إفطار "الخيم الرمضانية" صورة مميزة تعكس روعة التقارب الاجتماعي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تعكس الخيم الرمضانية صورة رائعة للتقارب الاجتماعي على مستوى الأسر والأصدقاء ومجتمع العمل، وحيزًا يسمو مع تعدد جنسيات الصائمين بقيم الإسلام وسماحته، في وقت تشكل الفعالية إثراء معرفيًا لروادها من المقيمين والزوار بثقافة المملكة في شهر رمضان.
ويفضل رواد الخيم بالعاصمة الرياض قضاء الوقت من الإفطار إلى السحور بين أروقتها لتعدد الأنشطة المقامة، وتلبيتها لرغبات مختلف الفئات العمرية، لتحمل في جوهرها بعدًا لعادات وتقاليد المجتمع الرمضانية، وتُعيد من جديد صورًا من أنماط الحياة قديمًا، وعادات اقترنت بذاكرة السعوديين خلال الشهر الفضيل.
وتعمل الجهات المنظمة للخيم الرمضانية من القطاعين العام والخاص على إثراء تجربة الزائر وتعدد الخيارات المقدمة، وتوسعها في إقامة شراكات مع أصحاب الاختصاص لتوفير باقة من العروض والأنشطة والسلع.
إلى جانب الحرص على مشاركة الجهات الخيرية بغية تحفيز الحضور على البذل والعطاء وحب الخير ومساعدة الآخرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإفطار بين التجمع العائلي والخيم الرمضانية - واس
ويتزامن تميز الخيم الرمضانية، بتقديم المنتجعات في العاصمة الرياض خلال شهر رمضان عروضًا خاصة وبرامج متنوعة، تتضمن إفطارًا جماعيًا بأطباق تعكس هوية المنطقة، وأماكن مخصصة للصلاة والعبادة، وفعاليات ترفيهية وثقافية متنوعة.
بالإضافة إلى خيارات ترفيهية مثل المسابح وأندية الاسترخاء، بما يعزز من راحة النزلاء بعد الصيام.
وتُعد الخيم الرمضانية من الأنماط السائدة في مجتمع الرياض خلال هذا الشهر الفضيل، وشكلت في السنوات الأخيرة فعالية حاضرة على قائمة اهتمامات المنظمين، وأضفت بعدًا في سلوك الاجتماع على موائد الإفطار، وثقافة الطعام.
وإلى أبعد من ذلك الاستمتاع والمشاركة فيما يُقدم من برامج اجتماعية وثقافية وترفيهية، في سياق يواكب متغيرات الحياة العصرية، ويؤصل لقيمه وتقاليده كاجتماع العائلة حول سفرة واحدة، وتكافل أهالي الحي أو جماعة المسجد في إفطار جماعي
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية الخيم الرمضانية إفطار الخيم الرمضانية الخیم الرمضانیة
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يحميك من نزلات البرد عند تناوله مع الإفطار
يعد فصل الشتاء تحديًا صحيًا يواجه الجسم، حيث تنخفض درجات الحرارة وتزداد احتمالات الإصابة بالأمراض. وبينما تتطلب هذه الظروف التغذية المثلى لتعزيز القوة والمناعة، تقدم بعض الوصفات التقليدية حلولًا طبيعية وفعّالة. ومن أبرزها تناول التمر مع الحليب الدافئ، وهي وصفة تجمع بين التغذية والدفء، وفقًا لما جاء في تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
تعزيز المناعة والحماية من الأمراض
يصاحب الشتاء انتشار الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا، مما يجعل من الضروري دعم جهاز المناعة. يتميز التمر بكونه غنيًا بفيتامينات مثل "سي" و"أ" ومضادات الأكسدة، التي تعمل على تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم أما الحليب، فيعد مصدرًا أساسيًا لفيتامين د، الذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية المناعة ومكافحة الفيروسات، خاصة مع قلة التعرض لأشعة الشمس خلال هذا الفصل.
شعور بالدفء والطاقة
يعمل التمر مع الحليب كوجبة غنية تساعد في الشعور بالدفء ومقاومة البرد ويحتوي التمر على سكريات طبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، التي توفر طاقة فورية، بينما يعزز الحليب الدافئ الشعور بالراحة والاسترخاء وهذه التركيبة ليست فقط وسيلة للشعور بالدفء، بل ترفع أيضًا من مستوى النشاط والحيوية خلال الأيام الباردة.
صحة العظام والوقاية من الآلام
يعاني كثيرون من مشاكل العظام والمفاصل خلال الشتاء، مثل آلام التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
يحتوي التمر على معادن ضرورية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، بينما يُعرف الحليب بكونه مصدرًا غنيًا بالكالسيوم وفيتامين “د” ويعزز هذا المزيج صحة العظام وكثافتها، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالآلام المرتبطة بالبرد.
بشرة نضرة وصحية
تتسبب البرودة في جفاف الجلد، مما يتطلب العناية اللازمة. يحتوي التمر على فيتامين "سي" ومضادات الأكسدة التي تعزز إنتاج الكولاجين وتحارب جفاف البشرة ويساعد الحليب بما يحتويه من حمض اللاكتيك والدهون على ترطيب البشرة، مما يمنحها مظهرًا ناعمًا ونضرًا.
تعزيز النوم ومكافحة الخمول
مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني البعض من صعوبات في النوم والشعور بالخمول.
يوفر التمر مع الحليب مزيجًا مثاليًا لتحسين جودة النوم بفضل التريبتوفان الموجود فيهما، وهو مركب يحفز إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم.
تناول كوب دافئ قبل النوم يساعد في الاسترخاء والراحة.