مرصد إعلامي: أكثر من 50 حالة انتهاك ضد الصحفيين خلال 2023
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كشف مرصد إعلامي عن ارتكاب أكثر من 50 انتهاك ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية خلال العام الماضي 2023.
وقال مرصد الحريات الإعلامية (Marsadak) -في تقريره السنوي- إن مختلف أطراف النزاع في اليمن ارتكبت ما مجموعه 54 حالة انتهاك ضد الصحفيين والصحفيات والمؤسسات الإعلامية في الفترة بين يناير وديسمبر 2023.
وحسب التقرير فإن حالات الانتهاك توزعت ضد الصحفيين بين 10 حالات استجواب ومحاكمة صحفيين، و8 اعتداء، و8 تهدید، و6 احتجاز، و6 حالات و5 اعتقال، و5 حرمان من الحقوق، إضافة إلى حالتي منع صحفيين من التصوير، وحالة واحدة اختفاء قسري، فيما توزعت حالات الانتهاك الثلاثة ضد المؤسسات الإعلامية، بين الاقتحام والنهب والمصادرة.
ووفقا للتقرير فإن 95 بالمئة من إجمالي الانتهاكات المسجلة العام الماضي، كانت ضد أفراد صحفيين ونشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي وبعدد 51 حالة انتهاك، فيما كانت 3 انتهاكات وبنسبة 5% ضد مؤسسات إعلامية.
وأوضح أن الحكومة المعترف بها وحلفائها تصدرت قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن العام الماضي، وبواقع 28 انتهاكاً، تليها جماعة الحوثيين بـ18 انتهاكاً، فيما سُجلت 7 انتهاكات ضد مجهولين، وانتهاك واحد ضد أحد المتنفذين في العاصمة صنعاء.
ورصد التقرير هذه الانتهاكات في 10 محافظات، تصدرتها مدينة صنعاء الخاضعة لجماعة الحوثيين، بعدد 15 حالة انتهاك، تليها مأرب بـ11 انتهاك، ثم عدن (9 انتهاكات)، حضرموت (7 انتهاكات)، تعز (6 انتهاكات)، إضافة إلى انتهاكين في محافظة إب، فيما سجلت محافظات الحديدة وشبوة وعمران ولحج انتهاك واحد في كل منهما.
وأشار إلى أن الانتهاكات ساهمت بشكل كبير في تضييق مساحة الحريات الإعلامية بصورة لافتة واختفى التنوع الإعلامي في جميع المناطق اليمنية، وضاعت معها فرص العمل الصحفي بالطريقة المعتادة، حتى غابت الصحافة المستقلة في اليمن.
ودعا مرصد الحريات الإعلامية، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحريات الرأي والتعبير، إلى ضرورة ممارسة الضغوط على أطراف النزاع للإفراج عن الصحفيين المعتقلين واحترام حريات الرأي والتعبير لضمان قدرة جميع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية على العمل بحرية واستقلالية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مرصد إعلامي الحوثي الصحفيون حقوق ضد الصحفیین حالة انتهاک
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.