الجزيرة:
2025-01-22@12:48:49 GMT

طهران تشيع جنازة الضباط الذين قتلوا في غارة بدمشق

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

طهران تشيع جنازة الضباط الذين قتلوا في غارة بدمشق

شيعت إيران اليوم الجمعة جنازة 7 ضباط قتلوا الاثنين الماضي في غارة جوية على مجمع السفارة الإيرانية بسوريا يرجح أن إسرائيل شنتها هذا الأسبوع، في هجوم غير مسبوق تعهدت طهران بالرد عليه.

وأظهر التلفزيون الحكومي متظاهرين يحملون صور القتلى ولافتات تحمل شعارات، مثل "الموت لإسرائيل" و"الموت لأميركا".

ولفّت جثامين القتلى السبعة -وبينهم ضابطان كبيران- بالعلم الإيراني، ووضعت على متن شاحنتين وسط ميدان فردوسي إحدى أبرز الساحات في طهران.

ومن بين القتلى العميد محمد رضا زاهدي القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني.

ورفعت في الساحة لافتة كبيرة كتبت فيها عبارة "سنجعل الصهاينة يندمون" على قصف القنصلية، والتي قالها المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي بعد ضربة الاثنين في دمشق.

وبث التلفزيون الرسمي الإيراني مشاهد من تحركات أخرى في مناطق متعددة، بينها مدن كبرى، مثل مشهد (شمال شرق) وقم (وسط) وسنندج وشهركرد (غرب).

وكان خامنئي أدى الصلاة في حسينية الإمام الخميني بطهران أمس الخميس على جثامين العسكريين بمشاركة مسؤولين عسكريين وأفراد عائلات القتلى السبعة.

عائلة العميد محمد رضا زاهدي تشيع فقيدها (رويترز) توسيع الحرب

من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إنه "يتعين على الكيان الصهيوني أن يدرك أنه لن يحقق الأمن عبر توسيع الحرب".

وأضاف أن "جرائم الكيان الصهيوني المدعومة من واشنطن جعلت الولايات المتحدة منبوذة في العالم".

وقال سلامي إن "الرسائل التي تصلنا من غزة تفيد بأن المقاومة صامدة حتى دفن العدو في القطاع".

وأشار إلى أن أعضاء ديمقراطيين كثرا يشاركون الرئيس الأميركي جو بايدن إحباطه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقد حرك مقتل عمال الإغاثة مشاعرهم.

وتزامنت الجنازة مع يوم القدس العالمي الذي يقام سنويا، وتنظم خلاله إيران مسيرات حاشدة مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء البلاد.

وتنظم مسيرات يوم القدس في إيران سنويا في آخر جمعة من شهر رمضان دعما للفلسطينيين.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة شارك في مسيرة بطهران.

وكان هذا الهجوم الأجرأ في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مسؤولين إيرانيين في سوريا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو أيضا الأكبر من حيث عدد القتلى الذين سقطوا فيه.

وتوعدت إيران بالرد بقوة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة ودفع الجيش الإسرائيلي إلى تعليق الإجازات لجميع الوحدات القتالية أمس الخميس، وذلك بعد يوم من إعلانه تعبئة المزيد من القوات لتعزيز وحدات الدفاع الجوي.

وقال نتنياهو أمس إن إسرائيل ستلحق الضرر "بكل من يلحق بها الأذى أو يخطط لإيذائها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

مسؤول بإدارة ترامب يتحدث عن قرارات حاسمة بشأن إيران.. وطهران تدعو لنهج واقعي

اعتبر مايك والتز مستشار الأمن القومي الأمريكي أن إيران تمر بفترة "ضعف كبير" ما يجعل الوقت مناسبا لتتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة "قرارات حاسمة" بشأنها متوقعا حدوث ذلك الشهر المقبل.

وقال والتز في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الإخبارية: إن "إيران في الوقت الراهن ضعيفة وفي وضع غير جيد بفضل قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وأضاف: "كان الجميع يقولون إن القضاء على زعيم حزب الله حسن نصر الله سيكون خطوة تصعيدية للغاية واستفزازية إلى حد كبير، وأنه لا يمكن القيام بذلك.. وتعلمون ماذا؟ لقد فعلتها السلطات الإسرائيلية".



وتابع والتز: "أدى ذلك إلى ظهور فرصة حقيقية في لبنان، وأسفر عن سقوط نظام الأسد ودكتاتوريته المتوحشة، وأدى إلى عزل حماس بالكامل.. كانوا دائما يعتقدون أن الدعم سيأتي من الشمال برفقة حزب الله، لكن الوضع تغير الآن.. وأعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلهم يتوصلون إلى اتفاق".

واختتم قائلا: "تم القضاء على الدفاع الجوي الإيراني.. لذا، أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ هذه القرارات الحاسمة.. وسنقوم بذلك خلال الشهر المقبل".

وكان ترامب قد صرح في نوفمبر الماضي بأن الولايات المتحدة لا تسعى لإلحاق الأذى بإيران، ولكنها لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.

ويتوقع أن تكون سياسة ترامب تجاه إيران محل تركيز كبير خلال فترة رئاسته، خاصة بعد الانتقادات التي وجهها خلال حملته الانتخابية للاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1، والذي وصفه بأنه "غير مجد".

نهج واقعي
في المقابل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن إيران تأمل في أن تتبنى الحكومة الأمريكية الجديدة نهجا "واقعيا" تجاه طهران.

وقال إسماعيل بقائي للصحفيين: "نأمل أن تكون توجهات وسياسات الحكومة الأمريكية (المقبلة) واقعية ومبنية على احترام مصالح ... دول المنطقة، بما في ذلك الأمة الإيرانية".

يأتي هذا التصريح قبل ساعات فقط من تنصيب دونالد ترامب الذي انتهج سياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).

في ولايته الأولى، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي بعد ثلاث سنوات من التوقيع عليه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.

وردا على ذلك، زادت طهران بشكل كبير احتياطاتها من المواد المخصبة ورفعت مستوى التخصيب إلى 60%، مقتربة من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتدافع طهران التي أعربت عن رغبتها في استئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق، عن حقها في امتلاك الطاقة النووية للأغراض المدنية وتنفي رغبتها في امتلاك أسلحة ذرية.

ينتهي العمل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي صادق على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا والصين، في تشرين الأول/ أكتوبر 2025.

وناقشت الدول الأوروبية الثلاث في كانون الأول/ ديسمبر الماضي احتمال استخدام آلية إعادة فرض العقوبات على إيران "لمنعها من امتلاك السلاح النوي".



وقال بقائي: "إذا تم استخدام هذه الآلية على نحو تعسفي للضغط على إيران أو الحصول على تنازلات، فإن ردنا سيكون بالمثل وسيكون متناسباً".

وأضاف: "لقد أوضحت إيران أنه في هذه الحالة لن يكون هناك سبب للبقاء في اتفاقات معينة"، متحدثا عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية كاظم غريب آبادي إن بلاده سوف "تنسحب" من المعاهدة إذا قرر الغرب إعادة فرض العقوبات عليها.

تفرض معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية على الدول الموقعة عليها الإعلان عن مخزونها من المواد النووية وإخضاعها لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
  • إيران.. السيطرة على حريق في منشأة لتخزين الغاز المسال
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • إيران: مستعدون للتفاوض مع ترامب
  • الناطق باسم سرايا القدس: التحية لأهلنا في اليمن وللسيد القائد عبد الملك الحوثي الذين ضربوا عمق الكيان الغاصب
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • مسؤول بإدارة ترامب يتحدث عن قرارات حاسمة بشأن إيران.. وطهران تدعو لنهج واقعي
  • قبل ساعات من تنصيبه.. إيران تدعو ترامب لاتباع نهج "واقعي" تجاهها
  • مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بصنعاء