نهائي كأس الملك.. بيلباو أمام مايوركا غداً
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الجمعة, 5 أبريل 2024 2:10 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
يستضيف ملعب لا كارتوخا، المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، التي تجمع بين أتلتيك بيلباو، وريال مايوركا غدًا السبت.
ويتطلع بيلباو لتحقيق لقبه الـ24 في البطولة؛ حيث يعد هو ثاني أكثر الفرق تتويجًا باللقب في تاريخ المسابقة خلف برشلونة، الذي حصد اللقب 31 مرة.
وتمكن بيلباو من التغلب على فرق روبي، وكايون، وإيبار، وألافيس، وبرشلونة، وأتلتيكو مدريد ليصل للمباراة النهائية لهذا الموسم، حيث تغلب على أتلتيكو مدريد (4-0) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور قبل النهائي، علما بأنه كان قد تغلب على برشلونة (4-2) في دور الثمانية.
و يظل تركيز بيلباو على كأس ملك إسبانيا؛ حيث يهدف الفريق للتتويج بأول ألقابه منذ أن حصد كأس السوبر الإسباني في “2020-2021”.
في المقابل يسعى فريق مايوركا لحصد ثاني ألقابه في المسابقة بعدما سبق له التتويج باللقب في 2003.
وتمكن مايوركا، بقيادة مدربه خافيير أيجري، من الفوز على بويرو وباله إيجويس بورجوس، وتينيريفي والأدوار الأولى من النسخ الحالية للمسابقة، قبل أن يفوز على جيرونا (3-2) في دور الثمانية، وبعدها تغلب على ريال سوسيداد بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي ليحجز مقعده في النهائي.
وسيكون هذا هو الظهور الرابع لمايوركا في نهائي بطولة كأس الملك، حيث خسر في نسخة (1990-1991)، (1997-1998) قبل أن يتوج باللقب في 2003.
وكانت آخر مواجهة جمعت بين الفريقين شهدت فوز أتلتيك بيلباو (4-0) في الدوري قبل شهرين، لكن آخر أربع مباريات جمعتهما بالدوري انتهت 3 منها بالتعادل.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. صراع مدريد يتجدد.. وأرسنال في مهمة سهلة
البلاد- جدة
ستكون العاصمة الإسبانية على موعد مع مواجهة مفتوحة بين ريال مدريد حامل اللقب، ومضيفه أتلتيكو مدريد الليلة، في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، مع أفضلية للنادي الملكي تاريخيًا وإحصائيًا.
يدخل ريال اللقاء مع أفضلية ضئيلة، بعد فوزه ذهابًا على أرضه 2-1 الثلاثاء الماضي؛ بفضل هدف للمغربي إبراهيم دياز، لكن خبرته كمتوج باللقب 15 مرة قياسية، وسجله ضد” لوس روخيبلانكوس” في المسابقة القارية يمنحانه أفضلية أكثر بكثير من فارق الهدف الواحد.
تواجه الفريقان 5 مرات في المسابقة القارية، وخرج ريال منتصرًا في جميعها؛ آخرها في نصف نهائي موسم 2016-2017، وأبرزها في نهائي نسختي 2013-2014، و2015-2016.
وما زالت مرارة خسارة النهائي مرتين أمام النادي الملكي عالقة في حلق مدرب أتلتيكو، الأرجنتيني دييغو سيميوني وفريقه، الذي تقدم عام 2014 بهدف حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يسجل سيرخيو راموس التعادل، ليحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين انهار خلالهما فريق المدرب الأرجنتيني، وانتهى به الأمر بالخسارة 1-4.
وبعدها بعامين، حصل أتلتيكو على فرصة الثأر، لكنه تلعثم في ركلات الترجيح، بعدما أهدر خوان فران الخامسة، فيما سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو الركلة التي حملت ريال إلى لقب جديد في مسابقته المفضلة.
إضافة إلى هذين النهائيين، خاض أتلتيكو مواجهة اللقب في مناسبة أخرى عام 1974 وكانت الخيبة رفيقة الدرب بالخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني في مباراة معادة بعد التعادل.
في المواجهة الأخيرة في المسابقة بين الجارين اللدودين، حسم ريال ذهاب نصف النهائي على أرضه بثلاثية نظيفة عام 2017، ثم اعتقد أتلتيكو أنه قادر على قلب الطاولة إيابًا حين تقدم 2-0 بعد قرابة ربع ساعة فقط على البداية، إلا أن الضيوف حافظوا على رباطة جأشهم، وقلصوا الفارق عبر إيسكو قبيل نهاية الشوط الأول موجهين الضربة القاضية لفريق سيميوني.
والآن وبتواجد قرابة 70 ألف مشجع في المدرجات، سيحاول أتلتيكو الارتقاء إلى مستوى شعاره” الشجاعة والقلب” من أجل محاولة الخروج منتصرًا للمرة الأولى في المسابقة على ريال، الذي يكفيه تكرار نتيجة المباراتين اللتين جمعتا الفريق هذا الموسم في الدوري (1-1 في اللقاءين) كي يحجز مقعده في ربع النهائي.
ويخوض الفريقان اللقاء في ظروف مختلفة؛ إذ خرج ريال منتصرًا من مباراته في الدوري المحلي ضد رايو فايكانو 2-1 بثنائية الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينيسيوس جونيور اللذين لم يقدما كثيرًا ذهابًا ضد أتلتيكو، فيما خسر الأخير على أرض خيتافي 1-2 بعد تلقيه هدفين في الوقت القاتل.
ونتيجة تأجيل مباراة برشلونة مع أوساسونا؛ بسبب وفاة طبيب الفريق الكاتالوني، لحق ريال بغريمه إلى الصدارة، فيما تراجع أتلتيكو إلى المركز الثالث بفارق نقطة.
أرسنال في نزهة
وبعد فوزه الكاسح ذهابًا 7-1 في أكبر نتيجة لأي فريق خارج الديار في الأدوار الإقصائية للمسابقة، سيكون أرسنال الإنجليزي في نزهة اليوم أمام ضيفه أيندهوفن، الذي بات أول فريق هولندي تهتز شباكه 7 مرات في مباراة قارية.
ويخوض فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا اللقاء على خلفية تعادل مخيب ضد غريمه الجريح مانشستر يونايتد 1-1، ما جعله متخلفًا بفارق 15 نقطة عن ليفربول المتصدر، ووجه بالتالي ضربة شبه قاضية لآماله باللقب الأول منذ 2004.
وسيكون الفريق الإنجليزي الآخر أستون فيلا، الحالم بتكرار إنجاز 1982 حين توج باللقب، في موقف مماثل لأرسنال؛ إذ يستقبل بروج البلجيكي بأفضلية الفوز ذهابًا 3-1، فيما يبدو باب التأهل مفتوحًا بين ليل الفرنسي، وضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بعد تعادلهما ذهابًا 1-1.
ويدخل دورتموند اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه في الدوري المحلي على أرضه أمام أوجسبورغ 0-1، فيما تغلب ليل على مونبلييه 1-0 في الدوري الفرنسي.