تعكس الخيم الرمضانية صورة رائعة للتقارب الاجتماعي على مستوى الأسر والأصدقاء ومجتمع العمل، وحيزًا يسمو مع تعدد جنسيات الصائمين بقيم الإسلام وسماحته، في وقت تشكل الفعالية إثراء معرفيًا لروادها من المقيمين والزوار بثقافة المملكة في شهر رمضان.
ويفضل رواد الخيم بالعاصمة الرياض قضاء الوقت من الإفطار إلى السحور بين أروقتها لتعدد الأنشطة المقامة، وتلبيتها لرغبات مختلف الفئات العمرية، لتحمل في جوهرها بعدًا لعادات وتقاليد المجتمع الرمضانية، وتُعيد من جديد صورًا من أنماط الحياة قديمًا، وعادات اقترنت بذاكرة السعوديين خلال الشهر الفضيل.

إثراء تجربة الزائر

وتعمل الجهات المنظمة للخيم الرمضانية من القطاعين العام والخاص على إثراء تجربة الزائر وتعدد الخيارات المقدمة، وتوسعها في إقامة شراكات مع أصحاب الاختصاص لتوفير باقة من العروض والأنشطة والسلع.
إلى جانب الحرص على مشاركة الجهات الخيرية بغية تحفيز الحضور على البذل والعطاء وحب الخير ومساعدة الآخرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإفطار بين التجمع العائلي والخيم الرمضانية - واس
ويتزامن تميز الخيم الرمضانية، بتقديم المنتجعات في العاصمة الرياض خلال شهر رمضان عروضًا خاصة وبرامج متنوعة، تتضمن إفطارًا جماعيًا بأطباق تعكس هوية المنطقة، وأماكن مخصصة للصلاة والعبادة، وفعاليات ترفيهية وثقافية متنوعة.
بالإضافة إلى خيارات ترفيهية مثل المسابح وأندية الاسترخاء، بما يعزز من راحة النزلاء بعد الصيام.

أخبار متعلقة مع بدء الإجازة.. فعالية "انزل البلد " تسلط الضوء على تاريخ وثقافة جدةفي العشر الأواخر.. 4700 معتكف في المسجد النبويالاجتماع على موائد الإفطار

وتُعد الخيم الرمضانية من الأنماط السائدة في مجتمع الرياض خلال هذا الشهر الفضيل، وشكلت في السنوات الأخيرة فعالية حاضرة على قائمة اهتمامات المنظمين، وأضفت بعدًا في سلوك الاجتماع على موائد الإفطار، وثقافة الطعام.
وإلى أبعد من ذلك الاستمتاع والمشاركة فيما يُقدم من برامج اجتماعية وثقافية وترفيهية، في سياق يواكب متغيرات الحياة العصرية، ويؤصل لقيمه وتقاليده كاجتماع العائلة حول سفرة واحدة، وتكافل أهالي الحي أو جماعة المسجد في إفطار جماعي

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية الخيم الرمضانية إفطار الخيم الرمضانية الخیم الرمضانیة

إقرأ أيضاً:

من مصر إلى باكستان.. أجمل التقاليد الرمضانية حول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة للاحتفال بالروحانية والعبادة، ويتميز كل بلد بتقاليده الخاصة التي تضفي على الشهر الفضيل طابعًا مميزًا، ففي مختلف أنحاء العالم، تختلف طرق الاحتفال برمضان، بدءًا من مواعيد الإفطار حتى الطقوس الاجتماعية التي تجمع العائلات والجيران، وفي هذا التقرير نستعرض أجمل التقاليد الرمضانية التي تُميز دول العالم.

1. مصر: إفطار جماعي وتوزيع الطعام في مصر، تعد مائدة الإفطار الجماعي من أبرز التقاليد الرمضانية، حيث ينتظر المصريون بفارغ الصبر لحظة الإفطار على أصوات مدفع رمضان التي تُطلق في الأوقات المحددة للإفطار، ففي العديد من المناطق، خاصة في القاهرة، يقام "إفطار المطرية" وهو أكبر إفطار جماعي في مصر، حيث يتجمع الآلاف من المسلمين والمسيحيين معًا لتناول الطعام، كما تنتشر المساعدات الخيرية مثل توزيع الوجبات على الفقراء والمحتاجين طوال الشهر وعلى أرصفة الطرقات وقت آذان المغرب.

2. تركيا: السحور مع الأهل والتراويح في المساجد تشتهر تركيا بتقاليدها الرمضانية الفريدة، حيث يبدأ اليوم الرمضاني عادة بتناول السحور في جو عائلي دافئ، كما يحرص الأتراك أداء صلاة التراويح في المساجد الكبيرة التي تتميز بتصاميمها الفخمة مثل مسجد آيا صوفيا، وفي المساء، تُزين الشوارع بالأضواء، وتنتشر الشاشات الكبيرة التي تعرض البرامج الرمضانية ويُحتفل بمهرجانات رمضانية متنوعة مثل "مهرجان رمضان في إسطنبول".

3. إندونيسيا: "بولا بورا" والتجمعات العائلية في إندونيسيا، التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، يتم الاحتفال بشهر رمضان بتقاليد عميقة في الثقافة المحلية، فتقليد "بولا بورا" هو تقليد إندونيسي شائع حيث يقوم أفراد العائلة بتبادل الطعام في سلال مزينة يتم تقديمها للأقارب والجيران، ويُشدد على تعزيز الوحدة بين أفراد المجتمع من خلال هذه الوجبات الجماعية، كما يقوم الإندونيسيون بتنظيم مسيرات وحفلات تتضمن الأناشيد الدينية والرقصات الشعبية.

4. المغرب: فوانيس رمضان وتناول الحساء في المغرب، تحظى الفوانيس الرمضانية التي تُزين الشوارع بتقدير كبير، حيث يُضفي هذا التقليد جوًا من الفرح والبهجة في أرجاء المملكة، وتُعتبر "شوربة الحريرة" أحد أشهر الأطباق التي يتم تناولها على مائدة الإفطار المغربية، ويضاف إليها الحساء والتمور، كما يستمتع المغاربة بشرب الشاي الأخضر المثلج بعد الإفطار، ما يتيح للأصدقاء والعائلات الفرصة للاجتماع والاستمتاع باللحظات الرمضانية معًا.

5. السعودية: "صلاة التراويح والتهنئة بالعيد" في السعودية، يعتبر رمضان شهراً للتعبد والصلاة، وتُقام في المساجد صلاة التراويح طوال الشهر، حيث يشهد المسجد الحرام في مكة المكرمة إقبالًا كبيرًا من المسلمين من جميع أنحاء العالم، كما يُنظم السعوديون احتفالات خاصة بعيد الفطر، حيث يتم تبادل التهاني والزيارات العائلية بعد صلاة العيد. وتحرص العائلات على إعداد أكبر قدر من الطعام للمشاركة مع الجيران والأصدقاء.

6. باكستان: موائد الإفطار في الشوارع تُعد الشوارع في باكستان مكانًا حيويًا ومليئًا بالحركة خلال رمضان، حيث تملأ موائد الإفطار المساجد والشوارع الرئيسية، وتقدم هذه الموائد الخيرية الطعام للمحتاجين والفقراء، في تقليد يعكس روح التكافل الاجتماعي والإنساني في المجتمع الباكستاني، وتُعتبر "السوجون" – نوع من الحلويات التقليدية – من أشهر الأطباق التي يتم تحضيرها في باكستان خلال الشهر الفضيل.

7. الهند: تزيين المساجد وتبادل الحلويات في الهند، يحرص المسلمون على تزيين المساجد بالأضواء الملونة، وتنتشر المحلات التجارية التي تبيع الحلويات الرمضانية الخاصة مثل "السيب" و"النوجا"، وتُعد العائلة الهندية وجبة السحور معًا، وغالبًا ما تجمع بين أفراد الأسرة في جو من المحبة والتعاون، كما تعتبر مراسم الدعاء الجماعي في المساجد والتجمعات المجتمعية جزءًا أساسيًا من احتفالات رمضان في الهند.

8. ماليزيا: "بازار رمضان" في ماليزيا، يشهد شهر رمضان تقليدًا شعبيًا يسمى "بازار رمضان"، حيث تُقام الأسواق في الهواء الطلق لبيع أنواع مختلفة من الطعام الحلال، وتتيح للمسلمين اختيار المأكولات الرمضانية المتنوعة، ويُعتبر هذا السوق فرصة للاجتماع مع الجيران والأصدقاء لتناول وجبة الإفطار معًا، وهو عادة لا يُمكن تفويتها في ماليزيا.

مقالات مشابهة

  • موائد إفطار في أملج
  • الأحلام” بطلًا لـ “كأس أمانة الرياض الرمضانية 20”
  • أجواء رمضانية مميزة.. آداب بني سويف تنظم حفل إفطار جماعيًا بحضور قيادات الجامعة|صور
  • كوادر الطوارئ في تجمع القصيم.. إفطار مؤجل في سبيل إنقاذ الأرواح
  • 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين خلال النصف الأول من رمضان
  • 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضان
  • من مصر إلى باكستان.. أجمل التقاليد الرمضانية حول العالم
  • موائد الإفطار في “مسجد القبلتين” بالمدينة المنورة.. مزيج من الروحانية والألفة والتكافل بين أفراد المجتمع
  • أكثر من 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضان
  • الرياض تتصدر ويليها الشرقية.. 630 عيادة للإقلاع عن التدخين بالمملكة