كشف الشيخ أحمد الفروماي، أحد علماء الأزهر، حكم تخصيص يوم للاحتفال باليتيم، موضحا أنه لا يوجد مانع شرعا لتخصيص أيام معينة في العام للاحتفال بمناسبات دينية أو اجتماعية أو قومية أو وطنية.

حكم الاحتفال بيوم اليتيم

وقال الفروماي خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، مساء الجمعة، أن الاحتفال بيوم اليتيم لا حرمة فيه، لأن الله الذي يحرم ويحلل، ويجب الاهتمام باليتيم على مدار العام، والإسلام اعتنى باليتيم كتابا وسنة، وهناك العديد من القرآنية حثتنا على الاهتمام باليتيم.

فريدة الشوباشي: جهود مصر تكسر الحصار الذي يريد الاحتلال فرضه على غزة باحث: الوضع في غزة كاشفا لأهمية الثوابت المصرية في تناول القضية الفلسطينية

وأضاف أن النبي ولد يتيما وبعث للناس يتيما، ومن يهتم باليتيم يرافق النبي في الجنة وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليتيم قناة صدى البلد صباح البلد علماء الأزهر

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تكثيف حزب الله قصف وسط إسرائيل؟ خبير عسكري يجيب

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن حزب الله يحاول -عبر رشقاته الصاروخية المكثفة نحو وسط إسرائيل اليوم الأحد- "رسم معادلة جديدة عنوانها قلب بيروت مقابل تل أبيب".

وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن حزب الله أثبت قدرته على القصف الصاروخي من الخطوط الأمامية إلى الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى العدد الكبير من الصواريخ الذي أطلقه اليوم مقارنة مع معدل يومي سابق يتراوح بين 70 و100 صاروخ.

وفي هذا السياق، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق أكثر من 250 صاروخا -اليوم الأحد- من لبنان باتجاه إسرائيل، في حين أفادت القناة الـ12 بإطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب الكبرى.

ووفق الخبير العسكري، فإن قصف حزب الله بهذا العدد من الصواريخ يؤكد أن لديه قدرة صاروخية بعدة مستويات، كما أنه لا يعاني لوجستيا مثلما ادعت إسرائيل.

وأعرب حنا عن قناعته بأن حزب الله بإمكانه تحمّل قصف ضاحية بيروت الجنوبية، في حين لا يمكن لإسرائيل أن تتحمل شللا لفترة طويلة على كامل مدنها في ظل قصف الحزب الصاروخي.

ودوت أصوات انفجارات عنيفة في تل أبيب الكبرى اليوم الأحد بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثالثة، في حين أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قرابة 4 مليون شخص دخلوا إلى الغرف المحصنة في إسرائيل منذ صباح اليوم.

ويستعمل حزب الله -وفق حنا- وسائل قتالية ثمنها قليل، ولكن بمردود إستراتيجي مهم، وذلك استعدادا لمعادلةٍ ما تناسبه في مرحلة من المراحل عند الحديث عن تطبيق القرار الأممي 1701.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في أغسطس/آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو/تموز 2006، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب.

ويستهدف الحزب القواعد العسكرية الإسرائيلية بكل أنواعها، الجوية والبرية والبحرية، في حين شدد الخبير العسكري على أن الصواريخ القصيرة المدى تبقى هاجسا حقيقيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبيّن أن هذه الصواريخ سهلة النقل، وهناك قدرة كبيرة على إطلاقها والتخفي خلافا للصواريخ البعيدة المدى، إضافة إلى أن نتنياهو يضع إعادة مستوطني الشمال إلى أماكنهم هدفا رئيسيا للحرب الحالية على لبنان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) قال أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن حزب الله لم يعد يحتفظ إلا بنحو 20% فقط من القدرة الصاروخية والقذائف التي كانت لديه قبل الحرب.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء تكثيف حزب الله قصف وسط إسرائيل؟ خبير عسكري يجيب
  • دعاء الرياح والعواصف كما ورد عن النبي.. اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
  • «اللهم صيبا نافعا».. دعاء المطر المستجاب كما ورد عن النبي
  • عالم أزهري: التغيب عن العمل دون سبب شرعي يعد أخذًا للمال بغير وجه حق
  • كيف نفعل الخير ويقبله الله؟.. علي جمعة يجيب
  • أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
  • دعاء نزول المطر.. أفضل الأدعية المستجابة كما ورد عن النبي
  • اللهم صيبا نافعا.. دعاء المطر المستجاب الوارد عن النبي
  • كيف أرى النبي في المنام.. أسرار ونصائح مجربة من علماء الدين
  • احذر.. فعل شائع بين الرجال نهى عنه النبي يعرضك للعنة 70 ألف ملك