عيسى لـ مهراج: بعض الدول والمنظمات الدولية تقوم بتسيس ملف الهجرة من أجل تحقيق مصالحها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ليبيا – استقبل وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بحكومة تصريف الأعمال محمد عيسى، سفير جمهورية فرنسا لدى دولة ليبيا مصطفى مهراج، بمكتبه بمقر الوزارة.
وذلك بهدف خلق تقاربات بين وجهات النظر في بعض الملفات الإقليمية والدولية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالملف الليبي ومن بينها الهجرة غير الشرعية، والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ورفع الحضر عن الطيران المدني الليبي.
وفيما يخص ملف الهجرة غير الشرعية أشار عيسى وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة، إلى أن عدد المهاجرين الذين يموتون أثناء عبورهم للصحراء عدد كبير إضافة إلى من يفقد حياته في البحر، مؤكداً بأن الحكومة ستكون بكل أجهزتها ومؤسساتها سدًا منيعًا للذود عن سيادة وأمن واستقرار البلاد، وأنها لن تدخر جهدًا في تطبيق القوانين الليبية ذات الصلة بمكافحة التسلل والهجرة غير الشرعية.
واعتبر أن بعض الدول والمنظمات الدولية الرسمية وغير الرسمية تقوم بتسيس ملف الهجرة من أجل تحقيق مصالحها.
وفيما يتعلق بموضوع رفع الحظر عن الطيران المدني الليبي أعرب عن تطلع الحكومة بأن تلعب جمهورية فرنسا دورًا إيجابيًا تجاه رفع الحظر عن الطيران المدني الليبي في الأجواء الأوروبية، وذلك لتعزيز حركة التجارة والسفر بين البلدين.
كما تطرق اللقاء إلى بحث دور فرنسا الإيجابي تجاه تطورات الملف السياسي الليبي، حيث شدد السيد الوكيل على أهمية دعم فرنسا لجهود السلام والاستقرار في ليبيا، ومساندتها للحوار الوطني الشامل بين جميع الفرقاء الليبيين.
ومن جانبه أشاد سفير جمهورية فرنسا بعمق العلاقات بين البلدين مُشيداً بالاستقرار الأمني الذي تشهده العاصمة طرابلس الأمر الذي يدفعهم إلى فتح المركز الثقافي الفرنسي في أقرب الآجال، مؤكداً على أن بلاده ستسعى جاهدة من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي إلى رفع الحضر عن الطيران المدني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
مداولات «العدل الدولية» تحذر من إعاقة إسرائيل لعمل «الأونروا»
لاهاي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد ممثلو الدول المشاركة في جلسات محكمة العدل الدولية بشأن الرأي الاستشاري حول إخلال إسرائيل بالالتزامات الإنسانية أمس، أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في دعم الشعب الفلسطيني، محذرين من إعاقة عمل الوكالة.
وقال ممثل الاتحاد الروسي أمام المحكمة ماكسيم موسيخين إنه «لأكثر من 75 عاماً لم تكن الأونروا مجرد وكالة مساعدات بل رمز للمسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي تجاه الشعب الفلسطيني في سعيه نحو إقامة دولته وممارسة حقه في تقرير المصير والعودة وفقاً للقانون الدولي».
وأضاف أن «قوانين الاحتلال الإسرائيلي التي تحظر أنشطة الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنتهك مبادئ وأعراف القانون الدولي الإنساني»، مؤكداً أن تنفيذ هذه القوانين سيؤدي حتماً إلى تدهور الوضع الإنساني ويعرقل بشكل كبير تحقيق حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
من جانبها، شددت فرنسا في مداخلتها على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل واسع وسريع قائلة: «موقفنا سيبقى ثابتاً لا يتزعزع، يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع ويجب رفع جميع القيود المفروضة على هذا الوصول دون تأخير».
وأكد ممثل فرنسا أمام المحكمة دييغو كولاس أنه على «إسرائيل نظراً للوضع الإنساني الحرج في غزة الالتزام الواضح بالسماح بوجود وعمل المنظمات الإنسانية وعلى رأسها الأونروا وتيسير مهامها وضمان حماية طواقمها امتثالاً للقانون الدولي».
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا