جمعية “إكرام” تنفذ مبادرة سقيا نوعية في المسجد الحرام
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
المناطق_واس
قامت جمعية إكرام لحفظ الطعام بمكة بتوزيع عبوات الماء للمصلين داخل توسعة الملك عبدالله بالمسجد الحرام أثناء صلاة القيام، وذلك في مبادرة نوعية.
وأوضح مدير الجمعية أحمد حربي المطرفي، إن المبادرة تهدف إلى مساعدة المصلين على الخشوع ومنع الصوارف التي يمكن أن تشغلهم وقت الصلاة، مثل الخروج من الصف والبحث عن الماء، ومن ثم العودة إلى الصف مرة أخرى، وهو ما يمكن أن يتسبب في فوات الركعة أو فوات المكان.
وأضاف؛ أنه تم تشكيل فريق من المتطوعين المنتسبين للجمعية للمرور بين صفوف المصلين ووضع عبوات الماء لهم، مشيرًا إلى توزيع ما يقرب من 2000 عبوة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."
وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."
وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”