موعد فتح حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. والشروط المطلوبة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قررت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة فتح باب الحجز لشقق الإسكان الاجتماعي 2024 الخاص بالإعلان 18 خلال شهر أبريل الجاري التي تتراوح مساحتها من 75 إلى 90 مترًا، ويتم تسليمها كاملة التشطيب بالمناطق التالية «مدينة بدر - حدائق العاصمة - مدينة السادات - برج العرب - مدينة 6 أكتوبر الجديدة - مدينة 15 مايو - مدينة العبور الجديدة - الفيوم الجديدة - بني سويف الجديدة - قنا الجديدة - أسوان الجديدة - سوهاج الجديدة - أسيوط الجديدة - أخميم الجديدة».
وكشفت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة عن الخطوات التي يجب أن يقوم باتباعها الراغبين في حجز الوحدات السكنية المطروحة من خلال الخطوات التالية:
- الخطوة الأولى: الدخول على موقع الصندوق الاجتماعي ويتم تقديم الأوراق المطلوبة.
- الخطوة الثانية: تسجيل البيانات الشخصية منها السكن والحالة الاجتماعية وبيانات الزوج والزوجة.
- الخطوة الثالثة: اختيار المحافظة التي يريد التقدم فيها من ضمن المحافظات المطروحة للتقدم.
- الخطوة الرابعة: رفع الأوراق المطلوبة على الموقع بعد التسجيل فيه، ولا بد أن ترفع pdf.
- الخطوة الخامسة: إرسال رسالة بقبول كل الأوراق المطلوبة وإتمام العملية، مع مراعاة التأكد من رقم الهاتف الذي تم تسجيله لاستقبال الرسائل عليه.
شروط التقديم على شقق الإسكان الاجتماعي 2024وحدد صندوق الإسكان الاجتماعي عددا من الشروط الواجب توافرها في المتقدمين للحصول على شقق الإسكان الاجتماعي 2024 الخاصة بالإعلان 18 كالتالي:
- أن يكون الشخص المتقدم على شقق الاسكان الاجتماعي 2024 مصري الجنسية.
- أن يكون المتقدم يتراوح عمره بين 21 إلى 50 سنة.
- ألا تتخطى قيمة الدخل الشهري للشخص المتقدم 6000 جنيه للأعزب، و8000 جنيه للمتقدم المتزوج.
- ألا يكون المتقدم قد سبق وقدم على أكثر من وحدة سكنية في نفس الإعلان.
- يشترط سداد مبلغ مقدم الحجز المطلوب.
- يجب أن يقدم المتقدم دليل يثبت إقامته في المحافظة التي يرغب في التقديم لها، أو يكون لديه وظيفة في تلك المحافظة.
- يشترط عدم تخصيص أي وحدة سكنية أو قطعة أرض سكنية للمتقدم أو لأسرته في المدن الجديدة أو المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الإسكان الوحدات السكنية المجتمعات العمرانية الجديدة الإسكان الاجتماعي الصندوق الاجتماعي الدخل الشهري شقق الإسکان الاجتماعی 2024
إقرأ أيضاً:
خبراء أميركيون: الحوافز والشروط تحكم علاقات واشنطن مع سوريا الجديدة
واشنطن- مثّلت زيارة الوفد الدبلوماسي الأميركي الرفيع لدمشق، أمس الجمعة، خطوة كبيرة باتجاه انخراط إدارة الرئيس جو بايدن في الشأن السوري وما يرتبط بها من محاولة أميركية للتأثير على مسار الأحداث وعلى طبيعة التحول السياسي الجاري منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل أقل من أسبوعين.
وجاءت الزيارة الرسمية الأولى لمسؤولين أميركيين منذ ما يزيد على عقد من الزمان، في أحد أبعادها، كرد معاكس لدعوة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى ضرورة عدم التدخل في الشأن السوري بأي صورة من الصورة.
وشمل الوفد مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، ودانيال روبنشتاين كبير المستشارين في مكتب شؤون الشرق الأدنى، إضافة إلى روجر كارستنز مبعوث إدارة بايدن لشؤون الرهائن، الذي حاول الحصول على مزيد من المعلومات تساعد في العثور على الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي اختطف في دمشق عام 2012.
وفي حوار مع الجزيرة نت، قال البروفيسور ستيفن هايدمان، رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة سميث بولاية ماساتشوستس الأميركية، والخبير غير المقيم بمركز سياسات الشرق الأوسط في معهد بروكينغز بواشنطن، إن "قرار إرسال وفد إلى دمشق مهم للغاية بعدما تخلّفت الولايات المتحدة عن الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في التواصل مع قيادة هيئة تحرير الشام، لكنها بدأت في الاتصال المباشر، وهي خطوة إيجابية".
إعلان ضرورةوفي حين ظهرت أصوات تعبر عن تيار العزلة في الحزب الجمهوري الذي تبنى رغبة الرئيس ترامب في البقاء بعيدا عن الشأن السوري، اعتبر تشارلز دان، المسؤول السابق بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية والخبير حاليا بالمعهد العربي بواشنطن والمحاضر بجامعة جورج واشنطن، في حديث للجزيرة نت، أن "الزيارة هي محاولة لإظهار الوجود الأميركي على الأرض، لكنها في الحقيقة محاولة يائسة إلى حد ما لممارسة التأثير على صراع تجاهلوه لسنوات".
واتفق السفير ديفيد ماك -في حديث للجزيرة نت- مع هذا الطرح، وقال السفير الذي سبق أن عمل مساعدا لوزير الخارجية الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، والذي يعمل حاليا خبيرا بالمجلس الأطلسي، إن "أول ظهور دبلوماسي أميركي رسمي في دمشق منذ أكثر من عقد من الزمان يمثل خطوة مهمة لكنها خطوة محدودة، ولا أعتقد أن الرئيس جو بايدن يعطي سوريا الأهمية التي تستحقها".
أولويات أميركيةوبينما لا تزال تُصنف "هيئة تحرير الشام" منظمة "إرهابية"، تضع واشنطن فعليا مجموعة من الشروط قبل أن تنظر في شطب الجماعة من القائمة، وهي خطوة محورية يمكن أن تساعد في تسهيل الطريق نحو تخفيف العقوبات التي تحتاجها دمشق بشدة.
ووصفت السفيرة باربرا ليف القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بأنه "براغماتي"، مضيفة أن الوفد سمع منه تصريحات عملية ومعتدلة للغاية حول قضايا المرأة والحقوق المتساوية، مؤكدة أن المناقشات معه كانت جيدة ومثمرة للغاية ومفصّلة.
واعتبر الخبير ستيفن هايدمان أن من أهم أولويات زيارة دمشق البحث في سبل عودة الصحفي المفقود أوستن تايس وغيره من المواطنين الأميركيين المفقودين. وبلا شك، ركز أحد أعضاء الوفد، روبرت كارستنز، وهو مبعوث إدارة بايدن للرهائن، على هذه القضية.
وبرأي هايدمان، سيسعى الوفد إلى توضيح الكيفية التي تعتزم بها "هيئة تحرير الشام" إدارة الانتقال السياسي، وتوضيح اهتمامه بانتقال شامل ومفتوح لمجموعة واسعة من الأصوات السورية.
إعلانوحسب تقديرات الخبير الأميركي، سينقل الوفد إلى الشرع وآخرين مخاوف الولايات المتحدة بشأن إدارة الأسلحة الكيميائية، والحاجة إلى احتواء تنظيم الدولة، وتجنب مواجهة واسعة النطاق بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا والجيش الوطني بما قد يضعف سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على معتقلي التنظيم في شمال شرق سوريا، في الوقت الذي تعد فيه التوترات التركية الكردية مصدر قلق متزايد للولايات المتحدة.
وقال المسؤول السابق بالإدارة الأميركية وخارجيتها تشارلز دان إنه "من المؤكد أن الولايات المتحدة تحاول إقناع هيئة تحرير الشام بالحكم بمسؤولية وشمولية وشفافية، ولكن ليس لدى واشنطن سوى القليل جدا من النفوذ للتأثير على هذه النتيجة".
حوافز وشروطوأبلغت السفيرة ليف القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع أن واشنطن ألغت المكافأة المالية البالغة 10 ملايين دولار المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقاله، في حين رحبت بـ"الرسائل الإيجابية" التي أعرب عنها خلال المحادثات معه وتضمنت تعهدا بمحاربة "الإرهاب".
في حين اعتبر هايدمان أن الوفد الأميركي قام على الأرجح بإطلاع الشرع على طبيعة النقاشات داخل الإدارة والكونغرس بشأن رفع التصنيفات الإرهابية والعقوبات، وما ستحتاج هيئة تحرير الشام إلى إظهاره من أجل المضي قدما في هذه العمليات.
ويعتقد هايدمان أن هناك شعورا متزايدا في واشنطن بأن هاتين الخطوتين يجب أن تستندا إلى شكل جديد من "دبلوماسية الخطوة بخطوة"، إذ "ستتصرف الولايات المتحدة ردا على أدلة واضحة على أن هيئة تحرير الشام تحترم التزاماتها بانتقال مفتوح وخاضع للمساءلة".
وأشار السفير ماك إلى وجوب "أن تركز أهداف الولايات المتحدة في التأثير على هيئة تحرير الشام على تشجيع الاستقرار في سوريا واحترام جميع الأقليات التي تشكل نسيج هذا المجتمع المعقد. بل إنني أود أن أدرج احترام العلويين، على الرغم من أدائهم الكئيب كونهم قاعدة شعبية خاضعة لعائلة الأسد على مدار نصف قرن".
إعلانفي حين اعتبر ستيفن كوك، خبير السياسة الأميركية بالشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، أن أول ظهور دبلوماسي أميركي رسمي في دمشق حمل معه رؤيتين تتناقضان مع فهمه لمسار الأحداث.
وفي حديث للجزيرة نت، قال كوك إن:
الرؤية الأولى تتعلق "ببروز أحمد الشرع زعيما فعليا لسوريا، وضرورة أن نسمع منه مباشرة وجهات نظره حول مجموعة من القضايا المتعلقة برؤيته لسوريا ودورها في المنطقة، وعلاقاتها مع جيرانها. والثانية في المقابل أن "أحمد الشرع مصنف كإرهابي" سبق وأن ذهب إلى العراق لقتل الأميركيين. ولا شك أن يديه ملطختان بالدماء الأميركية، لا يهم ما يقوله للدبلوماسيين الأميركيين. والاختبار الحقيقي هو ما سيقوم به ويفعله على الأرض".وأشار كوك إلى أن "إدارة جو بايدن لا تريد أن تكون دمشق مصدرا لعدم الاستقرار الإقليمي في هذه المرحلة، في حين أن لديّ إحساسا بأنه من غير المرجح أن تواصل إدارة دونالد ترامب هذا التواصل مع دمشق".