مع قرب عيد الفطر .. اتخاذ جملة من الاجراءات الوقائية للحد من انتشار الحمى النزفية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت دائرة البيطرة احدى تشكيلات وزارة الزراعة، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، اتخاذ عدد من الاجراءات الصحية مع قرب عيد الفطر المبارك لتلافي مرض الحمى النزفية.
وذكرت الدائرة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم اتخاذ اجراءات صحية بيطرية لقرب موسم عيد الفطر المبارك تزامنا مع انطلاق حملة الرش والتغطيس للحيوانات والحضائر وحسب البؤر المرضية للحد من انتشار مرض الحمى النزفية".
وقال مدير عام دائرة البيطرة ثامر حبيب حمزة الخفاجي بحسب البيان، إنه "لقرب عيد الفطر المبارك ولتلافي انتشار اصابات الحمى النزفية تم أتخاذ مجموعة من الاجراءات ومنها قيام المستشفيات كافة بمخاطبة مكاتب المحافظين كلا حسب محافظته بضرورة تفعيل عمل لجان الرقابة والتفتيش برئاسة المحافظ والجهات ذات العلاقة منها الصحة البيئة الامن الوطني والداخلية والبيطرة للقضاء على ظاهرة الجزر العشوائي وتكثيف حملات رش اماكن بيع الماشية ( الجوبات ) واروقة المجازر حيث ترش هذه الاماكن بمبيد مكافحة القراد وترش الحيوانات وتوضع في الاماكن التي رشت لتفادي اصابتها بالقراد الناقل الرئيسي لمرض الحمى النزفية و تذبح داخل الاماكن المخصصة".
واكد الخفاجي على "ضرورة منع حركة الحيوانات من البؤر المرضية الا بشهادة صحية بيطرية تؤكد خلوها من القراد صادرة من المستشفى او المستوصف البيطري و تكثيف حملات التوعية والتثقيف المجتمعي وتوزيع الفولدرات التوعوية على المربين والمواطنين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحمى النزفیة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'