إب.. شرطيان يعتديان بالضرب واللطم بطريقة مُهينة على مواطنين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تداول ناشطون على مواقع" التواصل الاجتماعي"، مؤخرا مقاطع مرئية تظهر فيه شرطيان من شرطة المرور التابعة لميليشيا الحوثي وهما يقومان بالضرب والاعتداء الجسدي على مواطنين في حادثين منفصلين بمحافظة إب (وسط اليمن).
ويظهر مقطع فيديو متداول، المقتبس من كاميرا هاتف جوال، احد أفراد شرطة المرور يدعى "ابراهيم سران" والذي يعمل في خط الدائري بمدينة إب وهو يقوم بالاعتداء بالضرب واللطم على سائق دينة اثناء تكتيف يديه من مسلحين حوثيين، بطريقة مستفزة أمام مجموعة من المواطنين المتواجدين في المكان.
وفي حادثة مماثلة، سجلت كاميرات مراقبة، أيضا، اعتداء أحد افراد المرور يدعى "فضل شريان" بمدينة يريم غربي محافظة إب على أحد سائقي الدراجات النارية بطريقة همجية برفقه عدد من أفراد المرور كانوا بجانبه لحظة الحادثة في تصرف لايراعي حقوق المواطنين ومخالف للقانون.
وأدان ناشطون يمنيون وحقوقيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الاعتداءت التي وصفوها بـ "البلطجة" بزي الدولة واعمال عصابات واعتبارها انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وقمع المدنيين الماكثين في المناطق القابعة تحت سيطرتها.
وطالب النشطاء والحقوقيين المنظمات الدولية الحقوقية الضغط على سلطة الأمر الواقع (الحوثية) والتدخل لحماية المدنيين في مناطق نفوذها ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وإحالتهم للعدالة.
يذكر أن ميليشيات الحوثي تمارس عملية القمع، والتنكيل بحق المدنيين، في محافظة إب وبقية المحافظات القابعة تحت سيطرتها وتنتهك حقوق الإنسان، في ظل صمت دولي وغياب تام لدور المنظمات الدولية والحقوقية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
الثورة نت/
اعتمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن اعتماد قرار ضد بلاده في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بقائي، قوله: إن اعتماد قرار ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
وأشار إلى أن تقديم هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا، وعدد آخر من الدول الغربية، التي تُعد من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني، يُجسد بشكل كامل نفاق واضعي هذا القرار، ويمثل دليلاً واضحاً على تحويل مفهوم حقوق الإنسان السامي إلى أداة للضغط السياسي ضد الشعوب المستقلة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأضاف بقائي: إن مشاركة الكيان العنصري الصهيوني في صياغة واعتماد هذا القرار تُعد فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة لواضعيه الغربيين، ودليلاً على تقليل قيمة حقوق الإنسان السامية، وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الجوهرية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها نظاماً ديمقراطياً، ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان بناءً على السياسات الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وتعمل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح أن إيران تُقيم تعاوناً بنّاءً مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب المفوض السامي والهيئات المعنية بالمعاهدات، وستواصل هذه الجهود في المستقبل.