قائد الحرس الثوري الإيراني: رجالنا سيعاقبون إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، أن أي اعتداء ضد إيران لن يبقى دون رد.
وخلال كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي، في العاصمة طهران، قال سلامي: "القائد الأعلى علي خامنئي قال إنه سوف يقوم بمحاسبة الكيان الصهيوني ولا يمكن لهذا الكيان التهرب من نتائج ما يقوم به".
وأضاف: "رجالنا الشجعان سيعاقبون الكيان الصهيوني على جريمة قصفه قنصليتنا في دمشق ولن يتمكن هذا الكيان من الهروب".
وحول الحرب الدائرة في قطاع غزة، أوضح اللواء سلامي أن إسرائيل تعيش اليوم على الإنعاش الأمريكي والغربي و"إذا توقف هذا الإنعاش ستسقط وهذا اليوم ليس ببعيد".
وأردف، قائلاً: "انهيار الكيان الصهيوني أصبح وشيكا جدا، وقد يتكبد الأمريكيون الذين يفتقرون إلى الحس السياسي تكلفة باهظة لدعهم هذا الكيان".
وتحتفل إيران بيوم القدس العالمي كل سنة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، منذ إعلانه من قبل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني الراحل عام 1979.
ودخلت إسرائيل، في حالة التأهب القصوى، استعداداً لهجوم انتقامي محتمل بعد مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني في دمشق في وقت سابق من الأسبوع.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه عزز استعداده العسكري من خلال تعليق الإجازات مؤقتاً لوحداته القتالية، وقالت إسرائيل إنها سترد بقوة على أي هجوم إيراني خلال الأيام المقبلة.
إسرائيل تفعل أنظمة التشويش على نظام "جي بي إس"في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل أنظمة التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) داخل البلاد لـ"تحييد بعض التهديدات".
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، إن انقطاع خدمات نظام تحديد المواقع العالمي "ساعد بالفعل في تحييد بعض التهديدات".
وأضاف: "نحن ندرك أن هذه الاضطرابات قد تسبب عدم الراحة، لكنها أدوات أساسية في قدراتنا الدفاعية".
كما حث الإسرائيليين على البقاء "يقظين ومسؤولين".
ودخلت إسرائيل، أمس، حالة التأهب القصوى، استعدادا لهجوم انتقامي محتمل بعد مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني في دمشق في وقت سابق من الأسبوع.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه عزز استعداده العسكري من خلال تعليق الإجازات مؤقتا لوحداته القتالية، وقالت إسرائيل إنها سترد بقوة على أي هجوم إيراني خلال الأيام المقبلة.
ووسط مخاوف من هجوم إيراني محتمل، وسّعت إسرائيل جهود التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ما أدى إلى ظهور خدمات الخرائط الإسرائيلية لمواقع الإسرائيليين في بيروت والقاهرة، وتم الإبلاغ عن اضطرابات في النظام على نطاق واسع في شمال إسرائيل والمناطق القريبة من غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مهاجمته أكثر من 30 هدفا داخل قطاع غزة، في ليلة واحدة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن الجيش الإسرائيلي، أن طائرات سلاح الجو هاجمت أكثر من 30 هدفا في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري الإيراني رجالنا إسرائيل اللواء حسين سلامي الحرس الثوری الإیرانی الجیش الإسرائیلی فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "غايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".
وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.
يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، بحسب وكالة رويترز.
يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.
وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.