جيش الاحتلال يصدر بيانه حول مقتل عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي خلاصة تحقيقه بشأن مقتل عمال الإغاثة التابعين للمطبخ المركزي العالمي بغارة في غزة، مشيرا إلى قواته لم تتعرف على سيارات المنظمة ووأن أحد القادة أخطأ التقدير.
ووفقا لنتائج التحقيق في ملابسات الحادث الذي أجرته آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان العامة برئاسة الجنرال المتقاعد يؤاف هار إيفِن، وتم تقديمه الخميس لرئيس الأركان الجنرال هيرتسي هاليفي، فإن "قوات جيش الدفاع رصدت مسلحا واحدا على متن إحدى شاحنات المساعدات، ثم اعتقدت بوجود مسلح آخر.
وأشارت استنتاجات تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أنه "كان بالإمكان منع وقوع الحادث ومع ذلك كانت الجهات التي وافقت على الهجوم على قناعة بأنها تستهدف عناصر من حماس".
ولفت التقرير إلى أن "استهداف سيارات المساعدات عبارة عن خطأ جسيم نجم عن خلل خطير يعود إلى التعرف الخاطئ، وإلى الخطأ في اتخاذ القرارات وشن هجوم بصورة تتعارض مع أوامر وتعليمات إطلاق النار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعليمات الجيش الإسرائيلى استهداف مسلحين مساعدات جيش الاحتلال تعرف على هيئة الأركان حادث طلاق منظمة
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أشخاص إثر إطلاق نار في السويد
أكدت الشرطة السويدية مساء يوم الثلاثاء، مقتل ثلاثة أشخاص في حادث إطلاق نار بمدينة أوبسالا، ولا يزال الجاني طليقا.
ووفقا لتقارير إعلامية محلية، وقع الحادث في صالون حلاقة قرب ساحة فاكسالا بوسط المدينة، وفر الجاني من موقع الحادث بدراجة نارية، وقامت الشرطة بتطويق منطقة واسعة وفتحت تحقيقا في جريمة القتل.
ووقع الحادث عشية احتفالات الربيع المعروفة باسم "والبورجيس" التي تشهد تجمع حشود كبيرة في شوارع أوبسالا، المدينة الجامعية الواقعة شمال العاصمة ستوكهولم.
ووصف أحد الشهود الحادث لقناة تي في4 السويدية قائلا: "كل شيء حدث بسرعة. سمعنا فقط دوي طلقات متتالية".
وأفاد المتحدث باسم الشرطة ماغنوس يانسون كلارين لقناة "تي في4" بأن "عملية كبيرة" جارية حاليا بمشاركة مروحية شرطية للبحث عن الجاني.
وأضاف كلارين أن خدمة القطارات توقفت مؤقتا في المنطقة لمنع هروب الجاني، لكنها استؤنفت الآن.
لم تُكشف بعد هويات الضحايا أو الجاني. إلا أن القلق يتزايد في السويد إزاء تزايد حوادث إطلاق النار وهجمات العصابات في السنوات الأخيرة، حيث أعلنت الحكومة عن نيتها تشديد قوانين السلاح.
يذكر أن حادثا مشابها وقع في فبراير الماضي عندما قتل 10 أشخاص في إطلاق نار بمركز تعليم للكبار في بلدة أوريبرو السويدية.