أبرز تطورات صراع إيسيكيبو.. واشنطن تنفي التدخل والدولتان تتبادلان التهديدات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بعدما ساد الهدوم لأيام، عاد التوتر مجددًا لمنطقة «إيسيكيبو» المتنازع علهيا بين فنزويلا ودولة جويانا، وبينما تقف واشنطن بجانب جويانا، زعمت فنزوريلا بوجود قواعد عسكرية سرية في المنطقة، بينا نفت واشنطن تلك المزاعم، يأتي ذلك في أعقاب ازدياد حدة الصراع بين البلدين.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو، إنّهم لديهم معلومات تفيد بإن أراضي إيسيكيبو بها قواعد عسكرية أمريكية للدفاع عن جويانا، كما زعم «مادورو» أن القواعد أُقيمت استعدادًا للتصعيد ضد فنزويلا، في وقت نفت فيه واشنطن، وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه لا توجد خطط لإقامة قاعدة عسكرية سرية.
ورغم أن الولايات المتحدة وجويانا يؤكدان أنهما لن يلجأن إلى القوة في تسوية الصراع في «إيسيكيبو»، لكن القوات الأمريكية أجرت مؤخرًا مناورات مشتركة مع جويانا، بحسب وكالة فرانس برس.
الصراع على إقليم إيسيكيبوويعد إقليم إيسيكيبو الذي يشكل نحو ثلثي أراضي جويانا عام 2015 منطقة متنازع عليها، وذلك بعد الاكتشافات النفطية العملاقة بالإقليم، رغم أن الخلافات تعود لأكثر من قرن ونصف من الزمان، إلا أنها ازدادت حدتها بسبب الاكتشافات.
ويزداد الصراع والهجوم بالتصريحات التي تزيد الصراع اشتعالًا، فرئيس جويانا عرفان علي، حذر الرئيس الفنزوريلي من أن جويانا لن تتسامح مع أي تحرك لضم أجزاء من أراضيها، وذلك ردًا على قيام «مادورو» بتفعيل التشريع لجعل «إيسيكيبو» دولة جديدة تماشيًا مع الاستفتاء الذي أجري في ديسمبر الماضي.
وقال «عرفان»، إن جويانا لن تؤيد ضم أو الاستيلاء على أو احتلال أي جزء من أراضيها السيادية، وقال إن دولته وقفت دائمًا إلى جانب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وسيادة القانون والتسوية السلمية للنزاعات.
القانون الأساسي للدفاع عن جويانا إسكويبا يثير الجدلوكانت الحكومة الفنزويلية، أعلنت إصدار «القانون الأساسي للدفاع عن جويانا إسكويبا»، وردت حكومة «جويانا»، وقالت في بيان إن محاولة فنزويلا ضم أكثر من ثلثي أراضي جويانا السيادية تمثل انتهاكًا صارخًا لأبسط مبادئ القانون الدولي المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وندد بالقانون أيضًا معتبرًا إياه عملًا غير قانوني يدعو إلى التشكيك في التزام فنزويلا بالاتفاقيات المشتركة بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيسيكيبو جويانا فنزويلا الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حققوا أرباحاً ضخمة..بايدن يدعو إلى منع أعضاء الكونغرس من تداول الأسهم
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بمنع تداول أعضاء الكونغرس للأسهم أثناء عضويتهم فيه، القضية التي تثير الجدل داخل الكونغرس منذ سنوات.
وقال بايدن في مقابلة ستنشر هذا الأسبوع: "لا يجب أن يكون في مقدور أحد في الكونغرس كسب المال من خلال سوق الأسهم أثناء عضويته فيه".
أجرى المقابلة فايز شاكر المستشار السياسي للسيناتور المستقل بارني ساندرز وسينشرها عبر مؤسسة "إيه مور بيرفكت يونيون" الصحافية المدافعة عن العمال.
وتحدث الرئيس إلى شاكر عن إرثه الاقتصادي، ودعمه للنقابات العمالية والاستثمار في الطاقة النظيفة، وتحديث البنية التحتية. لكن شاكر سأله عن تعامل أعضاء الكونغرس في البورصة الذي يثير غضباً شعبياً في واشنطن.
وعلى سبيل المثال اشترى بعض أعضاء الكونغرس أسهماً بملايين الدولارات قبل جائحة فيروس كورونا وحققوا مكاسب كبرى عندما باعوها لدى علمهم بقرب انتشار الفيروس في الولايات المتحدة قبل غيرهم من المتعاملين.
وهناك مشروع قانون قدمه العديد من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يمنع أعضاء الكونغرس وعائلاتهم من التعامل في البورصة، لكن لم يصوت عليه بعد.
ورغم أن القانون يلزم أعضاء الكونغرس بكشف أي تعاملات في الأسهم بأكثر من 1000 دولار فإنهم في العادة يتأخرون في الإفصاح عنها، وأحياناً لا يفصحون عنها على الإطلاق.
وقال شاكر إنه معجب ببايدن لأنه لم يستثمر مبكراً في شركات غوغل، وبوينغ، ومايكروسوفت، ونفيديا، وأمازون عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي وهو المنصب الذي شغله36 عاماً.
وقال بايدن إنه عاش على راتبه سيناتوراً بدل المضاربة في سوق الأسهم.
وأضاف بايدن "لا أعرف كيف تنظر في عيون ناخبيك وأنت تعرف أن الوظيفة التي أعطوك إياهاً أعطتك فرصة لكسب المزيد من المال. أعتقد أن علينا أن نغير القانون".