القباج :التوسع في الشراكات مع الجهات الدولية والمحلية لتعزيز المساعدات المرسلة لـ غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري اجتماع مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري، وذلك بحضور الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، وأيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات العمل الأهلي و أعضاء مجلس الإدارة.
وأشادت القباج بالجهود التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري والمتطوعون إزاء الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، وهذا ما يشهد به الجميع سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي من المنظمات الأممية، مؤكدة أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً في إتاحة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، هذا بالإضافة إلى المساعي الدبلوماسية التي تقوم بها وزارة الخارجية والجهات المعنية الأخرى في الضغط على الجانب الإسرائيلي بشتى الأشكال لإتاحة المزيد من المساعدات الإنسانية.
كما أثنت القباج على الجهود الدؤوبة التي يقدمها المتطوعون، والذين يشكلون جزءا أساسياً من نجاح منظومة الإغاثة في مصر.
وشهد الاجتماع مناقشة التوسع في الشراكات مع عدة جهات دولية لتعزيز المساعدات الموجهة إلى غزة، ولتقوية البنية التحتية والمخزنية والتكنولوجية لجمعية الهلال الأحمر المصري، وزيادة قدراتها للاستعداد والاستجابة لأي طوارئ تحدث داخل مصر أو خارجها.
وقد تمت الموافقة على إنشاء مخزن جمركي في مدينة العريش بالمنطقة المخصصة لذلك الغرض، وذلك بعد إتاحة المحافظ محمد عبد الفضيل شوشة مساحة أرض يمكن تخصيصها لهذا الغرض، وبعد موافقة جهاز تنمية شمال سيناء، كما تمت الموافقة على التعاقد مع السفارة الفرنسية لتقديم سلات غذائية كمساهمة في المطبخ الإنساني بالشيخ زويد، والموافقة على الاتفاقية الموقعة مع منظمة الصحة العالمية بشأن دعم المنظمة لجهود الهلال الأحمر المصري في الأزمة الحالية.
وأخيراً تمت أيضاً الموافقة على توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية لدعم جهود الهلال الأحمر في المطبخ الإنساني في الشيخ زويد، وتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة الفطيم لتجهيز وإدارة أسواق "هايبر" لتجهيز وجبات غذائية في النصف الثاني من شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.