أجرت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم جولة تفقدية لمستشفى "بهية" للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، بمقرها في حي الهرم بالجيزة، والتي تقدم خدماتها لمقاتلات أمراض سرطان الثدي على مدار 9 سنوات، حيث استقبلها ماجد حمدي، عضو مجلس إدارة مؤسسة بهية، 

من ناحيتها، أشادت السفيرة سها جندي بما حققته المؤسسة من نجاحات منذ تأسيسها وارتفاع نسب الشفاء المحققة، وفقا للمستهدف، بجانب تقديم رعاية صحية متكاملة لكل امرأة مصرية وتقديم الدعم النفسي لمحاربات سرطان الثدي، المرض الذي يؤثر على حياة واحدة من كل ثمان سيدات وفقًا للإحصائيات العالمية الحديثة، بجانب الكشف المبكر على أكثر من 460 ألف سيدة، وعقد 1400 ندوة توعية في محافظات، من بينها المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، من بينها أسيوط وسوهاج، وتقديم العلاج الطبي، والدعم النفسي، من دورات تدريبية لتعليم مهارات التواصل، عقد ورش فنية وتدريبية علي الإبداع والحرف اليدوية لمساعدة المحاربات علي ان يكون لهن مصدر دخل، تنظيم الحفلات والرحلات لهن ولأسرهن للترفيه ونشر الطاقة الإيجابية، وغيرها.

وهنأت السفيرة سها جندي القائمين على المستشفى بافتتاح المرحلة الأولى لفرعها بالشيخ زايد، مؤكدة دعم الدولة لتنفيذ تلك التوسعة الكبيرة لتشمل أيضا غرف عمليات ومركز بحثي وهو غير المتوفر في فرع الهرم، كما تشمل قسم الطوارئ والعناية المركزة والمعامل والصيدلية وأقسام الأشعة التشخيصية، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى ليخدم أكثر من نصف مليون سيدة سنويًا.

وأوضحت الوزيرة أن هذا المرض لا يمس فقط حياة السيدات المريضات، ولكنه يؤثر على الأسرة بأكملها لما للمرأة من دور جوهري في بناء الأسرة المصرية وإدارة معيشتها، الأمر الذي يؤكد على ضرورة زيادة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك في ظل النجاحات التي حققتها مبادرة السيد رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والتي ساهمت في زيادة نسب الحالات المكتشفة مبكرًا، وتقليل الوصول إلى المراحل المتأخرة، حيث يساهم الكشف المبكر في الوصول لنسب شفاء تصل إلى 98%.

وثمنت السفيرة سها جندي جهود علماء وخبراء مصر بالخارج في الإسهام في رفع معاناة المرضى، وتبادل الخبرات مع الأطباء في الداخل، أثناء المؤتمرات العلمية، ومن بينها "مؤتمر الطيور المهاجرة لعلاج مرضى الأورام"، والذي عقد بمحافظة الأقصر، وكذلك المشاركة بجهود كبيرة في علاج مرضى الأورام في عدد من المؤسسات، ودعم بعضها بالأجهزة الطبية، للتخفيف من معاناة المرضى.

وأضافت الوزيرة أن هناك تعاونا وتنسيقا قائما ومستمرا بين وزارة الهجرة ومؤسسة بهية، وخبرائنا المصريين بالخارج في مجال الرعاية الصحية على اختلاف اختصاصاتهم؛ للوقوف على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال طب وجراحة أورام الثدي، والتباحث حول الدراسات العلمية والإكلينيكية والتجارب الجديدة عالميا في هذا المجال.

وخلال الزيارة، تفقدت السفيرة سها جندي وحدة الفحص بالمعالج الخطي، ومعامل الباثولوجي ووحدات الفحص المبكر للثدي، وصالة العلاج الطبيعي ووحدات العلاج الإشعاعي والكيماوي، مثمنة جهود اللجنة الطبية ودورها المتميز في تقديم الخدمات بشكل مباشر أو عن بُعد، وكذلك تقديم الاستشارات عن طريق لجنة رباعية للمرضى من الخارج، لتقليل التدخلات الجراحية لأقل قدر ممكن.

وأكدت الوزيرة أن مؤسسة بهية تستحق الدعم لتستمر رحلة العطاء، ولتستمر كل أم مصرية في بيتها ومع أولادها، مشيرة إلى ثقتها في أن المصريين بالخارج حريصون على دعم المؤسسات العلاجية المصرية لتقديم رسالتها السامية، وهو جزء من الشعور الوطني النبيل، الذي نلمسه في كل مرة نتحدث أثناء مبادرة "ساعة مع الوزيرة" أو في الزيارات الخارجية، مضيفة أنه خلال زيارة سيادتها الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، شاركت فى الفعالية السنوية للشبكة المصرية للسرطان بالولايات المتحدة لإطلاق حملة تبرعات بهدف دعم مستشفى 57357 لسرطان الأطفال،  والتي جذبت تبرعات بلغت قيمتها  600 ألف دولار خلال الفعالية وحدها.

وفي ختام كلمتها، أكدت وزيرة الهجرة دعمها الكامل لمؤسسة بهية، كما وعدت سيادتها بأن تكون سفيرة لها بين أوساط الجاليات المصرية بالخارج سواء خلال الجولات الخارجية أو الاجتماعات المقبلة معهم عن بُعد، للتوعية بالمؤسسة ودورها في القضاء على سرطان الثدي في مصر، والعمل على زيادة وعي المصريين بالخارج بهذا المرض وتسهيل وصول مساهمتهم لدعم السيدات المصريات الأولى بالرعاية، فضلا عن أهمية ربط المرأة المصرية بالخارج بأنشطة المؤسسة وتقديم الدعم اللازم لها في ظل تكبدها عناء الاعتناء بأسرتها في الخارج وتربية أولادها في مجتمعات قد تكون مغايرة لعاداتنا وتقاليدنا.

وخلال الجولة، أشادت وزيرة الهجرة بإبداعات محاربات السرطان، والأعمال الفنية التي أبدعوها في النسيج والفن التشكيلي والأعمال اليدوية، وغيرها، حيث تفقدت ورش المحاربات، وأعربت عن سعادتها البالغة بما ينجزونه من إبداعات، واستمعت لتجاربهن في المواجهة، كما ثمنت جهود الشباب المتطوع من حملة "اكتفاء" من طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، التي تستهدف دعم وتشجيع المصريون على التصنيع والإنتاج لكل ما يحتاجونه، مكتفين بخبراتهم دون اعتماد علي الخارج، شاكرة إدخالهم البهجة على المرضى، بما يقدمونه من هدايا لطيفة تدخل عليهم السرور، وحرصهم على الترويج للمنتج المحلي والتعريف بجودته.

كما أهدت السفيرة سها جندي باقة من الورود لكل محاربة من المحاربات، واللاتي حرصن على إهداء سيادتها هدايا تَذكارية من أعمالهن اليدوية، تمثل لوحات فنية شديدة الرقي والتميز، حيث وعدتهن بأن تزين هذه اللوحات المبدعة جدران وزارة الهجرة، مؤكدة أن تطبيق المصريين بالخارج والذي سينطلق في غضون أيام قليلة سيضم أيقونة لدعم بهية وكل المستشفيات المصرية الكبري التي تقدم أرقى خدمة طبية بمستويات تفوق العالمية بالمجان بشكل مباشر، وإتاحة منتجات محاربات بهية للمصريين بالخارج لمن يريد، مع التعاون مع البريد المصري لإيصال هذه المنتجات للمصريين بالخارج.

وشهدت الفعاليات عرضًا عن الخدمات المقدمة للمحاربات، وتجربتهن مع المستشفى، وبوتيك بهية، حيث اشادت السيدة الوزيرة بابتسامة فريق العمل التي لا تفارق وجوههم، والدعم المستمر للمحاربات، داعية المصريين بالداخل والخارج لدعم المستشفى على حساب رقم: 66666666 في جميع البنوك المصرية، أو على موقع المؤسسة Baheya.org وذلك من داخل  أو خارج مصر، أو غيرها من طرق التبرع عبر المحافظ الإليكترونية، كما جددت الدعوة للأطباء المصريين بالخارج لتسجيل رغبتهم في دعم المرضى بالمناطق الأولى للرعاية، ويمكن التسجيل عبر الرابط التالي:
‏https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSeOImdhXULZv_MqDTH4FXwWRj1xzPSLUjta74uRua20UAr7nw/viewform?usp=sf_link

من جانبها، أكدت  ليلى سالم، عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية، على سعادتها وفخرها بزيارة السفيرة سها جندي لمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان بالهرم، كما أضافت أن تلك الزيارة تعد من أغلى الزيارات على قلوب محاربات بهية، فقد كانت بمثابة دعم نفسي ومعنوي من الوزيرة الإنسانة لمحاربات بهية اللاتي حرصن على إبراز مواهبهن ومشغولاتهن اليدوية، في رسالة منهن تؤكد حرص بهية على دعم محارباتها واهتمامها بجانب تمكين المرأة الذي يثقل رحلة علاجهن ويزيدها بطولة وإصرار وقوة.

ومن جانبه، حرص المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، على توجيه كل الشكر والامتنان للسيدة الوزيرة على دعمها لمؤسسة بهية بشكل خاص ولصحة المرأة المصرية بشكل عام، حيث إن زيارتها جاءت نتيجة لإيمانها بالدور الحيوي الذي يقوم به المستشفى تجاه جميع سيدات مصر.

IMG-20240405-WA0135 IMG-20240405-WA0131 IMG-20240405-WA0129 IMG-20240405-WA0122 IMG-20240405-WA0124 IMG-20240405-WA0120 IMG-20240405-WA0114 IMG-20240405-WA0116

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خبراء مصر بالخارج المصریین بالخارج السفیرة سها جندی سرطان الثدی مؤسسة بهیة IMG 20240405

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية تطلق مبادرتي أطلس المدن المصرية واللامركزية وإصلاح الإدارة المحلية

تطلق وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، اليوم الخميس، مبادرتي أطلس المدن المصرية واللامركزية وإصلاح الادارة المحلية ضمن فعاليات اليوم الرابع لأعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي "WUF12 " الذي يعقد في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 بمركز المنارة للمؤتمرات تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة، بمشاركة 174 دولة.

كما تشارك منال عوض، اليوم في عدد من الاجتماعات والجلسات الوزارية، لمناقشة عدد من القضايا الحيوية الخاصة بالمناخ والتنمية المستدامة، وكذا استعراض جهود الدولة المصرية في مواجهة التبعات الاقتصادية والاجتماعية للتغيرات المناخية وتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، وتنفيذ رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

ويتضمن نشاط وزيرة التنمية المحلية المشاركة في جلسة خاصة لمحافظة سوهاج بعنوان "السكن الجماعي والصرف الصحي الآمن في مواجهة أزمة المناخ - مسارات لبناء مجتمعات حضرية قادرة على الصمود والاستجابة للمناخ، كما تشارك في جلسة خاصة لمحافظة الدقهلية تحت عنوان إدارة المخلفات كمورد للازدهار الاقتصادي وتحسين البيئة"، بالإضافة لجلسة حوارية بعنوان "الكل يبدأ محليًا".

كما يتضمن نشاط وزيرة التنمية المحلية عقد عدد من الاجتماعات مع عدد من الوزراء والوفود المشاركة في المنتدي لبحث أطر التعاون الثنائي بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجالات عمل الإدارة المحلية في مواجهة التغير المناخي.

ويناقش المنتدى، الذي تنظمه الحكومة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية هابيتات، الدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه العمل المحلي في تسريع وتيرة التقدم نحو الاستدامة الحضرية، والموضوعات ذات الصلة بالتحضر والمدن الذكية والمستدامة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز التوسع الحضري الشامل للجميع والمستدام، والقدرة على تخطيط وإدارة المستوطنات البشرية في جميع البلدان على نحو قائم على المشاركة ومتكامل ومستدام، بحلول عام 2030، وهو ما نص عليه الهدف الحادى عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030.

اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية تؤكد أهمية توفير فرص العمل لدفع وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية

وزيرة التنمية المحلية: مصر تتبنى سياسات تدعم التنمية المتوازنة بين الريف والحضر عبر برامج متعددة أبرزها «حياة كريمة»

وزيرة التنمية المحلية: مصر تتبنى سياسات تدعم التنمية المتوازنة بين الريف والحضر عبر برامج متعددة أبرزها «حياة كريمة»

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية: الدولة المصرية تسعى إلى الارتقاء بمسؤوليتها تجاه اللاجئين
  • وزيرة التخطيط: الشراكة المصرية اليابانية عززت جهود التنمية الحضرية والاستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في افتتاح جلسة "التجربة المصرية في اللامركزية وتعبئة الموارد المحلية"
  • غرفة الجيزة التجارية تعلن حل مشكلة تكدس جوازات العمالة المصرية لدى الشركات
  • بهية الحريري عرضت مع سعد تطورات العدوان الإسرائيلي وتداعياته على مدينة صيدا وجوارها
  • محافظ الغربية يجتمع بقيادات مستشفى محلة مرحوم لمناقشة تطوير الخدمات العلاجية
  • وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مستشفيات التل الكبير
  • وزيرة التنمية المحلية تطلق أطلس المدن المصرية لمواجهة تغير المناخ
  • وزيرة التنمية المحلية تطلق مبادرتي أطلس المدن المصرية واللامركزية وإصلاح الإدارة المحلية
  • مكافأة شهر لتمريض عناية مستشفى القنايات المركزي