خطيب الجمعة بالسيدة زينب: العطاء والإنفاق من أحب العبادات وأفضل القربات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الشيخ أحمد عصام فرحات، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، إن الإنفاق في وجوه الخير، من أجل العبادات وأفضل القربات، لقول الله (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ).
وأضاف أحمد عصام فرحات، في خطبة الجمعة، من مسجد السيدة زينب، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
وأشار إلى أن العطاء والإنفاق من أحب العبادات والقربات إلى النبي المصطفى، فكان أجود بالخير من الريح المرسلة، كان يؤثر المحتاجين على نفسه بالطعام والشراب والملبس.
وتابع: وكان فرح النبي وسروره بما يعطيه، أعظم من سرور الآخذ بما يأخذه، منوها أن من أعظم صور الإنفاق في هذه الأيام، هي صدقة الفطر ، وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، وهي واجبة على كل إنسان يملك قوته وقت عياله، ليخرجها عن كل من تلزمه نفقته من أفراد أسرته.
وأوضح، أن إخراج زكاة المال في شهر رمضان، تضاعف فيها الثواب، والله يقول (وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
وقال تعالى محذرا مانعي الزكاة (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد السيدة زينب الأنفاق الخير
إقرأ أيضاً:
رحلة السيدة زينب إلى مصر.. قصة من برنامج باب رزق
تناول برنامج "باب رزق" الذي يقدمه الكاتب يسري الفخراني على قناة دي إم سي، قصة رحلة السيدة زينب واستقرارها في مصر، حيث استعرض الشيخ أحمد عصام الدين فرحات الموجي، إمام مسجد السيدة زينب، تفاصيل دخولها إلى مصر ونظرة المصريين لها.
نصيحة ابن عباس ورحلة السيدة زينب:أوضح الشيخ فرحات أن السيدة زينب جاءت إلى مصر بناءً على نصيحة من سيدنا عبد الله بن عباس، حبر الأمة وترجمان القرآن، الذي نصحها بذلك لعلمه بحب المصريين لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
استند ابن عباس في نصيحته إلى معرفته بحديث النبي الكريم: "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض".
دخلت السيدة زينب مصر في أوائل شعبان عام 61 هـ، واستقبلها المصريون بحفاوة وتقدير، وكان على رأسهم الوالي، تعبيرًا عن محبتهم واحترامهم لآل البيت.