البوابة نيوز:
2025-03-09@13:37:59 GMT

القهوة منزوعة الكافيين.. هل تسبب السرطان؟

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

يلجأ الكثير من الأشخاص لتناول القهوة بدون كافيين معتقدين أنها خيار آمن، إلا أن بعض جماعات الدفاع عن الصحة  تقدمت بطلب لإدارة الأغذية والأدوية الأمريكية بحظر المادة الكيميائية الرئيسية المستخدمة في عملية إزالة الكافيين بسبب مخاوف من السرطان.

السر في الكلوريد الميثيلين

ووفقًا لإدارة السلامة والصحة المهنية، فإن المادة الكيميائية الرئيسية المستخدمة هي الكلوريد الميثيلين، وهو سائل عديم اللون يُستخدم في عمليات صناعية معينة، بما في ذلك إزالة الطلاء، وتصنيع الأدوية، وإنتاج مزيل الطلاء، وتنظيف وتطهير المعادن.

يُعتبر الكلوريد الميثيلين مسببًا للسرطان، وتم تصنيفه كذلك من قبل البرنامج الوطني للسموم الوطني في معاهد الصحة الوطنية ووكالة حماية البيئة ومنظمة الصحة العالمية.

وأرسلت مجموعة من خمسة جماعات وأفراد تمثل مجموعات الدفاع عن الصحة في نوفمبر طلبين للإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية للنظر في هذا الأمر. وتم قبول الطلبين وإدراجهما في سجل الإدارة للنظر فيها في 21 ديسمبر.

تأثيرات أخرى شديدة الخطورة 

تُظهر الدراسات أن المادة الكيميائية المذكورة قد تسبب تأثيرات سامة أخرى، مثل سمية الكبد وتأثيرات عصبية في حالات التعرض العالي، أو الابتلاع، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

أدت سمية المادة إلى حظر بيعها كمزيل للطلاء في عام 2019؛ في عام 2023، اقترحت الوكالة حظر بيعها لاستخدامات المستهلك والصناعية والتجارية الأخرى. ولكن تظل استخدامات الغذاء التي ينظمها إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية تحت القانون الفيدرالي للأغذية والعقاقير.

تُجادل مجموعة دفاع البيئة والمتقدمين معها أنه من خلال السماح بوجود الكلوريد الميثيلين في الطعام، "كانت إدارة الأغذية والدواء قد تجاهلت" تعديلًا يعود إلى 66 عامًا في القانون الفيدرالي يُسمى بند ديلاني، والذي يتطلب من إدارة الأغذية والأدوية حظر إضافات الطعام التي تثبت أنها تسبب أو تحفز السرطان عند استهلاكها من قبل البشر أو الحيوانات.

تقول الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية إنه بينما قد يشارك الكلوريد الميثيلين بشكل غير مباشر في تجهيز الطعام، مثل في إزالة الكافيين من حبوب البن، تم وضع حدود للبقايا لتقليل التعرض. وقالت المتحدثة باسم الإدارة: "لم يُسمح ببيع أي منتج غذائي يحتوي على بقايا من الكلوريد الميثيلين فوق الحدود المحددة.

لكن قالت ماريا دوا، مديرة السياسة الكيميائية في صندوق الدفاع عن البيئة، إن آخر قرار للإدارة بشأن استخدام المادة في القهوة كان "قديمًا للغاية ومن الواضح أنه قديم". وأضافت: "هناك معلومات أكثر عن سمية الكلوريد الميثيلين والمستويات التي يسبب فيها هذه السمية".

في الوقت الحالي، يستهلك الكثير من الناس كميات من المشروبات أو الطعام أكبر من الأحجام القياسية الصغيرة التي كانت موجودة قبل عقود. وقالت مونيك ريتشارد، أخصائية التغذية المسجلة ومالكة ممارسة خاصة في تينيسي: "لا تزال هناك الكثير من الأبحاث غير الواضحة أو النهائية حول إذا ما كان استهلاك مستويات بقايا من الكلوريد الميثيلين في القهوة بشكل خاص سيسبب السرطان أو مشاكل أخرى".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كافيين القهوة السرطان

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل القهوة الباردة أم الساخنة.. دراسة تحل اللغز

لا شك أن القهوة تعد أهم المشروبات في حياة كثير من الناس حول العالم، خصوصا أنها تعزز الطاقة وتحفز الإبداع. لكن الاختيار بين القهوة الباردة والساخنة، غالبا ما يربك المرء.
إلا أن دراسة هندية جديدة قد تحل اللغز، إذ إن نتائجها قد تساعد في تحديد ما إذا كانت القهوة الباردة أكثر صحة أم الساخنة، بحسب ما نشرته النسخة الإنجليزية لموقع Jagran.
فقد عملت الدراسة على مقارنة بين النوعين بهدف المساعدة على اتخاذ قرار أفضل.

القهوة الباردة
واتضح أنه يتم صنع القهوة الباردة عادة باستخدام القهوة الفورية المخمرة بالثلج والماء.
وكشفت الدراسة أن قيمتها الغذائية الأساسية مماثلة للقهوة الساخنة، إلا أن القهوة الباردة غالبًا ما يتم تحضيرها بمكونات مضافة مثل السكر أو الحليب أو الكريمة. ويمكن أن تساهم هذه الإضافات في السعرات الحرارية والسكر الإضافيين، مما يمكن أن يقلل من بعض فوائد الكافيين المعززة للتمثيل الغذائي.
القهوة الساخنة
أما تحضير القهوة الساخنة فيتم باستخدام الماء الساخن الذي يستخرج المركبات التي لها فوائد هضمية.
ويمكن أن يساعد دفء القهوة الساخنة في تحفيز العصارات المعدية وتحسين الهضم.
كما يمكن أن يكون للقهوة الساخنة تأثير أكثر فائدة على التمثيل الغذائي بسبب قدرتها على تعزيز الطاقة واليقظة من دون إضافة مكونات.
كذلك ارتبطت القهوة الساخنة بالعديد من الفوائد الصحية مثل تقليل خطر الإصابة بأمراض مختلفة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والاضطرابات العصبية التنكسية.
الاختيار الأكثر صحة
إلى هذا، يعتمد التأثير الصحي للقهوة الساخنة أو الباردة على صحة الجهاز الهضمي وعلى طريقة التحضير والمكونات المستخدمة والأهداف الصحية.
إذ يمكن للقهوة الساخنة مقارنة بالقهوة الباردة أن تؤثر بشكل إيجابي على الهضم من خلال تحفيز الجهاز الهضمي، وتعزيز حركة الأمعاء وتقليل الالتهابات بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيها.
في حين يمكن أن تكون القهوة الباردة أكثر ترطيبا من القهوة الساخنة بسبب مكوناتها القائمة على الماء والتي تعزز تناول السوائل، ولكن الإفراط في تناول أي منهما ربما يؤدي إلى مشاكل مثل ارتجاع الحمض أو اضطراب المعدة.
كما أن رائحة ونكهة ودفء القهوة تخلق شعورا بالراحة والاسترخاء، مما يجعلها عنصرا أساسيا في العديد من الثقافات، خصوصا مع وجود طرق فريدة للاستمتاع بها.
وبالنسبة للكثيرين، يعد فنجان القهوة الساخنة جزءا أساسيا من روتينهم اليومي، سواء كان ذلك منشطا في الصباح أو استرخاء في المساء، فيما يستمتع البعض بالقهوة الباردة المنعشة.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أيهما أفضل القهوة الباردة أم الساخنة.. دراسة تحل اللغز
  • روشتة معهد تكنولوجيا الأغذية للصائمين في رمضان
  • هل ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان يفسد الصيام؟.. الإفتاء تجيب
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة
  • الأمم المتحدة: سوريا بدأت باتخاذ خطوات مشجعة نحو التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • تكنولوجيا الأغذية يواصل توعية المواطنين بالطعام الصحي في رمضان.. تفاصيل
  • القهوة.. قيم متوارثة
  • الشيباني يتحدث عن لقائه كريم خان وتركة الأسد الكيميائية
  • تعرف على الشخصيات الحوثية التي طالتها العقوبات الأمريكية (إنفوغراف)