جمعية “إكرام” تنفذ مبادرة سقيا نوعية في المسجد الحرام
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
المناطق_واس
قامت جمعية إكرام لحفظ الطعام بمكة بتوزيع عبوات الماء للمصلين داخل توسعة الملك عبدالله بالمسجد الحرام أثناء صلاة القيام، وذلك في مبادرة نوعية.
وأوضح مدير الجمعية أحمد حربي المطرفي، إن المبادرة تهدف إلى مساعدة المصلين على الخشوع ومنع الصوارف التي يمكن أن تشغلهم وقت الصلاة، مثل الخروج من الصف والبحث عن الماء، ومن ثم العودة إلى الصف مرة أخرى، وهو ما يمكن أن يتسبب في فوات الركعة أو فوات المكان.
وأضاف؛ أنه تم تشكيل فريق من المتطوعين المنتسبين للجمعية للمرور بين صفوف المصلين ووضع عبوات الماء لهم، مشيرًا إلى توزيع ما يقرب من 2000 عبوة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد “الفصح” اليهودي
#سواليف
اقتحم مئات #المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء باحات #المسجد_الأقصى المبارك، لليوم الثالث على التوالي من عيد “الفصح” اليهودي، وسط حماية مشددة من #شرطة_الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذت هذه الاقتحامات من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، تخللتها جولات وطقوس تلمودية داخل باحات المسجد، من بينها الرقصات العلنية.
وشهد باب الأسباط، حشداً واسعاً من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال تحضيراً لاقتحام الأقصى.
مقالات ذات صلة حصار وسوء تغذية.. التجويع الإسرائيلي يفتك بأطفال غزة 2025/04/15كما وأدى عشرات الآلاف من المستوطنين طقوساً تلمودية في ساحة #حائط_البراق.
ويُقدر عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى منذ صباح اليوم، بأكثر من 900 مستوطناً
بالتوازي مع ذلك، فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد الأقصى ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من الفلسطينيين، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية، كما عززت من تواجد وحداتها الخاصة في مختلف شوارع القدس، تزامنا مع عطلة “الفصح” اليهودي.
وشهد المسجد الأقصى، يوم أمس الإثنين، اقتحاما واسعا شارك فيه 1149 مستوطنا، دخلوا على شكل مجموعات منسقة، تحت حماية أمنية مشددة، وسط تعزيزات كبيرة في البلدة القديمة التي بدت أشبه بمنطقة عسكرية مغلقة.
وخلال الاقتحامات، أدى عدد من المستوطنين طقوس “بركات الكهنة” داخل الأقصى، وهي شعائر توراتية تقليدية ترافق عادة تقديم “القرابين”.
وحاول أحد المستوطنين إدخال قربان حيواني إلى باحات الأقصى قبل اكتشافه.
وفي سياق متصل، أطلقت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة حملات ترويجية لتشجيع اقتحام المسجد، شملت توفير “مواصلات بأسعار مدعومة” وجولات مجانية للمستوطنين، ضمن ما أسمته “أيام الاقتحامات المركزية” خلال فترة العيد. ودعت الجماعة المستوطنين إلى الحجز والمشاركة بكثافة في الاقتحامات.