تعيينه لأول مرة وزيرا للخارجية، عندما قال إن البولنديين «يرضعون معاداة السامية».

كاتس يميني متطرف

يتبنى يسرائيل كاتس سياسة متطرفة ضد الوجود العربي في فلسطين، وهو داعم قوي لإنشاء المستوطنات ومعارض شديد لفكرة حل الدولتين.

ويعد كاتس صاحب إنشاء الجزيرة الصناعية لتهجير سكان غزة، وهي المبادرة المثيرة للجدل، التي طفت على الساحة خلال حرب إسرائيل على غزة عقب عملية طوفان الأقصى، والتي أطلقتها المقاومة على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023.

وحذر مراقبون، من أن السيرة الذاتية المتوفرة لوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، يتضح منها أن غزة ولبنان وربما المنطقة، ستواجه عقلية متطرفة، باتت تمتلك الحق في إصدار قرار ضرب النار، مما يعنى أن رفع جالانت الذي اعتبره البعض حجر عثرة في المفاوضات، كان يوجد تحته عقرب ينتظر قيادة جيش الاحتلال لنشر مشروعه المتطرف بقوة السلاح.

اقرأ أيضاًمتطرف ضد الوجود العربي في فلسطين.. كل ما تريد معرفته عن يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال الجديد

عاجل| نتنياهو يقيل وزير الدفاع يوآف جالانت ويُعين يسرائيل كاتس خلفا له

مقالات مشابهة

  • حماس تثمّن منع إسبانيا رسو سفينتي أسلحة للكيان الصهيوني
  • حصاد النواب.. جلسات تاريخية لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • ننشر أبرز التصريحات حول قانون الإجراءات الجنائية تحت قبة البرلمان
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو إلى المحاسبة على الانتهاكات والجرائم المرتكبة في غزة
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية
  • حزب الاتحاد: يجب أن يستجيب مجلس الأمن لمطلب 52 دولة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال قطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية الخانقة
  • "تنسيقية الأحزاب": ندعم موقف مصر في المطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي
  • يتبنى سياسة متطرفة.. من هو يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟
  • مصر تنضم لخطاب يطالب بوقف تصدير أسلحة لإسرائيل