“التنمية الأسرية” تطلق جلسات المستوى الثاني لـ”رحلة السعادة الحقيقية” 16 الجاري
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تطلق مؤسسة التنمية الأسرية جلسات المستوى الثاني للبرنامج التدريبي “رحلة السعادة الحقيقية لجودة الحياة المتكاملة”، وذلك ضمن خدمات وفعاليات المجالس الحوارية لتعزيز جودة حياة الأسرة في 16 أبريل الجاري، ويتضمن البرنامج 14 مجلساً حوارياً وجلسات تطبيقية ودورة متقدمة.
وقالت أمل العزام الخبير الاجتماعي في مؤسسة التنمية الأسرية: “يسعى البرنامج التدريبي من خلال “خدمة تعزيز جودة حياة الأسرة” إلى ترسيخ مفاهيم ومهارات تعزيز جودة الحياة لدى كافة أفراد الأسرة والمجتمع لتحقيق السعادة والرفاهية، وتمكين الأفراد من تقييم قدراتهم على تحقيق نمط حياة صحي ونفسي وإيجابي، وترسيخ قيم العطاء والتعاون والتسامح والذكاء المجتمعي، بالإضافة إلى توفير أساليب تفاعلية بين أفراد الأسرة والمجتمع في جو اجتماعي يجمع بين المتعة وتطبيق جودة الحياة”.
وأكدت أهمية البرنامج في تحفيز أفراد الأسرة كافة والمجتمع على تبني قيم التفكير الإيجابي وقيم السعادة كأسلوب حياة، وتعزيز جودة ترابط العلاقات الإيجابية على مستوى الأسرة لبناء مجتمع متوازن ينعم أفراده بالسعادة، بالإضافة إلى تحسين نمط حياة الفرد الاجتماعي لتعزيز جودة حياته.
وأوضحت أن جلسات المستوى الثاني “ارسم مسار علاقاتك الاجتماعية لتعزيز جودة حياتك”، تتضمن مجلس “التواصل الوجداني طريقك للسعادة”، وذلك بهدف تعزيز فهم احتياجات الفرد العاطفية ومساعدة الآخرين على فهمه، وسحر الحوار الإيجابي بداية طريقك للسعادة، وتقنية ساندويش المحبة من أجل حوار إيجابي، بالإضافة إلى عوامل الخطورة في الحوار التي تحوّل الاختلافات إلى خلافات.
وأشارت إلى أن مجلس “حماية الثقة العاطفية” يدور حول أربعة محاور أساسية منها التعرف على الثقة الذاتية والعاطفية لدى الأفراد، والاهتمام بصحة الفرد العاطفية لبناء علاقات إيجابية تعزّز جودة حياته، وكيفية عيش الحاضر والتصالح مع الماضي، والاستماع لمشاعرك وكُن راضياً عنها لتحمي ثقتك العاطفية.
ولفتت إلى أن مجلس “سحر التعاطف والمواساة” يهدف إلى تعريف الفرد على استراتيجيات التعاطف الفاعلة والاستجابات غير المثمرة في التعاطف، بالإضافة إلى مجلس “أتقن مهارة الاعتذار الفعال”، والذي يعزّز مفهوم الاعتذار والتعرف على استراتيجيات ولغات الاعتذار الفاعل لدى المشاركين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في مطلع العقد السادس من القرن الماضي، دخل جهاز الراديو، وصوت العرب من القاهرة لا يخفت الصوت عن ثورة الشعب اليمني ضد نظام الإمامة المتخلف، الذي سجن شعبه خلف أسوار تعزله عن الدنيا. اشتعلت الحرب في اليمن بين الثوار ومناصري نظام الإمام.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه “بعد سنوات حلَّ السلام في صنعاء، ولكن بدأت مرحلة الانقلابات العسكرية في اليمن السعيد الجديد. ضابط برتبة صغيرة أو متوسطة يقود انقلاباً، ويتولى حكم البلاد وبعد شهور ينقلب عليه آخر ويقتله”.
وتابع قائلًا “توحيد شمال البلاد مع جنوبها كان حلم النوم واليقظة، لكن بعد ما تحقق انفجرت الحرب بين الإقليمين الشقيقين. الجنوب الذي تحرر من هيمنة بريطانيا وتبنى العقيدة الشيوعية، قام قادته بقتل بعضهم في اجتماع مجلس القيادة. الرئيس علي عبد الله صالح، الذي قفز من عريف في جيش اليمن الشمالي إلى رتبة مشير، تمكن من حكم البلاد ثلاثة عقود، بالرقص على رؤوس الأفاعي، كما قال هو، ولحق مقتولاً بسابقيه من الرؤساء. الخنجر الملتوي في الحزام على كل الصدور، هو الناطق البارز بما في الرؤوس”.