تصرف إنسانى .. الأعلى للثقافة يناقش التطرف وآليات المواجهة فى ندوة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نظمت لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني- وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبرئاسة الدكتور أحمد زايد؛ بالتعاون مع لجنة الشباب برئاسة الدكتورة منى الحديدي؛ ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية برئاسة الدكتور محمد خليف، ندوة بعنوان "الشباب والتطرف.
أدار الندوة الدكتور خالد عبد الفتاح- أستاذ مساعد علم الاجتماع - بكلية الآداب جامعة حلوان - عضو لجنة مواجهة التطرف.
تصرف إنسانى مبدع بشكل سلبىشارك فى الندوة المستشار أيمن فؤاد- رئيس محكمة استئناف القاهرة - عضو لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، الذي أكد أن أسم الندوة فى حد ذاته يحتاج لتحليل لكل كلمة فيها .. وقال إن المشكلة في فكرة التطرف أن الجريمة سابقة على القانون، وجاءت قبله
كذلك مشكلة التطرف أنه تصرف إنسانى مبدع بشكل سلبى يتطور ويتحور وله أشكال كثيرة . ووصف التهديد ونشر الخوف على أنه نوعا من الإرهاب وضرب مثل بالعملية الإرهابية التي يموت فيها ١٠ أو ١٥ شخص لكن تصويرهم وهم يصارعون الموت يسبب ترويع للملايين.
وقال الدكتور حسين حسني- أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والفنون- الإعلامي بقناة الغد- عضو لجنة الشباب، أن وسائل الإعلام لها دور خطير في حياتنا، ويتعاظم هذا الدور فى مواجهة الفكر المتطرف، فلا بد من تواجدهم وممارسة دورهم الهام وقتها.
وقالت الدكتورة شيماء حلمي- مدرس بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب - جامعة دمنهور- عضوة لجنة الشباب، التي وصفت الإرهاب بأنه خطوة متطورة من التطرف، وظاهرة التطرف تعد من أكثر الظواهر الموجودة على المستوى المحلى والدولى بدأت مواجهتها فى مصر ٢٠١٤.
كل فكرة متطرفة هى فكرة لاتاريخيةوقال الكاتب صلاح سالم الصحفي بالأهرام - عضو لجنة مواجهة التطرف والإرهاب"، كل فكرة متطرفة هى فكرة لاتاريخية وأكد أن مفاهيم مثل العقل والحرية والمعرفة والإرادة يمكن أن تخلص مصر والعالم العربى من التطرف فمصر تحارب فى جبهتين التطرف والإصلاح الاقتصادى، وقال إن مأساة الشباب فى مصر فى أنهم يفرض عليهم أفق مغلق أحد اسباب هذا هو نظام التعليم فى مصر وتراجع دور المدرسة .
وقال إن العقل المغلق الذى لا يفقه ولا يطور ولا يستغل بشكل صحيح منظم يؤدى بالقطع للإرهاب. موضحاً أن الإرهاب في السلوك والفكر وكل شيء .
لماذا يذهب الشباب للتطرف ؟المخرج المسرحى عمرو قابيل مؤسس مهرجان المسرح الجامعي عضو لجنة الشباب، قال عن التطرف : إن فكرة التطرف ليست جديدة هى فقط تختلف حسب العصر وتساءل لماذا يذهب الشباب للتطرف وأجاب أن من أهم الأسباب عدم التحقق وقال أننا بحاجة إلى وصول صوت الشباب إلي كافة المنصات ، كذلك السعي في تحقيق أحلامه البسيطة والمشروعه، وتساءل قابيل هل نحن مؤهلون لمسايرة الذكاء الاصطناعى ؟
وأجاب لا أعتقد، وقال لابد أولاً من مواجهة مشاكلنا فى التنوير والحريات والمعلومات الصادقة.
من ناحيته، تحدث الدكتور محمد حجازي- استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية- عضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية، عن الذكاء الاصطناعي ووصفه بأنه شر مستتر ولا خير فيه مطلقا ، رغم أن وقت ظهوره ظهرت أصوات كثيرة تتحدث عن خطورته وجدواه ، وقال إن التليفزيون و الموبايل والسيارات جميعها لها مخاطرها ، إذا استُغلت بشكل خاطئ ..إذًا فالمنع ليس هو الحل للأن لتلك الأشياء جميعا إيجابيات عديدة، ولكن الحل في التنظيم والتوجيه ومعرفة ماذا نريد من تلك الأشياء..
ثم تحدث الدكتور محمد عزام- استشاري التحول الرقمي - عضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية" الذى أكد أن كل المجالات تحتاج للتطور التكنولوجى مثل التعدين والطاقة والزراعة و الخدمات، وعن التكنولوجيا وقال إن التكنولوجيا بشكل عام تمثل نصف الاقتصاد العالمى وأن الفجوة تزيد بين الدول المتقدمة والنامية والخطورة الأكبر تتمثل فى امتلاك التكنولوجيا، فإذا لم نلحق بهذا التطور فى مجتمعاتنا سنصبح بيئة أكثر خصوبة للإرهاب والتطرف، لأن المجتمعات المتطورة المواكبة للتقدم والإبداع في كافة المجالات يصعب أن تصاب بمرض مثل الإرهاب والتطرف .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعلى للثقافة مواجهة التطرف والإرهاب عصر الذكاء الاصطناعي الشباب والتطرف آليات المواجهة وزيرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية لتعزيز الوعي السياسي للاتحاد العام لشباب العمال
نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الاتحاد العام لشباب العمال بمقرها في القاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب التي تُعد ركيزة أساسية للوطن عبر مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
شاركت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة وبحضور القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق نائبي مدير الجهاز التنفيذي، وأعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.
كما شارك في الندوة من قبل وزارة الشباب والرياضة كل من العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، وعبد العزيز سمير رئيس اتحاد شباب العمال بالإضافة إلى أعضاء الاتحاد العام لشباب العمال.
وفى الكلمة الافتتاحية، نقل القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، تحيات القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى الحضور، وتهنئته بمناسبة قرب الاحتفال بعيد العمال كما أشار إلى تأكيده الدائم على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، قادر على المشاركة الفعالة في الحياة العامة.
وقدم القاضي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
وعرض القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها.
وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
وشهدت الندوة حرص مدير الجهاز التنفيذي ونوابه علي فتح نقاشات مستفيضة مع أعضاء اتحاد شباب العمال، حيث طرح الشباب الحاضرين العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية. وقد أشاد فريق الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقًا وواجبًا وطنيًا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يُسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وفي ختام الندوة، وجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الشكر للشباب المشاركين، وأكدت علي أهمية الوعي السياسي كأداة تمكين للشباب، وضرورة تفعيل دور الشباب الحيوي من خلال المشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية وإيمانها بأنهم يمثلون قوة دافعة للتقدم، وأن مشاركتهم الواسعة تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم، فيما أعرب ممثلي اتحاد شباب العمال الحاضرين عن تثمينهم للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة الثرية، مؤكدين علي أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات التي تُسهم في تعزيز الوعي السياسي وتمكين الشباب من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل.
اقرأ أيضاً«الوطنية للانتخابات» تؤكد أهمية ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب
الوطنية للانتخابات: حريصون على نشر الوعي الانتخابي وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية