قال المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الجمعة، إن المعابر المقرر فتحها للسماح بوصول المساعدات إلى غزة، توفر "بصيص أمل" وسط كارثة إنسانية.

وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند، في بيان له: "أخيرا، نرى بصيص أمل في فتح المعابر الحدودية، واستخدام معبر أشدود للإمدادات الأساسية لشعب غزة".

وأكد إيجلاند أن إسرائيل بحاجة إلى إظهار "تحسن ملموس في وضع المدنيين على الأرض".

وتابع: "لقد وصلت الأزمة الإنسانية في غزة إلى مستويات كارثية، حيث تم تهجير جميع السكان قسراً ومواجهة نقص حاد في السلع والخدمات الأساسية للبقاء على قيد الحياة".

ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الخميس، على فتح معبر إيريز شمال قطاع غزة. 

وذكرت شبكة سي إن إن، أنه من المتوقع أن يتم تسليم أولى الشحنات عبر المعبر يوم الأحد.

CNN تكشف موعد مرور أولى شخنات المساعدات من معبر إيريز لشمال غزة متحدث أممي يرحب بإعادة فتح معبر إيريز: غزة بحاجة لتدفق المساعدات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس النرويجي للاجئين غزة إسرائيل مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي معبر إيريز قطاع غزة الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما  حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • مسؤول أمريكي يقترح وقف المساعدات للاجئين الروهينغا ولبنان
  • غلق البحار مقابل غلق المعابر
  • عودة شبح المجاعة بقطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع المساعدات
  • حكومة غزة تعرض ارقاما صادمة حول مظاهر عودة المجاعة
  • سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر
  • شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
  • حكومة غزة: إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات جريمة وعودة للمجاعة
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
  • “جريمة خنق جماعي”.. تحذيرات من تفاقم الكارثة في غزة جراء وقف إدخال المساعدات