الدار البيضاء تحتضن النسخة الثالثة للشطرنج المغربي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تحتضن مدينة الدارالبيضاء، في الفترة ما بين 17 و 19 ماي المقبل، فعاليات النسخة الثالثة من أسبوع الشطرنج المغربي، وذلك بمبادرة مشتركة بين بورصة الدار البيضاء، ومؤسسة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات والجامعة الملكية المغربية للشطرنج.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذه التظاهرة تروم تنمية رياضة الشطرنج بكافة أشكالها، لفائدة الصغار والكبار، والاستفادة من الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الرياضة العريقة، وكذا تعزيز ممارسة هذه الرياضة وتجميع الأسرة الشطرنجية الوطنية والدولية.
وأضاف المصدر ذاته أنه على غرار الدورتين السابقتين، تتضمن نسخة هذه السنة تنظيم مجموعة من الأنشطة، منها الندوة الدولية المخصصة للشطرنج في أفريقيا، وأنشطة في الهواء الطلق بفضاء حديقة الجامعة العربية بالدار البيضاء وورش الشطرنج التعليمي.
وبالمناسبة، سيتم تنظيم مهرجان بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد الدولي للشطرنج، حيث تم اختيار مدينة الدار البيضاء لتمثيل إفريقيا في هذا الاحتفال، الذي يشكل مناسبة لاستقبال حفل الشعلة التي تسافر حول العالم طيلة السنة، وذلك بحضور شخصيات عديدة من عالم الشطرنج، من بينهم وفد هام من الاتحاد الدولي وعدد من الأساتذة الدوليين الكبار.
كما سيتم لأول مرة تنظيم ” Casablanca Chess”، وهو دوري من المستوى العالمي يتواجه فيه أربعة أبطال إلى جانب أربعة أساتذة دوليين كبار وهم الأوائل في قاراتهم، ليشكل لقاؤهم حدثا عالميا مثيرا لعشرات ملايين هواة الشطرنج في العالم، ويجعل المغرب محط أنظار العالم خصوصا وأن الدوري سيكون مناسبة لإطلاق “تفريعة الدار البيضاء”، كإبداع مغربي جديد تم إعداده بمناسبة الاحتفال بمئوية الشطرنج العالمي الحديث، ويتعلق الأمر بالهندي فيشي اناند، والمصري باسم أمين ، والأمريكي هيكارو ناكامورا، والنرويجي ماغنوس كارلسن.
ونقل البلاغ عن بشرى القادري رئيسة اللجنة المؤقتة لتسيير الجامعة الملكية المغربية للشطرنج قولها إنه “من خلال هذه الدورة الثالثة من أسبوع الشطرنج المغربي واستقبال الاحتفالية الافريقية بمئوية الاتحاد الدولي للشطرنج بالدار البيضاء ، سيتم الاحتفال برياضة الشطرنج بإشراك مجموعة من الأندية والهواة على مستوى المملكة، ومنح الإشعاع للمغرب دوليا ، وهو ما يشكل مصدر فخر لنا للمساهمة في نشر هذه الرياضة الذهنية ذات الحمولات الثقافية، واستقبال عالم رياضة الشطرنج بالمغرب”.
كلمات دلالية الشطرنجالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشطرنج الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
40 وزيرًا للعمل يشاركون في الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
اخُتتمت اليوم، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأشار إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزا رئيسيا لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصا في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس الاجتماع، ثمانية إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: «تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل، تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب، تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية، دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل، استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل، إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة، وإقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل».