يافع تحشد الجهود المحلية والأمنية لمواجهة التصعيد الحوثي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد اجتماع موسع عُقد في يافع، شمال لحج، على ضرورة توحيد الجهود الشعبية والأمنية من أجل مواجهة مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، التي صعدت من عملياتها وهجماتها ضد المناطق الحدودية الفاصلة بين محافظتي لحج والبيضاء.
وترأس العميد جلال ناصر الربيعي أركان قوات الحزام الأمني- قائد حزام بالعاصمة عدن، الخميس، اجتماعا موسعا ضم عددا من القيادات المحلية والعسكرية والأمنية بيافع، لمناقشة جملة من المواضيع الهامة على الصعيد الأمني والعسكري.
وأكد العميد الربيعي، في الاجتماع الذي حضره مديرو عموم مديريات يافع ومديرو أمن المديريات ورؤساء المجلس الانتقالي في مديريات يافع وقيادة قوات الحزام الأمني بيافع، أن الهدف من هذا اللقاء هو تقييم الأداء الأمني والعسكري خاصة بمديرية الحد، في ظل مساعي المليشيات الحوثي الإرهابية التقدم باتجاه المناطق الحدودية واستهدافها مواقع قواتنا المسلحة الجنوبية.
وأشار أركان قوات الحزام الأمني إلى أهمية حشد الجهود لتثبيت حالة الأمن والاستقرار وقيام الأجهزة الأمنية بدورها ومهامها من أجل احباط المؤامرات التي تهدف إلى إثارة الفتن في يافع عامة والحد على وجه الخصوص، مضيفا إن يافع والجنوب يواجه عدوا غاشما وتنظيمات إرهابية غادرة لا تريد السلام ولا تعترف بالهدن، وبالتالي يتوجب علينا رص الصفوف وأن نكون على قلب رجل واحد.
واستعرض الاجتماع الجهود التي تبذلها السلطات المحلية والأمنية والعسكرية في المديريات والمصاعب والاحتياجات وما تحقق من نجاح في العديد من المجالات الخدمية والأمنية وكذا البطولات التي يسطرها أبطال قواتنا الجنوبية على صعيد جبهات الحد الحدودية.
وأقر الاجتماع جملة من المقترحات والتوصيات أهمها زيادة جهود العمل الأمني من أجل القبض على كافة المطلوبين خاصة بمديرية الحد، وتعزيز العمل العسكري ودعم جبهة يافع الحدودية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود تحركاً عربياً لدى الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان
جنيف - وام
التقى وفد دبلوماسي عربي، برئاسة جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، مع كبار مسؤولي المنظمات الأممية والدولية التي تعنى بالشؤون الإنسانية والإغاثية والصحية لمناقشة التطورات الأخيرة في لبنان وبحث سبل مواجهة تداعيات التصعيد العسكري الميداني، وتأكيد ضرورة التفعيل العاجل لخطط الاستجابة الإنسانية.
واجتمع المشرخ، بصفته رئيس المجموعة العربية مع سفراء الترويكا والسفراء العرب في جنيف، مع فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتركزت المحادثات على ضرورة التحرك العاجل استجابة للأزمة المستجدة وما أفرزته من تداعيات مثل نزوح المدنيين داخلياً وزيادة تدفق اللاجئين.
كما اجتمعت المجموعة العربية مع د.تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حيث تمّ تأكيد سرعة تلبية احتياجات الشعب اللبناني الشقيق وتكثيف المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية.
وعقد المشرخ والسفراء العرب أيضاً محادثات مع ميريانا سبولجاريك إيجر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تم خلالها التشديد على الحاجة لدور فاعل للمنظمات الدولية في هذا الوقت الحرج، وخاصة من قبل لجنة الصليب الأحمر، وضرورة اتخاذ التدابير القاضية باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين.