مقتل وإصابة 105 مدنيين جراء ألغام الحوثي منذ مطلع 2024
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كشفت إحصائية صادرة عن المرصد اليمني للألغام، سقوط أكثر من 100 مدني بين قتيل وجريح جراء حوادث الألغام والعبوات المتفجرة التي شهدتها محافظات يمنية عدة منذ مطلع العام 2024.
وأوضح المرصد في بلاغ صادر عنه بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، 4 أبريل من كل عام: أن الألغام والذخائر غير المنفجرة تواصل حصد أرواح المدنيين خاصة الأطفال والنساء في اليمن.
وبحسب البلاغ: "تمكن الفريق الميداني للمرصد اليمني للألغام خلال الفترة من 1 يناير وحتى 4 أبريل 2024، من رصد وتوثيق سقوط 105 مدنيين جراء الانفجارات والحوادث المسجلة. مشيراً إلى أن عدد القتلى بلغ 41 مدنيا، وعدد المصابين 64 مدنيا؛ ومعظمهم من الأطفال والنساء، كما أصيب عدد من الجرحى بإعاقات مستديمة.
وأوضح المرصد أن محافظة الحديدة تصدرت قائمة ضحايا انفجارات الألغام والذخائر، فيما توزعت خارطة الحوادث والضحايا على مناطق ملوثة بمحافظات: لحج، تعز، البيضاء، مأرب، الجوف، صعدة، وحجة.
وقال المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام، فارس الحميري، إن ا"لألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون بعشوائية وبكثافة لوثت مناطق مأهولة ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وتحصد يومياً المزيد من أرواح اليمنيين". وأكد أن "المدنيين في المناطق الملوثة يعيشون حالة خوف وقلق يومي في ظل غياب التوعية بكيفية حماية أنفسهم، كما يواجه النازحون العائدون إلى منازلهم والمسافرون على الطرقات بما في ذلك الطرق البديلة مخاطر موت محقق".
وطالب المرصد اليمني للألغام، ميليشيا الحوثي بالتوقف فوراً عن زراعة المزيد من الألغام وتسليم خرائطها، والشروع الفوري في نزع الألغام من منازل النازحين والطرقات العامة ومصادر جلب المياه والأراضي الزراعية ومناطق رعي الماشية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الیمنی للألغام
إقرأ أيضاً:
قتلى في اشتبكاك بطرطوس مع عناصر من نظام الأسد
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تسعة أشخاص قتلوا، يوم الأربعاء، في اشتباكات بمحافظة طرطوس (غرب) بعد أن حاولت قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري تولى مناصب في عهد الرئيس السابق بشار الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا.
وأفاد المرصد في بيان بـ"مقتل 6 عناصر من قوى الأمن العام" و"3 من المسلحين" في خربة المعزة تصدوا لقوات الأمن أثناء محاولتها توقيف ضابط "شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية" وهو "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا".
وفي وقت سابق من الأربعاء، اندلعت احتجاجات غاضبة في عدة مناطق في سوريا بعد تداول فيديو يظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب (شمال)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود، فيما أكدت وزارة الداخلية أن المقطع "قديم ويعود لفترة تحرير" المدينة.
وقال المرصد السوري إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد المرصد بوقوع احتجاجات في مناطق من حمص (وسط)، حيث ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الشرطة فرضت حظرا للتجول بين السادسة مساء والثامنة صباحا.
وقال المرصد "انتشر اليوم شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام وتم التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام واضرموا النيران داخله".
وأكدت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية أن "الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب"، مشيرة إلى أن الفعل "أقدمت عليه مجموعات مجهولة".
وحذّرت الوزارة في بيان من أن "إعادة نشر" المقطع هدفها "إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة"، مشددة على أن "أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية".