شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الانقلابات العسكرية في النيجر بين الأسباب والوقائع والتواريخ، شهدت النيجر استقراراً نسبياً ليس لجهة وجود حياة سياسية مستقرة وديمقراطية فحسب أ ب تقارير nbsp;محمد بازومالقارة السمراءحماني .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الانقلابات العسكرية في النيجر بين الأسباب والوقائع والتواريخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الانقلابات العسكرية في النيجر بين الأسباب والوقائع...

شهدت النيجر استقراراً نسبياً ليس لجهة وجود حياة سياسية مستقرة وديمقراطية فحسب (أ ب)

تقارير  محمد بازومالقارة السمراءحماني ديوريإبراهيم باري ميناساراماهامان عثمانداودا مالام وانكي

أعاد الانقلاب العسكري الذي قاده عناصر من الحرس الرئاسي في النيجر، ضد الرئيس المنتخب محمد بازوم، تواريخ الانقلابات العسكرية في دول أفريقيا جنوب الصحراء، ووضع الجيوش ومركزيتها في القارة السمراء، وعلى رغم اتخاذ الاتحاد الأفريقي منذ أكثر من عقد من الزمن قراراً حاسماً، بعدم الاعتراف بأي نظام يأتي للسلطة من خلف انقلاب عسكري، إلا أن الانقلابات العسكرية لا تزال تمثل ظاهرة فعلية في معظم دول القارة.

وأعاد انقلاب نيامي الأخير واحتجاز الرئيس، من قبل عناصر تابعة للقوة الحامية له، ودعم الجيش العملية الانقلابية، طرح إشكاليات السلطة والعسكر والديمقراطية والأمن وغيرها من الثنائيات التي تبدو متنافرة في هذه القارة حيث يثور العسكر في الأغلب تحت حجج حماية الأمن والسيادة الوطنية من الاختراق الأجنبي، في حين يذهب المدنيون بعيداً في علاقاتهم وتحالفاتهم تحت حجج التنمية والاستثمار، ويعد هذا الانقلاب الخامس في تاريخ الجمهورية التي استقلت عن فرنسا عام 1960.

انقلاب في باكورة الاستقلال 1974

وبعد أقل من عقد ونصف العقد من زمن الاستقلال، وقع أول الانقلابات العسكرية في هذه الدولة الواقعة غرب أفريقيا حيث استيقظ مواطنوها، صبيحة 14 أبريل (نيسان) 1974، على خبر إطاحة الجيش بقيادة المقدم سيني كونتشي بالحكومة التي ظلت تتولى السلطة منذ إعلان الاستقلال، برئاسة حماني ديوري ليصبح بذلك الرئيس الـ 25 في القارة السمراء الذي يسقط عبر انقلاب عسكري من جيشه، وشهدت الفترة من 1963 إلى 1974 حوالى 25 انقلاباً ناجحاً، فيما فشلت عشرات المحاولات الانقلابية.

وتذكر المصادر النيجرية أن وقوع هذا الانقلاب في وقت مبكر من تاريخ الاستقلال يعود إلى عوامل عدة، لعل أهمها الأزمة الاقتصادية الخانقة التي عاشتها الدولة الوطنية بعد خروج الاستعمار الفرنسي، إذ يرتكز الاقتصاد حول الكفاف وبعض الصادرات الزراعية تنتجها المناطق الجنوبية، فيما 80 في المئة من الأراضي تعد صحراوية تماماً، والعامل الثاني يتمثل في استمرار الأزمات السياسية التي عرفتها البلاد من قبل الاستقلال، إذ لم يكن نظام حماني ديوري قوياً أو قادراً على بناء نظام وطني ديمقراطي وفق ما تقتضيه تلك المرحلة، أما العامل الثالث، وهو ذو صلة بالثاني، فيتعلق بفساد النخبة الحاكمة وارتباطها بالمستعمر السابق، ما أعطى وجهاً استعمارياً للدولة الوطنية وبالتالي أثار غضب القوات المسلحة ذات الارتباط الكبير بالعامة من الشعب، واستمر الفرنسيون في صياغة جميع جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية في النيجر، وذلك تحقيقاً لنقاط محورية ثابتة، ظلت تتبعها باريس أهمها ضمان استمرار تأثيرها وسيطرتها على الجوانب الاقتصادية والمالية والاستثمارية وحتى السياسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أضاف الباحثون عاملاً آخر، وهو ما يسمونه بـ "عامل العدوى" أي تأثر الدول الأفريقية ببعضها بعضاً، نظراً للارتباطات العرقية والقبلية والدينية، إذ إن الإطاحة بنظام حكم مدني في دولة ما، ظل يمثل حافزاً لعسكر دولة أفريقية أخرى لاستنساخ التجربة، وهو ما يعرف بلعبة "الدينمو"، إذ يعد الانقلاب على الرئيس ديوري العمل العسكري الـ 25 في القارة السمراء الذي نجح في إسقاط النظام في الفترة من 1963 إلى 1974 فيما فشلت عشرات المحاولات الانقلابية الأخرى.

الانقلاب على الديمقراطية

وشهدت البلاد استقراراً نسبياً ليس لجهة وجود حياة سياسية مستقرة وديمقراطية فحسب، بل لتمكن العسكر في معظم الأوقات في فرض إرادتهم من خلال تشكيل أنظمة متعاقبة يسيطرون عليها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مع عودة الحياة المدنية ذات الطابع السياسي التعددي الذي يتمتع بإجراءات ديمقراطية نسبية، وهي الفترة التي امتدت حتى عام 1996 عندما قام ضباط الجيش بتنظيم انقلاب للإطاحة بالرئيس محمد عثمان ورئيس الوزراء حماة أمادو في يناير (كانون الثاني)، بذريعة أن "المأزق السياسي يهدد الإصلاحات الاقتصادية"، وقد أصبح قائد أركان الجيش الليفتنانت كولونيل إبراهيم باري ميناسارا رئيساً للبلاد، مدعياً "أن الهدف من الانقلاب هو السماح ببداية جديدة وليس إنهاء الديمقراطية التعددية"، وفي الواقع، كان ذلك أول انقلاب يطيح بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في تاريخ البلاد.

الانقلاب الدامي 1999

يعد الانقلاب الثالث في تاريخ النيجر، وهو الذي يوصف بالانقلاب الدامي ووقع في التاسع من أبريل 1999 حيث قتل جنود منشقون الرئيس إبراهيم باري مناصرة، الذي سبق ودبّر انقلاباً عسكرياً ضد سلفه، وبنجاح العملية الانقلابية التي تمت بمشاركة وحدات عدة داخل الجيش، تمّ تنصيب داودا مالام وانكي رئيساً، في حين ظل مقتل مناصرة لغزاً بخاصة أن المتعارف عليه حينها في الدول الأفريقية التي شهدت انقلابات عسكرية هو عزل الرئيس والتحفظ عليه، وجاء هذا الانقلاب بعد ثلاثة أعوام من الانقلاب، الذي قاده مناصرة بنفسه في يناير 1996، وأطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في النيجر، وهو ماهامان عثمان، بعد نحو ثلاثة أعوام أمضاها في السلطة.

استعادة الديمقراطية عبر انقلاب 2010

الانقلاب الرابع جاء مغايراً للشكل والمسمى المعتاد، إذ نشأت خلية سرية تضم عدداً من القادة العسكريين يطلقون على أنفسهم المجلس الأعلى لاستعادة الديمقراطية CSDR، وعملت هذه المجموعة بسرية إلى تاريخ 18 فبراير (شباط) 2010، عندما هاجمت القصر الجمهوري بقيادة الجنرال سالو جيبو، وبعد معركة بالأسلحة النارية، تمكنت المجموعة من اعتقال الرئيس تانجي ممادوا ووزرائه، وتعليق الدستور وحل جميع أجهزة الدولة.

ووعدت الحكومة العسكرية بتحويل النيجر إلى "نموذج للديمقراطية والحكم الرشيد" بعد أن اتهمت تانجا بالتلاعب بالشعب

35.89.121.74



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الانقلابات العسكرية في النيجر بين الأسباب والوقائع والتواريخ وتم نقلها من اندبندنت عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

برمة ناصر: بيان مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي غير شرعي والقرار الذي اتخذ في مواجهة إسماعيل كتر جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس

أصدرت مجموعة من أعضاء مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي بياناً بعد إجتماع غير شرعي بتاريخ 20 نوفمبر 2024، وصدر عنه بيان حوى مغالطات واتهامات لا أساس لها من الصحة ومخالفات دستورية وتضليل للرأي العام، وعليه أود توضيـح الآتي: أولاً: الإجتماع الذي عقد وجهتُ بتأجيله لوقت لاحق للتشاور، وقد بلغ المقرر أعضاء مؤسسة الرئاسة بقرار التأجيل، ومع ذلك اصرت مجموعة من أعضاء مؤسسة الرئاسة على عقد الإجتماع دون موافقة الرئيس

 

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
بيان صحافي
أصدرت مجموعة من أعضاء مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي بياناً بعد إجتماع غير شرعي بتاريخ 20 نوفمبر 2024، وصدر عنه بيان حوى مغالطات واتهامات لا أساس لها من الصحة ومخالفات دستورية وتضليل للرأي العام، وعليه أود توضيـح الآتي:
أولاً: الإجتماع الذي عقد وجهتُ بتأجيله لوقت لاحق للتشاور، وقد بلغ المقرر أعضاء مؤسسة الرئاسة بقرار التأجيل، ومع ذلك اصرت مجموعة من أعضاء مؤسسة الرئاسة على عقد الإجتماع دون موافقة الرئيس وحضوره وبقية الأعضاء، مما يجعل الإجتماع بلا سند دستوري، لأن مؤسسة الرئاسة لا تنعقد الا بدعوة من الرئيس وبرئاسته ولم أكلف احداً برئاسة الإجتماع، عليه؛ فإن الإجتماع وما تمخض عنه باطلاً بنص الدستور.
ثانياً: مؤسسة الرئاسة ليس لها أي صلاحيات دستورية لأبطال قرار مجلس التنسيق، فقط تقدم التوصية الي مجلس التنسيق الذي خول له الدستور اتخاذ القرارات في الحالات الطارئة التي لا تتحمل إنتظار إجتماع المكتب السياسي ثم تعرض للمكتب السياسي في أول اجتماع لاجازتها، عليه فإن قرارات مجلس التنسيق نافذة ولا رجعة فيها، وبموجب ذلك اصدرنا قراراً في مواجهة السيد إسماعيل كتر حسب ما تقتضيه صلاحيات الرئيس وأمن عليه مجلس التنسيق، كما أصدر المجلس قراراً بتشكيل لجان مختصة لتفعيل قطاعات الحزب.
ثالثاً: القرار الذي اتخذ في مواجهة السيد إسماعيل كتر مساعد الرئيس للشئون القانونية والدستورية جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس، والتي تمثلت في التوقيع على بيان سنكات، القيام لزيارات خارجية بإسم الحزب الي اسمرا وجوبا دون تكليف، عقد مؤتمر صحفي في بورتسودان مع أخرين والإعلان عن موقف يخالف موقف مؤسسات الحزب، تصريحات لعدد من الصحف تهاجم الرئيس ومؤسسات الحزب وتنحاز الي أحد طرفي الحـرب خاصة تصريحه بعد لقاء السيد مالك عقار بإعلان انحياز حزب الأمة القومي الي دعاة الحرب، وقد تم تنبيهه عدة مرات لهذه المخالفات المتكررة التي تخالف دستور الحزب وخطه السياسي وتجاوز قرارات المؤسسات، ولحماية الحزب من الاختطاف أصدرنا قراراً بإعفائه من منصبه كمساعد الرئيس وتجميد عضويته وإحالته الي هيئة الرقابة وضبط الأداء ولا تمتلك مؤسسة الرئاسة إبطاله، فلا تسامح مع التجاوزات، وسيتم التعامل معها وفقاً للإجراءات القانونية والدستورية.
رابعاً: لقد حوى البيان مغالطات ومعلومات غير صحيحة خاصة حول موقف الحزب من تقدم، علماً بأن الحزب من مؤسسي تنسيقية تقدم، ودفع بمذكرة لإصلاحها وشاركت قواعده من الولايات والمهجر والمؤسسات في المؤتمر التأسيسي وقد أجاز مجلس التنسيق تقرير المؤتمر وأكد على إستمرار الحزب في أجهزتها والعمل على توسعتها وتطويرها. كما حوى البيان على معلومات تشكك في إجتماعات مجلس التنسيق الأخيرة والتي انعقدت بدعوة من الرئيس بواسطة مقررة المجلس التي تغيبت لعدة إجتماعات دون توضيح السبب، وتمت الإجتماعات بحضور كل مؤسسات الحزب (الرئاسة، الهيئة المركزية المكتب السياسي، الامانة العامة واعتذار مسبب من رئيس هيئة الرقابة وضبط الاداء) وبنصاب كامل وصدرت كل القرارات بتوافق تام، لذا فإن ما ورد في البيان تضليلاً للرأي العام.
خامساً: أننا نؤكد في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا، وفي الوقت الذي يبذل فيه الحزب جهوداً مضنية لوقف الحرب وتوحيد الصوت المدني والتضامن لرفع المعاناة وحماية المدنيين والوقوف بجانب ضحايا الحرب الذين يواجهون الانتهاكات من طرفي الحـرب والجوع والمرض والتهجير، فإن هناك مجموعة من قيادات الحزب تسعى الي اختطاف الحزب وتجيير مواقفه لصالح الأجندة الحربية لتحقيق مكاسب ذاتية. فعلى قواعد الحزب تفويت الفرصة على من يحاولون شق صف الحزب وتعطيل مسيرته نحو السلام والتحول الديمقراطي التي رسخها الراحل الحبيب الامام عليه الرضوان.
ختاماً: سيظل حزب الأمة القومي قوياً وموحداً وصامداً ومنحازاً لجانب قضايا الشعب السوداني وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والعدالة والمساواة والسلام والديمقراطية.
22 نوفمبر 2024
اللواء فضل الله برمة ناصر
رئيس حزب الأمة القومي المكلف  

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
  • روسيا تطلق صاروخاً عابراً للقارات وتُعدل عقيدتها العسكرية.. ما الذي نعرفه عن ترسانتها النووية؟
  • برمة ناصر: بيان مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي غير شرعي والقرار الذي اتخذ في مواجهة إسماعيل كتر جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس
  • معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه العسكر
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • رسميا.. الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بتدبير محاولة انقلاب
  • عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟
  • وزير الرياضة يشيد بالدعم الذي يقدمه الرئيس السيسي للرياضة والرياضيين والشباب