عاجل : الاحتلال يمنع الآلاف من دخول الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
سرايا - منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، آلاف المصلين القادمين من الضفة الغربية من الدخول إلى مدينة القدس المحتلة، لأدء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك.
وفرضت قوات الاحتلال قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عددا منهم من الدخول.
وأفاد شهود عيان لـــ"وفا" بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.
وسجلت احتكاكات بين جنود الاحتلال والمواطنين الذين توجهوا للصلاة وتحديدا في منطقه باب الأسباط، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح ثلاثه شبان لم تعرف هويتهم بعد.
واعتدت قوات الاحتلال عقب صلاة فجر اليوم الجمعة على الآلاف من المصلين في الأقصى، بإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع واعتقلت خمسة شبان على الأقل.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، نشر 3600 عنصر بمدينة القدس الشرقية، في يوم "الجمعة الأخيرة من شهر رمضان"، وسط توقعات بتوافد عشرات آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى.
وفا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحت حماية جيش الاحتلال.. 200 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
جدد المستوطنون الصهاينة، اليوم الثلاثاء، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في تكرار لانتهاكهم حرمة ثالث الحرمين الشريفين.
واقتحم 92 مستوطنا و95 طالبا يهوديا و4 موظفين آثار إسرائيليين ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن شهود عيان، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات.
وذكرت وفا، أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويكرر المستوطنون الصهاينة، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى يوميا ماعدا السبت والجمعة وفي عدة مناسبات بمناسبة أعياد يهودية.
ويفرض الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى الأقصى ،بوضع السواتر على كافة أبواب الأقصى.
ويقتصر عدد المصلين في الأقصى على أهالي القدس والداخل الفلسطيني.
وزدات وتيرة الاقتحامات بمباركة من سلطات الاحتلال خاصة مع قدوم المتطرفين مثل وزير الأمن القومي بن جفير وغيره الذين لا يرون بأسًا في إبادة الفلسطينيين على الإطلاق.